انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الإمام علي السجاد عليه السلام»

imported>Ahmadnazem
لا ملخص تعديل
imported>Ahmadnazem
سطر ٣١: سطر ٣١:


== هويته الشخصية ==  
== هويته الشخصية ==  
أهم ما يخص هوية الإمام السجاد{{ع}} الشخصية، هو ما يتعلق باسمه ونسبه وألقابه إضافة إلى ما يتعلق بولادته واستشهاده.
هو علي بن [[الحسين]] بن [[علي بن أبي طالب]]{{هم}}،
===نسبه واسمه ولقبه===
وقد ورد في بعض الروايات أن [[الرسول الأعظم]]{{صل}} قد سمّاه بـ"علي" ولقّبه بـ"[[زين العابدين]]"، وذلك قبل أن يولد بعشرات السنين،<ref>القرشي، موسوعة سيرة أهل البيت{{عليهم السلام}}، ج 15، ص 33 - 34.</ref> ومن هذه الأخبار: روى [[جابر بن عبد الله الأنصاري]] قال كنت جالساً عند [[رسول الله]]{{صل}} و[[الحسين (ع)|الحسين]] في حجره، وهو يداعبه، فقال: يا جابر يولد له مولود اسمه "علي" إذا كان [[يوم القيامة]] نادى مناد ليقم سيد العابدين، فيقوم ولده، ثم يولد له ولد اسمه محمد، فإن أدركته يا جابر فأقرأه مني السلام.<ref>الحضرمي، وسيلة المأل في مناقب الآل، ص 7.</ref>
*'''نسبه'''
 
'''أبوه''': هو [[الحسين بن علي بن أبي طالب|الحسين بن علي]]{{ع}} سيد شباب أهل الجنة، والإمام الثالث عند الشيعة.<ref>المدرسي، الإمام زين العابدين، ص 11.</ref>
'''أبوه''': هو [[الحسين بن علي بن أبي طالب|الحسين بن علي]] سيد شباب أهل الجنة، والإمام الثالث عند [[الشيعة]].<ref>المدرسي، الإمام زين العابدين، ص 11.</ref>


'''أمه''': فقد اختلف في اسم والدة الإمام السجاد، فقيل هي: سلامة.<ref>الذهبي، سير أعلام النبلاء، ج 4، ص 237.</ref> سلافة.<ref>ابن الأثير، الكامل في التاريخ، ج 2، ص 464.</ref> غزالة.<ref>البخاري، سر السلسلة العلوية، ص 31.</ref> سلمة.<ref>القرشي، موسوعة سيرة أهل البيت{{عليهم السلام}}، ج 15، ص 22.</ref> سادرة.<ref>الشبراوي، الإتحاف بحب الأشراف، ص 49.</ref> [[شهربانويه]].<ref>النيشابوري، روضة الواعظين، ج 1، ص 237.</ref> ولكن عُرفت بشاه زنان، ومعناه في اللغة العربية ملكة النساء أو سيدة النساء، وقيل بأنه ليس اسمها بل لقبها.<ref>الشبلنجي، نور الأبصار، ص 126.</ref> والمشهور بين الأوساط المختلفة أنّها ابنة [[يزدجرد]] آخر ملوك إيران في [[العهد الساساني]].<ref>اليعقوبي، تاريخ اليعقوبي، ج 2، ص 247.</ref>
'''أمه''': فقد اختلف في اسم والدة الإمام السجاد، فقيل هي: سلامة.<ref>الذهبي، سير أعلام النبلاء، ج 4، ص 237.</ref> سلافة.<ref>ابن الأثير، الكامل في التاريخ، ج 2، ص 464.</ref> غزالة.<ref>البخاري، سر السلسلة العلوية، ص 31.</ref> سلمة.<ref>القرشي، موسوعة سيرة أهل البيت{{عليهم السلام}}، ج 15، ص 22.</ref> سادرة.<ref>الشبراوي، الإتحاف بحب الأشراف، ص 49.</ref> [[شهربانويه]].<ref>النيشابوري، روضة الواعظين، ج 1، ص 237.</ref> ولكن عُرفت بشاه زنان، ومعناه في اللغة العربية ملكة النساء أو سيدة النساء، وقيل بأنه ليس اسمها بل لقبها.<ref>الشبلنجي، نور الأبصار، ص 126.</ref> والمشهور بين الأوساط المختلفة أنّها ابنة [[يزدجرد]] آخر ملوك إيران في [[العهد الساساني]].<ref>اليعقوبي، تاريخ اليعقوبي، ج 2، ص 247.</ref>


ذكرت المصادر الروائية أن والدة الإمام علي بن الحسين السجاد اتصفت بالعفة، والطهارة، والكمال، وسمو الأخلاق، وحدّة الذكاء؛ ولذلك بادر [[أمير المؤمنين]]{{ع}} إلى زواجها من ولده [[الإمام الحسين]]{{ع}}، كما عهد إليه بالإحسان إليها، والبر بها، قائلاً له: وأحسن إلى شهربانويه، فإنها مرضية ستلد لك خير أهل الأرض بعدك.<ref>الحر العاملي، إثبات الهداة، ج 5، ص 214. </ref>
ذكرت المصادر الروائية أن والدة الإمام علي بن الحسين السجاد اتصفت بالعفة، والطهارة، والكمال، وسمو الأخلاق، وحدّة الذكاء؛ ولذلك بادر [[أمير المؤمنين]]{{ع}} إلى زواجها من ولده [[الإمام الحسين]]{{ع}}، كما عهد إليه بالإحسان إليها، والبر بها، قائلاً له: وأحسن إلى شهربانويه، فإنها مرضية ستلد لك خير أهل الأرض بعدك.<ref>الحر العاملي، إثبات الهداة، ج 5، ص 214. </ref>
*'''اسمه'''
لقد أجمعت المصادر على أن [[الرسول الأعظم]]{{صل}} قد سمى حفيده بـ "علي" ولقبه بـ"زين العابدين"، وذلك قبل أن يولد بعشرات السنين، وقد تظافرت [[الروايات|الأخبار]] بنقل ذلك عنه،<ref>القرشي، موسوعة سيرة أهل البيت{{عليهم السلام}}، ج 15، ص 33 - 34.</ref> ومن هذه الأخبار:


::روى [[جابر بن عبد الله الأنصاري]] قال كنت جالساً عند [[رسول الله]]{{صل}} و[[الحسين (ع)|الحسين]] في حجره، وهو يداعبه، فقال: يا جابر يولد له مولود اسمه "علي" إذا كان [[يوم القيامة]] نادى مناد ليقم سيد العابدين، فيقوم ولده، ثم يولد له ولد اسمه محمد، فإن أدركته يا جابر فأقرأه مني السلام.<ref>الحضرمي، وسيلة المأل في مناقب الآل، ص 7.</ref>
*'''ألقابه'''  
*'''ألقابه'''  
لقد لُقب الإمام علي بن الحسين{{ع}} بمجموعة من الألقاب، ومنها:  
لقد لُقب الإمام علي بن الحسين{{ع}} بمجموعة من الألقاب، ومنها:  
مستخدم مجهول