انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الإمام علي الهادي عليه السلام»

imported>Ahmadnazem
imported>Ahmadnazem
سطر ٢٧٢: سطر ٢٧٢:
;الحسن بن علي الناصر
;الحسن بن علي الناصر
ابن علي بن عمر بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب {{ع}} الناصر للحق، من أصحاب الهادي {{عليه السلام}}، كما في ''رجال'' [[الشيخ الطوسي]]. وهو والد جد [[السيد المرتضى]] من جهة أمّه <ref>الطوسي، رجال الكشي، ص 385 .</ref>، قال السيد في أول كتابه ''شرح المسائل الناصريات'': «وأمّا أبومحمد الناصر الكبير وهو الحسن بن علي ففضله في علمه، وزهده، و[[الفقه|فقهه]]، أظهر من الشمس الباهرة، وهو الذي نشر [[الإسلام]] في [[الديلم]]، حتى اهتدوا به من الضلالة، وعدلوا بدعائه بعد الجهالة وسيرته الجميلة أكثر من أن تحصى وأظهر من أن تخفى».<ref>السيد المرتضى، المسائل الناصريات، ص 63.</ref>
ابن علي بن عمر بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب {{ع}} الناصر للحق، من أصحاب الهادي {{عليه السلام}}، كما في ''رجال'' [[الشيخ الطوسي]]. وهو والد جد [[السيد المرتضى]] من جهة أمّه <ref>الطوسي، رجال الكشي، ص 385 .</ref>، قال السيد في أول كتابه ''شرح المسائل الناصريات'': «وأمّا أبومحمد الناصر الكبير وهو الحسن بن علي ففضله في علمه، وزهده، و[[الفقه|فقهه]]، أظهر من الشمس الباهرة، وهو الذي نشر [[الإسلام]] في [[الديلم]]، حتى اهتدوا به من الضلالة، وعدلوا بدعائه بعد الجهالة وسيرته الجميلة أكثر من أن تحصى وأظهر من أن تخفى».<ref>السيد المرتضى، المسائل الناصريات، ص 63.</ref>
==شهادته==
قبض {{عليه السلام}} مسموما بـ[[سامراء|سر من رأى]] في يوم الاثنين المصادف الثالث من [[رجب]] سنة 254 ه‍، وقيل: يوم الاثنين الخامس والعشرون من [[جمادى الآخرة]] سنة 254 هـ. والتأريخ الأول أشهر، حيث نص عليه أغلب أعلام الطائفة ومحدثيهم ومؤرخيهم. وممن نص على أنّه {{عليه السلام}} مات مسموماً أو نقل القول في ذلك: الشبلنجي وابن الصباغ المالكي والشيخ أبو جعفر الطبري، و[[الشيخ إبراهيم الكفعمي]] في [[مصباح الكفعمي (كتاب)|''المصباح'']] وغيرهم، ونص الأخير على أن الذي سمّه هو المعتز. وجاء عن ابن بابويه أنّه {{عليه السلام}} مات مسموماً، وسمّه [[المعتمد العباسي]]،<ref>المجلسي، بحار الانوار، ج  50 ، ص 114.</ref> وإذا صحّ ذلك فإنّه لا بد أن يكون قد سمّه المعتز بالله؛ لأنّه مات في عهده سنة 254 ه‍، والمعتمد العباسي بويع بالخلافة سنة 256 هـ في النصف من رجب، أو أن المعتز قد أوعز إلى المعتمد بدسّ السم إلى الإمام {{عليه السلام}}، فيكون ذلك جمعاً بين قول [[الشيخ الصدوق]] والشيخ الكفعمي، والله أعلم بحقيقة الحال.<ref>الشاكري، سيرة الإمام الهادي، ص 22- 23.</ref>
وخرجت الجنازة، وخرج [[الإمام الحسن العسكري عليه السلام|الإمام الحسن العسكري]] {{عليه السلام}} يمشي حتى أخرج بها إلى الشارع الذي إزاء دار [[موسى بن بغا]]. وقد كان الإمام أبو محمد العسكري {{عليه السلام}} قد صلّى عليه قبل أن يخرج إلى الناس، ودفن في بيتٍ من دوره.


==تفجير ضريح الإمامين العسكريين (ع)==
==تفجير ضريح الإمامين العسكريين (ع)==
مستخدم مجهول