انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «أبو الصلاح الحلبي»

لا يوجد ملخص تحرير
imported>Foad
لا ملخص تعديل
imported>Foad
لا ملخص تعديل
سطر ١٠٢: سطر ١٠٢:
يرى الحلبي أن منصب [[القضاء]] لا يصلح إلاَ [[الأئمة المعصومين|للأئمة المعصومين]] ونوّابهم. ويجب على من يتصدّى لمنصب القضاء بالنيابة عن الإمام المعصوم أن يتمتع بجملة خصائص ومميزات من قبيل: [[العقل]]، والبصيرة، و[[الورع]]، و[[العدالة]]، و[[الحلم]]، والقاطعية في تطبيق [[الأحكام]]، وبناءً على ذلك فإنَ قبول منصب القضاء حتى من جانب الحاكم الظالم بالنسبة لمن له صلاحية القضاء أمر جائز، بل [[الواجب|واجب]]، باعتباره نائب [[الإمام]] وليس ممثلاً عن الحاكم الجائر.<ref>أبو الصلاح الحلبي، الكافي قي الفقه، ص 421 ــ 422.</ref>
يرى الحلبي أن منصب [[القضاء]] لا يصلح إلاَ [[الأئمة المعصومين|للأئمة المعصومين]] ونوّابهم. ويجب على من يتصدّى لمنصب القضاء بالنيابة عن الإمام المعصوم أن يتمتع بجملة خصائص ومميزات من قبيل: [[العقل]]، والبصيرة، و[[الورع]]، و[[العدالة]]، و[[الحلم]]، والقاطعية في تطبيق [[الأحكام]]، وبناءً على ذلك فإنَ قبول منصب القضاء حتى من جانب الحاكم الظالم بالنسبة لمن له صلاحية القضاء أمر جائز، بل [[الواجب|واجب]]، باعتباره نائب [[الإمام]] وليس ممثلاً عن الحاكم الجائر.<ref>أبو الصلاح الحلبي، الكافي قي الفقه، ص 421 ــ 422.</ref>


==تراثه==
==آثاره==
تضمّن تراثه الذي بين أيدينا العديد من المؤلفات الفقهية والكلامية. وأما أبرزها وأهمها على الإطلاق فهو كتاب الكافي في الفقه، ويضمّ دورة فقهية جامعة تخللتها بعض البحوث الكلامية. وفي بداية هذا الكتاب يذكر المؤلف الشقوق المختلفة لكل مسألة بنحو الإجمال ومن ثم يفصّل في البحث ويذكر رأيه في المسألة (في بعض الموارد يذكر أدلته التي استند إليها). وكثيراً ما يستند فقهاء الشيعة إلى كتاب الكافي، وقد امتدحه غير واحد منهم ، نظير ابن إدريس الحلَي حيث عدّه (حسن وفيه تحقيق مواضع).<ref>الحلي ج 2، ص 449</ref> وكتابه الآخر هو تقريب المعارف، ويتضمن مباحث كلامية أهمها ما جاء في التوحيد والنبوة والإمامة والعدل. ويمتاز هذا الكتاب أنه أفاد من مصادر غير متوفرة لدينا في الوقت الحاضر، من قبيل تاريخ الثقفي وتاريخ الواقدي . وقد تناول الحلبي في كتابه هذا بعض الموضوعات التي لم تبحث من قبله وبحثها بشكل مبتكر، من قبيل موضوع التكليف إلى جانب موضوعات متعددة في باب الإمامة وموضوعات ذات صلة بوجود الإمام الحجة (عج) مستنداً في بحثه إلى القرآن الكريم .
تضمّن تراثه الذي بين أيدينا العديد من المؤلفات [[الفقه|الفقهية]] و[[علم الكلام|الكلامية]]. ومنها:
 
*[[الكافي في الفقه (كتاب)|الكافي في الفقه]]، ويضمّ دورة فقهية جامعة تخللتها بعض البحوث الكلامية، وفي بداية هذا الكتاب يذكر المؤلف الشقوق المختلفة لكل مسألة بنحو الإجمال ومن ثم يفصّل في البحث ويذكر رأيه في المسألة (في بعض الموارد يذكر أدلته التي استند إليها). وكثيراً ما يستند [[مراجع التقليد|فقهاء الشيعة]] إلى هذا الكتاب، وقد امتدحه غير واحد منهم، نظير [[ابن إدريس الحلي]] حيث عدّه (حسن وفيه تحقيق مواضع).<ref>ابن إدريس الحلي، السرائر، ج 2، ص 449.</ref>
*[[تقريب المعارف (كتاب)|تقريب المعارف]]، ويتضمن مباحث كلامية أهمها: ما جاء في [[التوحيد]]، و[[النبوة]]، و[[الإمامة]]، و[[العدل]]، ويمتاز هذا الكتاب أنه أفاد من مصادر غير متوفرة لدينا في الوقت الحاضر، من قبيل تاريخ الثقفي وتاريخ الواقدي.
*البداية في الفقه.
*العمدة و اللوامع
*الكافیة
*الشافیة،
*شرح بر الذخیره سید مرتضی
*شُبَه‌الملاحدة
*منتخب‌ المعارف
*المعراج (در حدیث)
*البرهان علی ثبوت الایمان.


==وفاته==
==وفاته==
مستخدم مجهول