انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «بنو أمية»

أُزيل ٢٢ بايت ،  ٢٨ أبريل ٢٠١٩
imported>Maytham
imported>Maytham
سطر ١٩: سطر ١٩:
وفي رواية أخرى أنّ أمية كان يحسد عمّه على ما له من منزلة ومقام، ومع أنّه كان ثرياً إلاّ أنه لم يتمكن من أن يكون مثله كريماً سخياً، ولقد صار ذليلاً حقيراً بين الناس، حتى أنّه كانت بينه وبين هاشم مناوشات ومحاكمات أدّت به إلى أن يخرج إلى الشام مدة عشر (10) سنين.<ref>البلاذري، أنساب الأشراف، ج 1، ص 68 ـ  الطبري، التاريخ، ج 2، ص 253.</ref>
وفي رواية أخرى أنّ أمية كان يحسد عمّه على ما له من منزلة ومقام، ومع أنّه كان ثرياً إلاّ أنه لم يتمكن من أن يكون مثله كريماً سخياً، ولقد صار ذليلاً حقيراً بين الناس، حتى أنّه كانت بينه وبين هاشم مناوشات ومحاكمات أدّت به إلى أن يخرج إلى الشام مدة عشر (10) سنين.<ref>البلاذري، أنساب الأشراف، ج 1، ص 68 ـ  الطبري، التاريخ، ج 2، ص 253.</ref>


وفي كتاب للإمام علي (ع) لمعاوية وصفه الإمام بـ"اللصيق" وهناك آراء بشأن هذه الكلمة، فقيل بأن في هذه الكلمة إشارة إلى أن أمية لم يكن من صلب عبد شمس وإنما هو عبد من الروم فاستلحقه عبد شمس ونسبه إلى نفسه<ref>المجلسي، بحار الأنوار، ج 33، ص 107.</ref> ويقول ابن أبي الحديد يقصد الإمام باللصيق الذي أسلم تحت السيف أو رغبة في الدنيا.<ref>ابن أبي الحديد، شرح نهج البلاغة، ص 75.</ref>
ومن جهة أخرى ذكرت بعض المصادر بأن أمية لم يكن من صلب عبد شمس وإنما هو عبد من الروم فاستلحقه عبد شمس ونسبه إلى نفسه، ولهذا وصفه الإمام علي (ع) باللصيق<ref>المجلسي، بحار الأنوار، ج 33، ص 107.</ref> ولكن يقول ابن أبي الحديد بأن الإمام (ع) يقصد باللصيق الذي أسلم تحت السيف أو رغبة في الدنيا، ومخاطبه معاوية وليس أمية.<ref>ابن أبي الحديد، شرح نهج البلاغة، ص 75.</ref>


==أبناء أمية==
==أبناء أمية==
مستخدم مجهول