مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الإمام علي السجاد عليه السلام»
ط
←استشهاده
imported>Ahmadnazem طلا ملخص تعديل |
imported>Ahmadnazem ط (←استشهاده) |
||
سطر ٧٨: | سطر ٧٨: | ||
===استشهاده=== | ===استشهاده=== | ||
روي بأن [[الأمويين]] قد خافوا من وجود شخصية كالإمام السجاد {{ع}} وكان أشدهم خوفا منه [[الوليد بن عبد الملك]]، فقد روى الزهري أنه قال: "لا راحة لي، وعلي بن الحسين موجود في دار الدنيا".<ref>القرشي، حياة الإمام الباقر {{ع}}، ج 1، ص 57.</ref> | روي بأن [[الأمويين]] قد خافوا من وجود شخصية كالإمام السجاد {{ع}} وكان أشدهم خوفا منه [[الوليد بن عبد الملك]]، فقد روى [[محمد بن مسلم الزهري]] أنه قال: "لا راحة لي، وعلي بن الحسين موجود في دار الدنيا".<ref>القرشي، حياة الإمام الباقر {{ع}}، ج 1، ص 57.</ref> | ||
وأجمع رأي الوليد بن عبد الملك على اغتيال الإمام حينما جلس على كرسي الحكم، فبعث سماً قاتلاً إلى عامله على [[يثرب]]، وأمره أن يدسه للإمام،<ref>الشبراوي، الإتحاف بحب الأشراف، ص 52.</ref> وهكذا استشهد الإمام {{ع}} مسموماً بأمر الوليد ودُفن في البقيع مع عمه الإمام الحسن، بقرب مدفن العباس بن عبد المطلب.<ref>ابن شهر آشوب، المناقب، ج 4، 1991، ص 189؛ الشبراوي،الإتحاف، 2002، 277.</ref> | وأجمع رأي الوليد بن عبد الملك على اغتيال الإمام حينما جلس على كرسي الحكم، فبعث سماً قاتلاً إلى عامله على [[يثرب]]، وأمره أن يدسه للإمام،<ref>الشبراوي، الإتحاف بحب الأشراف، ص 52.</ref> وهكذا استشهد الإمام {{ع}} مسموماً بأمر الوليد ودُفن في البقيع مع عمه الإمام الحسن، بقرب مدفن العباس بن عبد المطلب.<ref>ابن شهر آشوب، المناقب، ج 4، 1991، ص 189؛ الشبراوي،الإتحاف، 2002، 277.</ref> |