انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الإمام علي الهادي عليه السلام»

imported>Ahmadnazem
imported>Ahmadnazem
سطر ٧٣: سطر ٧٣:
تسنم الإمام الهادي {{عليه السلام}} منصب [[الإمامة]] بعد شهادة أبيه [[الإمام الجواد عليه السلام|الجواد]] {{عليه السلام}} [[سنة 220 هجرية]]، وقد أجمع كبار [[الشيعة]] على إمامته {{عليه السلام}}، وقد أشار [[الشيخ المفيد]] إلى ذلك بقوله: كان الإمام بعد أبي جعفر {{عليه السلام}} ابنه أبا الحسن علي بن محمد لاجتماع خصال الإمامة فيه وتكامل فضله وأنّه لا وارث لمقام أبيه سواه وثبوت النص عليه بالإمامة والإشارة إليه من أبيه بالخلافة.<ref>المفيد، الإرشاد، ص 638.</ref>
تسنم الإمام الهادي {{عليه السلام}} منصب [[الإمامة]] بعد شهادة أبيه [[الإمام الجواد عليه السلام|الجواد]] {{عليه السلام}} [[سنة 220 هجرية]]، وقد أجمع كبار [[الشيعة]] على إمامته {{عليه السلام}}، وقد أشار [[الشيخ المفيد]] إلى ذلك بقوله: كان الإمام بعد أبي جعفر {{عليه السلام}} ابنه أبا الحسن علي بن محمد لاجتماع خصال الإمامة فيه وتكامل فضله وأنّه لا وارث لمقام أبيه سواه وثبوت النص عليه بالإمامة والإشارة إليه من أبيه بالخلافة.<ref>المفيد، الإرشاد، ص 638.</ref>


نعم، ذهب البعض إلى إمامة أخيه [[موسى المبرقع|موسى بن محمد]] المعروف بموسى المبرقع المتوفى [[296 هـ]]، لكن سرعان ما عادوا للقول بإمامة الهادي {{عليه السلام}}.<ref>النوبختي، فرق الشيعة، ص 134.</ref> وقد علّل سعد بن عبد الله عودة هؤلاء إلى القول بإمامة الهادي {{عليه السلام}} لتنفر موسى المبرقع  - نفسه - من هؤلاء القوم وطرده لهم.<ref>الأشعري القمي، المقالات والفرق، ص  99 .</ref>
وقد ذهب البعض إلى إمامة أخيه [[موسى المبرقع|موسى بن محمد]] المعروف بموسى المبرقع المتوفى [[296 هـ]]، لكن سرعان ما عادوا للقول بإمامة الهادي {{عليه السلام}}.<ref>النوبختي، فرق الشيعة، ص 134.</ref> وقد علّل سعد بن عبد الله عودة هؤلاء إلى القول بإمامة الهادي لتنفر موسى المبرقع  - نفسه - من هؤلاء القوم وطرده لهم.<ref>الأشعري القمي، المقالات والفرق، ص  99 .</ref>


===دليل إمامته===
===دليل إمامته===


ذهب [[الشيخ الطبرسي]] و[[ابن شهر آشوب]] إلى القول بأن إجماع [[الشيعة]] على إمامته {{عليه السلام}} خير دليل كاشف عن صدق إمامته.<ref>العطاردي، مسند الامام الهادي عليه‌ السلام، ص 20 .</ref> يضاف إلى الكثير من النصوص التي رواها [[الشيخ الكليني|الكليني]] وغيره الدالة على إمامته، منها: أنّه لمّا أمر [[المعتصم العباسي]] باستدعاء [[الإمام الجواد عليه السلام|الإمام أبي جعفر]] - الإمام محمد الجواد {{عليه السلام}} - من [[المدينة]] إلى [[بغداد]] وشعر الإمام بالخطر المحدق به جراء هذا الاستدعاء جعل الأمر إلى ولده الهادي {{عليه السلام}}،<ref>الكليني، الكافي، ج 1، ص 381.</ref> بل كتب {{عليه السلام}} وثيقة صرح فيها بإمامة الهادي {{عليه السلام}} لإيصاد الباب أمام جميع محاولات التشكيك والريبة في إمامته {{عليه السلام}}.<ref>الكليني، الكافي، ج 1، ص 382.</ref>
ذهب [[الشيخ الطبرسي]] و[[ابن شهر آشوب]] إلى القول بأن إجماع [[الشيعة]] على إمامته خير دليل كاشف عن صدق إمامته.<ref>العطاردي، مسند الامام الهادي عليه‌ السلام، ص 20 .</ref> يضاف إلى الكثير من النصوص التي رواها [[الشيخ الكليني|الكليني]] وغيره الدالة على إمامته، منها: أنّه لمّا أمر [[المعتصم العباسي]] باستدعاء [[الإمام الجواد عليه السلام]] من [[المدينة]] إلى [[بغداد]] وشعر الإمام بالخطر المحدق به جراء هذا الاستدعاء جعل الأمر إلى ولده الهادي {{عليه السلام}}،<ref>الكليني، الكافي، ج 1، ص 381.</ref> بل كتب وثيقة صرح فيها بإمامة الهادي {{عليه السلام}} لإيصاد الباب أمام جميع محاولات التشكيك والريبة في إمامته.<ref>الكليني، الكافي، ج 1، ص 382.</ref>


===الخلفاء المعاصرون له===
===الخلفاء المعاصرون له===
مستخدم مجهول