مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «مسلم بن عوسجة الأسدي»
←دوره في واقعة كربلاء
imported>Ahmadnazem لا ملخص تعديل |
imported>Ahmadnazem |
||
سطر ٥٤: | سطر ٥٤: | ||
==دوره في واقعة كربلاء== | ==دوره في واقعة كربلاء== | ||
حضر مسلم مه زوجته وابنه في واقعة كربلاء و يذكر المؤرخون أنّ [[خلف بن مسلم الأسدي]] خاض الحرب يوم عاشوراء إلى جنب أبيه واستشهد في تلك الواقعة.<ref>الحائري، شجرة طوبى، ج 1، ص 48.</ref> | |||
===ليلة عاشوراء=== | ===ليلة عاشوراء=== | ||
سطر ٧٣: | سطر ٧٣: | ||
==الشهادة== | ==الشهادة== | ||
خرج مسلم بن عوسجة إلى ساحة القتال يوم عاشوراء، فقاتل قتالاً شديداً وصبر على أهوال البلاء حتى سقط إلى الأرض وبه رمق فمشى إليه [[الحسين (ع)|الحسين]] {{عليه السلام}} ومعه [[حبيب بن مظاهر]] فقال له الحسين: رحمك الله يا مسلم،<ref>المجلسي، بحار الأنوار، ج 45، ص 20.</ref>{{قرآن| فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلاً}}.<ref>احزاب، 23</ref> | كان مسلم أول أصحاب [[الحسين (ع)|الحسين]] {{عليه السلام}} الذين استشهدوا معه في [[واقعة كربلاء]].<ref>شمس الدين، أنصار الحسين عليه السلام، ص 108 والأمين، أعيان الشيعة، ج 4، ص 555.</ref> خرج مسلم بن عوسجة إلى ساحة القتال يوم عاشوراء، فقاتل قتالاً شديداً وصبر على أهوال البلاء حتى سقط إلى الأرض وبه رمق فمشى إليه [[الحسين (ع)|الحسين]] {{عليه السلام}} ومعه [[حبيب بن مظاهر]] فقال له الحسين: رحمك الله يا مسلم،<ref>المجلسي، بحار الأنوار، ج 45، ص 20.</ref>{{قرآن| فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلاً}}.<ref>احزاب، 23</ref> | ||
===آخر وصيته=== | ===آخر وصيته=== | ||
لمّا استشهد مسلم بن عوسجة مشى إليه الحسين {{عليه السلام}} ومعه حبيب، فقال حبيب: عزَّ عليَّ مصرعك يا مسلم، أَبشر بالجنّة! فقال له مسلم قولاً ضعيفاً: بشّرك اللّه بخير. فقال حبيب : لولا أنّي أعلمُ أنّي في إثرك لاحقٌ بك من ساعتي هذه لأحببتُ أن توصي إليَّ بكلّ ما أهمّك حتّى أحفظك في كلّ ذلك بما أنت له أهل من الدين و القرابة. فقال له: بلى، أوصيك بهذا رحمك اللّه! و أومأ بيديه إلى الحسين {{عليه السلام}} أنْ تموت دونه! فقال حبيب: أفعل وربّ الكعبة. وفي رواية لأنعمنك عيناً. ثم مات رضوان الله عليه.<ref>ابن طاووس، اللهوف، ص 64.</ref> | لمّا استشهد مسلم بن عوسجة مشى إليه الحسين {{عليه السلام}} ومعه حبيب، فقال حبيب: عزَّ عليَّ مصرعك يا مسلم، أَبشر بالجنّة! فقال له مسلم قولاً ضعيفاً: بشّرك اللّه بخير. فقال حبيب : لولا أنّي أعلمُ أنّي في إثرك لاحقٌ بك من ساعتي هذه لأحببتُ أن توصي إليَّ بكلّ ما أهمّك حتّى أحفظك في كلّ ذلك بما أنت له أهل من الدين و القرابة. فقال له: بلى، أوصيك بهذا رحمك اللّه! و أومأ بيديه إلى الحسين {{عليه السلام}} أنْ تموت دونه! فقال حبيب: أفعل وربّ الكعبة. وفي رواية لأنعمنك عيناً. ثم مات رضوان الله عليه.<ref>ابن طاووس، اللهوف، ص 64.</ref> |