الفرق بين المراجعتين لصفحة: «بنو أمية»

كان أبو سفيان الشخصية الأبرز في بداية عصر ظهور الإسلام، وقد كان أحد أبرز الأربعة أشخاص أصحاب النفوذ في [[مكة]].<ref>ابن عبد البر، الاستيعاب، ج2، ص715.</ref> كان عمله الأبرز في التجارة،<ref>ابن أعثم، الفتوح، ص129.</ref> وكما كان الأبرز بين المعارضين لدعوة [[رسول الله]] {{صل}} وكان المحرّض عليه

<ref>ابن هشام، السيرة النبوية، ج1، ص276 و 315 ، وج 2 ص26 و 93.</ref>، إلاّ أنه ما كان يُظهر العداء كما كان كبار قريش.<ref>البلاذري، أنساب الأشراف، ج1، ص141.</ref> ولعلّه لكثرة ارتباطه بخارج مكة والتجارة التي تتطلب التنقل من بلد لآخر، كان يُعد من زنادقة قريش.<ref>البغدادي، المنمق في أخبار قريش، ص388.</ref>

بعد هجرة [[النبي محمد|النبي]] {{صل}} إلى المدينة عاود أبو سفيان مزاولة مهنة التجارة مرّة أخرى، فسافر إلى الشام في قافلة كبيرة. لم يكن راغباً في مواجهة المسلمين حينها، لكن بعد [[معركة بدر]] التي قُتل فيها الكثير من شخصيات مشركي قريش وكبارها ومقتل ابنه حنظلة وأسر ابنه الآخر عمرو،<ref>ابن قتيبة، المعارف، ص334 ـ 345.</ref> ترأس [[المشركين]] وحرّض أهل [[مكة]] على الحرب ضد المسلمين، وقد كان له الدور البارز يومها والتي أدت إلى حروب ما بعد [[غزوة بدر]].<ref>مونس، تاريخ قريش، ص134.</ref>