انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «أويس القرني»

لا تغيير في الحجم ،  ٢٠ أبريل ٢٠١٦
ط
imported>Ameli
imported>Ameli
سطر ١٥٦: سطر ١٥٦:


==عبادته وزهده==
==عبادته وزهده==
*روي أنّه كان  إذا أمسى يقول: (هذه ليلة الركوع)، فيركع، ويتم الليلة بركوعٍ واحدٍ. وفي الليلة الأخرى يقول: (هذه ليلة السجود)، ويتمها ساجداً.
*روي أنّه كان  إذا أمسى يقول: (هذه ليلة الركوع)، فيركع، ويتم الليلة بركوعٍ واحدٍ. وفي الليلة الأخرى يقول: (هذه ليلة السجود)، ويتمها ساجداً. فقيل له: يا أويس، كيف تُطيق على مضيِّ الليالي الطويلة على منوال واحد؟ فقال: (أين الليلة الطويلة؟! وياليت كان من الأزل إلى الأبد ليلة واحدة حتى نُتمها بسجدة واحدة نتوفر الأنين والبكاء...).<ref>أبو نعيم الأصفهاني، حلية الأولياء ج 2 ص 87  ــ الذهبي، سير أعلام النبلاء ج 4 ص 30  ــ ابن عساكر، تاريخ مدينة دمشق ج 9 ص 444.</ref>
فقيل له: يا أويس، كيف تُطيق على مضيِّ الليالي الطويلة على منوال واحد؟ فقال: (أين الليلة الطويلة؟! وياليت كان من الأزل إلى الأبد ليلة واحدة حتى نُتمها بسجدة واحدة نتوفر الأنين والبكاء...).<ref>أبو نعيم الأصفهاني، حلية الأولياء ج 2 ص 87  ــ الذهبي، سير أعلام النبلاء ج 4 ص 30  ــ ابن عساكر، تاريخ مدينة دمشق ج 9 ص 444.</ref>
*وروي أنّه فشا أمره في الكوفة... فانملس (اختفى) منهم فذهب.<ref>أبو نعيم الأصفهاني، حلية الأولياء: 2/ 79 ــ الذهبي، سير أعلام النبلاء ج 4 ص 23  ــ ابن عساكر، تاريخ مدينة دمشق ج 9 ص 419.</ref>
*وروي أنّه فشا أمره في الكوفة... فانملس (اختفى) منهم فذهب.<ref>أبو نعيم الأصفهاني، حلية الأولياء: 2/ 79 ــ الذهبي، سير أعلام النبلاء ج 4 ص 23  ــ ابن عساكر، تاريخ مدينة دمشق ج 9 ص 419.</ref>
*وروي أنّه قال: أكون في خمار الناس حيث أخفى ولا اُعرف.<ref>ابن الأثير، النهاية في غريب الحديث: 3/ 77 حرف الخاء ـ باب الخاء مع الميم.</ref>، وكان يقول: الوحدةُ أحبُّ إليّ؛ لأنّي كثير الغم ما دمت مع هؤلاء الناس.<ref>أحمد بن حنبل، الزهد ص 415  ــ ابم عساكر، تاريخ مدينة دمشق ج 9 ص 434  ــ ابن الجوزي، صفة الصفوة ج 2 ص 30.</ref>
*وروي أنّه قال: أكون في خمار الناس حيث أخفى ولا اُعرف.<ref>ابن الأثير، النهاية في غريب الحديث: 3/ 77 حرف الخاء ـ باب الخاء مع الميم.</ref>، وكان يقول: الوحدةُ أحبُّ إليّ؛ لأنّي كثير الغم ما دمت مع هؤلاء الناس.<ref>أحمد بن حنبل، الزهد ص 415  ــ ابم عساكر، تاريخ مدينة دمشق ج 9 ص 434  ــ ابن الجوزي، صفة الصفوة ج 2 ص 30.</ref>
مستخدم مجهول