مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «زواج الإمام علي من فاطمة الزهراء عليهما السلام»
زواج الإمام علي من فاطمة الزهراء عليهما السلام (عرض المصدر)
مراجعة ٠٦:٤١، ٢٩ ديسمبر ٢٠٢٢
، ٢٩ ديسمبر ٢٠٢٢←کيفية التزويج
imported>Alkazale لا ملخص تعديل |
imported>Alavi |
||
سطر ٣١: | سطر ٣١: | ||
{{Quote box | {{Quote box | ||
|class = <!-- Advanced users only. See the "Custom classes" section below. --> | |class = <!-- Advanced users only. See the "Custom classes" section below. --> | ||
| | |cite = قال رسول الله (ص): | ||
|text = هذا جبريل يخبرني أنّ الله زوَّجك [[فاطمة الزهراء|فاطمة]]، وأشهد على تزويجها أربعين ألف ملك، وأوحى إلى [[شجرة طوبى]]: أن انثري عليهم الدرّ والياقوت، فنثرت عليهم الدرّ والياقوت، فابتدرت إليه [[الحور العين]] يلتقطن في أطباق الدرّ والياقوت، فهم يتهادونه بينهم إلى [[يوم القيامة]] | |||
|source = <small>القندوزي الحنفي، [[ينابيع المودة]]، ج 2، ص 124.</small> | |||
|source = | |||
}} | }} | ||
قال [[ابن أبي الحديد]]: وإن إنكاحه [[الإمام علي|عليّاً]] إيّاها ما كان إلاّ بعد أن أنكحه [[الله تعالى]] إيّاها في السماء بشهادة [[الملائكة]].<ref>ابن أبي الحديد، شرح نهج البلاغة، ج 9، ص 193 في ترجمة عائشة.</ref> | قال [[ابن أبي الحديد]]: وإن إنكاحه [[الإمام علي|عليّاً]] إيّاها ما كان إلاّ بعد أن أنكحه [[الله تعالى]] إيّاها في السماء بشهادة [[الملائكة]].<ref>ابن أبي الحديد، شرح نهج البلاغة، ج 9، ص 193 في ترجمة عائشة.</ref> | ||
سطر ٦١: | سطر ٤٥: | ||
|class = <!-- Advanced users only. See the "Custom classes" section below. --> | |class = <!-- Advanced users only. See the "Custom classes" section below. --> | ||
|title = | |title = | ||
| | |cite = قال رسول الله (ص) لفاطمة (ع): | ||
|text = وما أنا زوجتك ولكن الله زوجك | |||
|source = <small>[[الكليني]]، [[الكافي]]، ج 5، ص 378.</small> | |||
}} | }} | ||
في الرواية: أن [[النبي محمد|النبي]] (ص) أتى [[فاطمة الزهراء|فاطمة]] (ع)... فقال فيما قاله: «فَواللهِ لو كان في أهلي (أهل بيتي) خيرٌ منه ما زوجتكِ إياهُ (بهِ) ومَا أنا زوجتُكِ وَلكنَّ اللهَ زوّجَكِ». | '''في الرواية:''' أن [[النبي محمد|النبي]] (ص) أتى [[فاطمة الزهراء|فاطمة]] (ع)... فقال فيما قاله: «فَواللهِ لو كان في أهلي (أهل بيتي) خيرٌ منه ما زوجتكِ إياهُ (بهِ) ومَا أنا زوجتُكِ وَلكنَّ اللهَ زوّجَكِ». | ||
وفي رواية أخرى: «لو أنّ [[الإمام علي|عليّاً]] لم يكن (لم يخلق) (وروي: لم يتزوجها) لم يكن لفاطمة كفؤٌ».<ref>الكليني، الكافي، ج 1، ص 461؛ الصدوق، الأمالي، المجلس 86، ص 474 ح 18؛ الصدوق، علل الشرائع، ج 1، ص 178 باب 42 ح 3؛ الفتال النيسابوري، روضة الواعظين، ص 146 ــ 148؛ ابن شهر آشوب، مناقب آل أبي طالب، ج 2، ص 29؛ الاربلي، كشف الغمة، ج 2، ص 98.</ref> | وفي رواية أخرى: «لو أنّ [[الإمام علي|عليّاً]] لم يكن (لم يخلق) (وروي: لم يتزوجها) لم يكن لفاطمة كفؤٌ».<ref>الكليني، الكافي، ج 1، ص 461؛ الصدوق، الأمالي، المجلس 86، ص 474 ح 18؛ الصدوق، علل الشرائع، ج 1، ص 178 باب 42 ح 3؛ الفتال النيسابوري، روضة الواعظين، ص 146 ــ 148؛ ابن شهر آشوب، مناقب آل أبي طالب، ج 2، ص 29؛ الاربلي، كشف الغمة، ج 2، ص 98.</ref> |