مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «منهاج الكرامة في معرفة الإمامة (كتاب)»
لا يوجد ملخص تحرير
imported>Esmati ط (نقل Esmati صفحة منهاج الكرامة في معرفة الإمامة إلى منهاج الكرامة في معرفة الإمامة (كتاب)) |
imported>Yaqoob لا ملخص تعديل |
||
سطر ٣٣: | سطر ٣٣: | ||
| تبعه = | | تبعه = | ||
}} | }} | ||
'''مِنهاجُ الكرامة في مَعرفة الإمامَة''' كتاب ل[[العلامة الحلي|أبي منصور جمال الدين الحسن بن يوسف بن علي بن مطهر الحلّي]] الشهير ب[[العلامة الحلي|العلامة الحلّي]] المتوفى سنّة | '''مِنهاجُ الكرامة في مَعرفة الإمامَة''' كتاب ل[[العلامة الحلي|أبي منصور جمال الدين الحسن بن يوسف بن علي بن مطهر الحلّي]] الشهير ب[[العلامة الحلي|العلامة الحلّي]] المتوفى سنّة 726 هـ. والكتاب متوفر على كمٍّ كبير من البراهين العقلية والنقلية المثبّتة لإمامة [[الإمام علي|أمير المؤمنين علي بن أبي طالب]] و[[الأئمة الأطهار عليهم السلام|أبنائه المعصومين]] (عليهم السلام) وأحقّية المذهب الشيعي. | ||
سطر ٣٩: | سطر ٣٩: | ||
{{مفصلة|العلامة الحلي}} | {{مفصلة|العلامة الحلي}} | ||
'''أبو منصور جمال الدين الحسن بن يوسف بن علي بن مطهر الحلّي''' | '''أبو منصور جمال الدين الحسن بن يوسف بن علي بن مطهر الحلّي''' المشهور بـ'''العلامة الحلّي''' من أعلام القرن الثامن الهجري. وكان لمؤلفاته ومناظراته الدور الكبير في تحول [[محمد خدا بنده|السلطان محمد خدا بنده]] إلى [[التشيع]] وانتشار المذهب الشيعي في [[إيران]]. | ||
عرف العلامة بكثرة مؤلفاته في شتّى العلوم | عرف العلامة بكثرة مؤلفاته في شتّى العلوم كـ[[الفقه]]، و[[الأصول]]، والعقائد، والفلسفة، والمنطق، و[[الدعاء]] و... وكانت له زعامة الشيعة بعد رحيل المحقق الحلي سنة 676 هـ حيث وقع اختيار تلاميذ المحقق وعلماء الحلّة عليه كأفضل شخصية لتولي هذا المنصب الخطير وكان له من العمر آنذاك 28 سنّة. | ||
==اسم الكتاب== | ==اسم الكتاب== | ||
ذكره الشيخ | ذكره الشيخ [[أغا بزرك الطهراني]] في كتاب [[الذريعة (كتاب)|''الذريعة'']] تحت عنوان «منهاج الكرامة إلى إثبات الإمامة».<ref>الذريعة، ج23، ص172.</ref> | ||
==محتوى الكتاب== | ==محتوى الكتاب== | ||
سطر ٥١: | سطر ٥١: | ||
رتب العلامة الكتاب على فصول ستة: | رتب العلامة الكتاب على فصول ستة: | ||
خصص الفصل الأوّل منه للنظريات المطروحة في أوساط المسلمين حول موضوع الإمامة قائلا: «إن الشيعة [[الإمامية]] تذهب إلى الإيمان | خصص الفصل الأوّل منه للنظريات المطروحة في أوساط المسلمين حول موضوع الإمامة قائلا: «إن الشيعة [[الإمامية]] تذهب إلى الإيمان [[العدل|بالعدل الإلهي]] وأن الله تعالى عدل حكيم لا يفعل قبيحا ولا يخلّ بواجب، وأنه تعالى أرسل الرسل المعصومين وأنّ [[الإمام|الإمامة]] استمرار للرسالة ويشترط في الإمام أن يكون [[العصمة|معصوما]]، وأنّ [[محمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله|النبي]] (ص) لم يمت إلا عن وصية بالإمامة. في حين ذهب [[أهل السنة]] إلى خلاف ذلك كلًه». | ||
أما الفصل الثاني منه فقد صبّ البحث فيه على إثبات أحقيّة مذهب الإمامية ووجوب اتباعه، مستدلا عليه بأمور منها: | أما الفصل الثاني منه فقد صبّ البحث فيه على إثبات أحقيّة مذهب الإمامية ووجوب اتباعه، مستدلا عليه بأمور منها: | ||
سطر ٥٧: | سطر ٥٧: | ||
* الأول: لمّا نظرنا في المذاهب وجدنا أحقّها وأصدقها وأخلصها عن شوائب الباطل، وأعظمها تنزيها لله تعالى ولرسله ولأوصيائه. | * الأول: لمّا نظرنا في المذاهب وجدنا أحقّها وأصدقها وأخلصها عن شوائب الباطل، وأعظمها تنزيها لله تعالى ولرسله ولأوصيائه. | ||
* الوجه الثاني: «ما قاله [[ | * الوجه الثاني: «ما قاله [[ الخواجة نصير الدين الطوسي]]، وقد سألته عن المذاهب، فقال: بحثنا عنها وعن قول رسول الله (ص): ستفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة، فرقة منها ناجية والباقي في النار، فوجدنا الفرقة الناجية هي فرقة الإمامية، لأنهم باينوا جميع المذاهب، وجميع المذاهب قد اشتركت في أصول العقائد». | ||
* الوجه الثالث: إن الإمامية جازمون بحصول النجاة لهم ولأئمتهم، قاطعون على ذلك، وبحصول ضدها لغيرهم، وأهل السنّة لا يجزمون بذلك لا لهم ولا لغيرهم، فيكون أتباع أولئك أولى. | * الوجه الثالث: إن الإمامية جازمون بحصول النجاة لهم ولأئمتهم، قاطعون على ذلك، وبحصول ضدها لغيرهم، وأهل السنّة لا يجزمون بذلك لا لهم ولا لغيرهم، فيكون أتباع أولئك أولى. | ||
* الوجه الرابع: إن الإمامية أخذوا مذهبهم عن [[الأئمة المعصومين عليهم السلام|الأئمة المعصومين]] (ع)، المشهورين بالفضل والعلم والزهد والورع. | * الوجه الرابع: إن [[الإمامية]] أخذوا مذهبهم عن [[الأئمة المعصومين عليهم السلام|الأئمة المعصومين]] (ع)، المشهورين بالفضل والعلم والزهد والورع. | ||
* الوجه الخامس: إن الإمامية لم يذهبوا إلى التعصب في غير الحق. | * الوجه الخامس: إن الإمامية لم يذهبوا إلى التعصب في غير الحق. | ||
* الوجه السادس: إن الإمامية لما رأوا فضائل أمير المؤمنين | * الوجه السادس: إن الإمامية لما رأوا فضائل [[أمير المؤمنين]] {{ع}} وكمالاته لا تحصى، قد رواها المخالف والمؤالف، ولم ينقلوا في علي (ع) طعنا البتة، اتبعوا قوله وجعلوه إماما لهم، حيث نزهه المخالف والمؤالف. | ||
أمّا الفصل الثالث فقد سلط فيه الأضواء على الأدلة الدالة على إمامة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ع)، ونظمه على أربعة مناهج: | أمّا الفصل الثالث فقد سلط فيه الأضواء على الأدلة الدالة على إمامة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ع)، ونظمه على أربعة مناهج: | ||
سطر ١١٥: | سطر ١١٥: | ||
1. النسخة الموجودة في المكتبة [[العتبة الرضوية المقدسة|الرضوية]] في [[مشهد]] المقدسة تحت الرقم 13754. | 1. النسخة الموجودة في المكتبة [[العتبة الرضوية المقدسة|الرضوية]] في [[مشهد]] المقدسة تحت الرقم 13754. | ||
2. النسخة الموجودة في مكتبة [[آية الله المرعشي النجفي]] في قم المقدسة. | 2. النسخة الموجودة في مكتبة [[آية الله المرعشي النجفي]] في [[قم المقدسة]]. | ||
3. مجموعة من النسخ الأخرى موجودة في نفس المكتبة.<ref>منهاج الكرامة، ص23 و24.</ref> | 3. مجموعة من النسخ الأخرى موجودة في نفس المكتبة.<ref>منهاج الكرامة، ص23 و24.</ref> | ||
سطر ١٢١: | سطر ١٢١: | ||
==الطبع== | ==الطبع== | ||
حقق الكتاب وصححه الأستاذ عبد الرحيم مبارك سنة | حقق الكتاب وصححه الأستاذ عبد الرحيم مبارك سنة 1379 شمسي وتولّت نشره لأول مرة دار تاسوعاء للطباعة والنشر، [[مشهد]]. ونشره أيضا مركز الأبحاث العقائدية ضمن سلسلة الكتب المؤلفة في رد الشبهات رقم (120) | ||
== الهوامش == | == الهوامش == |