انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «بلال بن رباح الحبشي»

ط
imported>Bassam
imported>Bassam
سطر ١٠٧: سطر ١٠٧:


==نقله لأحاديث النبي (ص)==
==نقله لأحاديث النبي (ص)==
كان بلال راوياً [[الحديث|للحديث]] <ref>ابن سعد، الطبقات الکبری، ج ۷، ص 509. </ref>، فقد روى عنه كبار تابعي [[المدينة المنورة|المدينة]] و[[الشام]] و[[الكوفة]] <ref>الذهبي، تاريخ الإسلام، ج ٣، ص ٢٠.</ref>، ومنهم: [[أبو بكر]]، و[[عمر بن الخطاب]]، و[[أسامة بن زيد]]، و[[عبد الله بن عمر]] و[[الأسود بن يزيد النخعي]]، و[[البراء بن عازب]]، و[[الحارث بن معاوية]]، وغيرهم.<ref>المزي، تهذيب الكمال، ج ٤، ص ٢٨٨، برقم ٧٨٢. </ref>
كان بلال راوياً [[الحديث|للحديث]] ،<ref>ابن سعد، الطبقات الکبری، ج ۷، ص 509. </ref> فقد روى عنه كبار تابعي [[المدينة المنورة|المدينة]] و[[الشام]] و[[الكوفة]] ،<ref>الذهبي، تاريخ الإسلام، ج ٣، ص ٢٠.</ref> ومنهم: [[أبو بكر]]، و[[عمر بن الخطاب]]، و[[أسامة بن زيد]]، و[[عبد الله بن عمر]] و[[الأسود بن يزيد النخعي]]، و[[البراء بن عازب]]، و[[الحارث بن معاوية]]، وغيرهم.<ref>المزي، تهذيب الكمال، ج ٤، ص ٢٨٨، برقم ٧٨٢. </ref>


ومما نُقل عنه: «روي عن بلال بن حمامة، قال: طلع علينا [[رسول الله]]{{صل}} ذات يوم متبسّماً ضاحكاً، فقام إليه [[عبد الرحمن بن عوف]] فقال له: (بأبي وأمي) يا [[رسول الله]]، ما الذي أضحكك؟! قال: بشارة أتتني من عند [[الله|الله عزّ وجلّ]] في ابن عمي وأخي وابنتي [[فاطمة]]، إنّ [[الله]] عزّ وجلّ لما زوجها ب[[علي بن ابي طالب|علي]] أمر رضوان فهزّ شجرة طوبى فحملت  رقاقاً  يعني صكاكًا  بعدد محبينا [[أهل البيت]]، ثم أنشأ من تحتها ملائكة من نور، فأخذ كلّ ملك رقاً، فإذا استوت [[يوم القيامة|القيامة]] بأهلها ماجت [[الملائكة]] في الخلائق، فلا يلقون محباً لنا أهل البيت إلا أعطوه رقاً فيه براءة من [[النار|النار]]، فنثار أخي وابن عمي وابنتي، فكاك رقاب رجال ونساء من أُمتي من النّار».<ref>ابن الاثير، أسد الغابة، ج ١، ص ٢. </ref>
ومما نُقل عنه: «روي عن بلال بن حمامة، قال: طلع علينا [[رسول الله]]{{صل}} ذات يوم متبسّماً ضاحكاً، فقام إليه [[عبد الرحمن بن عوف]] فقال له: (بأبي وأمي) يا [[رسول الله]]، ما الذي أضحكك؟! قال: بشارة أتتني من عند [[الله|الله عزّ وجلّ]] في ابن عمي وأخي وابنتي [[فاطمة]]، إنّ [[الله]] عزّ وجلّ لما زوجها ب[[علي بن ابي طالب|علي]] أمر رضوان فهزّ شجرة طوبى فحملت  رقاقاً  يعني صكاكًا  بعدد محبينا [[أهل البيت]]، ثم أنشأ من تحتها ملائكة من نور، فأخذ كلّ ملك رقاً، فإذا استوت [[يوم القيامة|القيامة]] بأهلها ماجت [[الملائكة]] في الخلائق، فلا يلقون محباً لنا أهل البيت إلا أعطوه رقاً فيه براءة من [[النار|النار]]، فنثار أخي وابن عمي وابنتي، فكاك رقاب رجال ونساء من أُمتي من النّار».<ref>ابن الاثير، أسد الغابة، ج ١، ص ٢. </ref>
مستخدم مجهول