مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «زواج الإمام علي من فاطمة الزهراء عليهما السلام»
زواج الإمام علي من فاطمة الزهراء عليهما السلام (عرض المصدر)
مراجعة ٠٩:٥٥، ٦ ديسمبر ٢٠٢٢
، ٦ ديسمبر ٢٠٢٢←عمرهما يوم العقد
imported>Ali110110 ط (←وليمة الزفاف) |
imported>Ali110110 |
||
سطر ٢٢٩: | سطر ٢٢٩: | ||
===عمرهما يوم العقد=== | ===عمرهما يوم العقد=== | ||
ورد أنه عقد [[النبي محمد|النبي]] (ص) [[أمير المؤمنين|لأمير المؤمنين]] على ابنته [[فاطمة الزهراء|فاطمة]] (ع) في [[15 رجب]] وكان عمرها تسع سنين ـ كما هو المشهور عند [[الشيعة]] كافّة ـ وذكرَ العامّة أقوال أخرى، فقيل: عشر سنين، وقيل: إحدى عشرة سنة، وقيل: ثلاث عشرة سنة، وقيل: أربع عشرة سنة، وقيل: خمس عشرة سنة وخمسة أشهر، وقيل: ثمان عشرة سنة، وذكروا أيضاً: تسع عشرة سنة. وكلّها راجعة لتعيينهم سنة ولادتها (ع) قبل البعثة. | |||
بينما ذُكر أن عُمرُ [[أمير المؤمنين]] (ع) عندما زُفَّت إليه [[فاطمة الزهراء|فاطمة]] (ع) كان خمس وعشرين سنة،<ref>ابن الصبّاغ، الفصول المهمة، ص 31.</ref> وقيل: أربع وعشرون سنة وخمسة أشهر.<ref>ابن العماد الحنبلي، شذرات الذهب، ج 1، ص 15.</ref>{{ملاحظة|لو لاحظنا يوم مولد الإمام (ع) (13 [[رجب]] 30 من [[عام الفيل]]) إلى حين وصوله المدينة ([[12 ربيع الأول]] سنة 43 من [[عام الفيل]]) واستقراره إلى [[رجب]]، فسوف يكون قد أكمل ثلاث وعشرون سنة من عمره، وإذا أخذنا بقول [[الشيخ المفيد]] بأن الزواج في [[شهر محرم]]، كما عليه [[ابن طاووس]] أيضاًـ فسوف يكون عمره أربع وعشرون سنة، وإذا كان الزّواج في [[ذي الحجة]] من السنة الثانية من [[الهجرة]] فسوف يكون قد دخل في سنّ الخامسة عشرة من عمره.(الأمين، محسن، ج 1، ص 313.)}} | بينما ذُكر أن عُمرُ [[أمير المؤمنين]] (ع) عندما زُفَّت إليه [[فاطمة الزهراء|فاطمة]] (ع) كان خمس وعشرين سنة،<ref>ابن الصبّاغ، الفصول المهمة، ص 31.</ref> وقيل: أربع وعشرون سنة وخمسة أشهر.<ref>ابن العماد الحنبلي، شذرات الذهب، ج 1، ص 15.</ref>{{ملاحظة|لو لاحظنا يوم مولد الإمام (ع) (13 [[رجب]] 30 من [[عام الفيل]]) إلى حين وصوله المدينة ([[12 ربيع الأول]] سنة 43 من [[عام الفيل]]) واستقراره إلى [[رجب]]، فسوف يكون قد أكمل ثلاث وعشرون سنة من عمره، وإذا أخذنا بقول [[الشيخ المفيد]] بأن الزواج في [[شهر محرم]]، كما عليه [[ابن طاووس]] أيضاًـ فسوف يكون عمره أربع وعشرون سنة، وإذا كان الزّواج في [[ذي الحجة]] من السنة الثانية من [[الهجرة]] فسوف يكون قد دخل في سنّ الخامسة عشرة من عمره.(الأمين، محسن، ج 1، ص 313.)}} |