انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «منهاج الكرامة في معرفة الإمامة (كتاب)»

imported>Foad
imported>Foad
سطر ٩٨: سطر ٩٨:
الثالث: ما ورد منه من الفضائل، كالآية الأربعين من [[سورة التوبة]] المعروفة ب[[آية الغار]]. وهذه لا تدل على المطلوب؛ لأنّ الحزن إن كان طاعة استحال أن ينهَ النبي (ص)، وإن كان معصية، كان ما ادّعوه فضيلة رذيلة.<ref>مستوحى من فهرست الكتاب.</ref>
الثالث: ما ورد منه من الفضائل، كالآية الأربعين من [[سورة التوبة]] المعروفة ب[[آية الغار]]. وهذه لا تدل على المطلوب؛ لأنّ الحزن إن كان طاعة استحال أن ينهَ النبي (ص)، وإن كان معصية، كان ما ادّعوه فضيلة رذيلة.<ref>مستوحى من فهرست الكتاب.</ref>


==مكانة الكتاب وأهميته==
==مكانته وأهميته==
 
صنّف العلامة كتابه [[محمد خدابنده|للسلطان محمد خدابنده]] (اولجايتو) فكان له الأثر الكبير في [[التشيع|تشيّعه]] وتشيّع الكثير من الناس، مما أثار حفيظة البعض فذهب إلى ابن تيمية الحراني طالباً منه الرد على الكتاب فصنف كتابه ''منهاج السنّة''، الذي شحنه بالشتائم والكلمات الركيكة بالإضافة الى الكذب والافتراء. وقد ردّ على كتاب ابن تيمية هذا الكثير من الأعلام منهم السيد سراج الدين حسن بن عيسى اليماني تحت عنوان «''إكمال المنة''» في نقض منهاج [[أهل السنة|السنة]]، والسيد مهدي الكاظمي في كتابه «''منهاج الشريعة''» في الرد على منهاج السنة.<ref>آقا بزرك الطهراني، الذريعة، ج 23، ص 172.</ref>
صنّف العلامة كتابه [[محمد خدابنده|للسلطان محمد خدابنده]] (اولجايتو) فكان له الأثر الكبير في [[التشيع|تشيّعه]] وتشيّع الكثير من الناس، مما أثار حفيظة البعض فذهب إلى ابن تيمية الحراني طالباً منه الرد على الكتاب فصنف كتابه ''منهاج السنّة''، الذي شحنه بالشتائم والكلمات الركيكة بالإضافة الى الكذب والافتراء. وقد ردّ على كتاب ابن تيمية هذا الكثير من الأعلام منهم السيد سراج الدين حسن بن عيسى اليماني تحت عنوان «''إكمال المنة''» في نقض منهاج [[أهل السنة|السنة]]، والسيد مهدي الكاظمي في كتابه «''منهاج الشريعة''» في الرد على منهاج السنة.<ref>الذريعة، ج23، ص172.</ref>


==شرح الكتاب==
==شرح الكتاب==
مستخدم مجهول