انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «حبيب بن مظاهر الأسدي»

imported>Foad
imported>Foad
سطر ٧٩: سطر ٧٩:


===في كربلاء===
===في كربلاء===
لمّا وصل حبيب إلى [[الحسين بن علي بن أبي طالب|الحسين]] (ع) ورأى قلة أنصاره وكثرة محاربيه قال للحسين (ع): إن هاهنا حيّا من بني أسد فلو أذنت لي لسرت إليهم ودعوتهم إلى نصرتك لعل الله أن يهديهم وأن يدفع بهم عنك! فاذن له الحسين (ع) فسار إليهم حتى وافاهم فجلس في ناديهم ووعظهم وقال في كلامه: يا بني أسد قد جئتكم بخير ما أتى به رائد قومه، هذا الحسين بن علي أمير المؤمنين وابن [[فاطمة الزهراء سلام الله عليها|فاطمة بنت رسول الله]] (ص) وقد نزل بين ظهرانيكم في عصابة من المؤمنين، وقد أطافت به اعداؤه ليقتلوه، فاتيتكم لتمنعوه وتحفظوا حرمة [[رسول الله]] (ص) فيه... [فخرجوا معه] فعارضهم [[عمر بن سعد]] ليلا ومانعهم فلم يمتنعوا فقاتلهم، فلما علموا أن لا طاقة لهم بهم تراجعوا في ظلام الليل وتحملوا عن منازلهم، و عاد حبيب إلى [[الحسين بن علي بن أبي طالب|الحسين]] (ع) فأخبره بما كان، فقال عليه السلام: "وما تشاؤون الا ان يشاء الله" ولا حول ولا قوة إلا بالله.<ref>الأمين، أعيان الشيعة، ج۴، ص۵۵۴ .</ref>
لمّا وصل حبيب إلى [[الحسين بن علي بن أبي طالب|الحسين]] (ع) ورأى قلة أنصاره وكثرة محاربيه قال للحسين (ع): إن هاهنا حيّا من [[بني أسد]] فلو أذنت لي لسرت إليهم ودعوتهم إلى نصرتك لعل [[الله]] أن يهديهم وأن يدفع بهم عنك، فاذن له الحسين (ع) فسار إليهم حتى وافاهم فجلس في ناديهم ووعظهم وقال في كلامه: يا بني أسد قد جئتكم بخير ما أتى به رائد قومه، هذا الحسين بن علي أمير المؤمنين وابن [[فاطمة الزهراء سلام الله عليها|فاطمة بنت رسول الله]] (ص) وقد نزل بين ظهرانيكم في عصابة من [[المؤمنين]]، وقد أطافت به اعداؤه ليقتلوه، فاتيتكم لتمنعوه وتحفظوا حرمة [[رسول الله]] (ص) فيه... [فخرجوا معه] فعارضهم [[عمر بن سعد]] ليلاً ومانعهم فلم يمتنعوا فقاتلهم، فلما علموا أن لا طاقة لهم بهم تراجعوا في ظلام الليل، وعاد حبيب إلى [[الحسين بن علي بن أبي طالب|الحسين]] (ع) فأخبره بما كان، فقال عليه السلام: وما تشاؤون الا ان يشاء الله ولا حول ولا قوة إلا بالله.<ref>الأمين، أعيان الشيعة، ج 4، ص 554.</ref>


===حبيب في عصر التاسع من محرّم===
===حبيب في عصر التاسع من محرّم===
مستخدم مجهول