مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «زواج الإمام علي من فاطمة الزهراء عليهما السلام»
زواج الإمام علي من فاطمة الزهراء عليهما السلام (عرض المصدر)
مراجعة ١٢:٠٠، ٢٩ يوليو ٢٠١٩
، ٢٩ يوليو ٢٠١٩←رواية الزواج
imported>Ali110110 طلا ملخص تعديل |
imported>Ahmadnazem |
||
سطر ٢١: | سطر ٢١: | ||
==رواية الزواج== | ==رواية الزواج== | ||
كان [[الإمام علي]]{{عليه السلام}} في [[سنة 1 للهجرة|سنة 1 هـ]] ابن أربع وعشرين | كان [[الإمام علي]]{{عليه السلام}} في [[سنة 1 للهجرة|سنة 1 هـ]] ابن أربع وعشرين سنة، وكانت [[فاطمة الزهراء]]{{عليها السلام}} قد بلغت يومئذ التاسعة من عمرها،<ref>الكليني، الكافي، ج 8، ص 340، ح 536.</ref> بناءً على أن ولادتها كانت في السنة الخامسة بعد البعثة،<ref>الكليني ،الكافي، ج 1، ص 457 ــ 458، ح 10.</ref> وكان [[الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام|علي]] (ع) قد همّ بالتزوج من فاطمة نظراً لفضائلها، إلا أنه لم يتجرأ أن يذكر ذلك [[محمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله|للنبي]].<ref>الصدوق، الأمالي، ص 653.</ref> ونقل أن [[سعد بن معاذ]] قد توسّط لعلي عند النبي، وعندما سأله سعد عن السبب الذي منعه (ع) أن يخطب من [[محمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله|رسول الله]] ابنته، أجابه مستنكرا: "أنا أجترئ أن أخطب إلى رسول الله{{صل}}"؟ والله لو کانت أمة له ما اجترئت علیه. فحکی سعد مقالته لرسول الله فقال له رسول الله : قل له یفعل فإني سأفعل.<ref>المفيد، الإختصاص، ص 148.</ref> | ||
وكان [[الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام|علي]] (ع) قد همّ بالتزوج من فاطمة نظراً لفضائلها، إلا أنه لم يتجرأ أن يذكر ذلك [[محمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله|للنبي]].<ref>الصدوق، الأمالي، ص 653.</ref> ونقل أن [[سعد بن معاذ]] قد توسّط لعلي عند النبي، وعندما سأله سعد عن السبب الذي منعه (ع) أن يخطب من [[محمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله|رسول الله]] ابنته، أجابه مستنكرا: "أنا أجترئ أن أخطب إلى رسول الله{{صل}}"؟ والله لو کانت أمة له ما اجترئت علیه. فحکی سعد مقالته لرسول الله فقال له رسول الله : قل له یفعل فإني سأفعل.<ref>المفيد، الإختصاص، ص 148.</ref> | |||
ونقلاً عنه{{ع}} أنه أتى الرسولَ فطلب يد بنته فاطمة، فقال له النبي بأن رجالاً قد أقدموا على خطبتها، كما أخبره عن الكراهة التي شاهدها (ص) في وجه فاطمة عند إطلاعها بطلبهم، ثم طرح عليها الخطبة التي قدمها ابن عمه قائلاً لها : إن علي بن أبي طالب من قد عرفت قرابته وفضله وإسلامه وإني قد سألت ربّي أن یزوجك خیر خلقه وأحبّهم إلیه، فسكتت ولم تولِّ وجهها، كما لم يرَ رسول الله فيها كراهة فقام وكبّر. ثم أتى [[جبرئيل]] وأيّد العقد.<ref>الطوسي، الأمالي، ص 39 - 40.</ref> | ونقلاً عنه{{ع}} أنه أتى الرسولَ فطلب يد بنته فاطمة، فقال له النبي بأن رجالاً قد أقدموا على خطبتها، كما أخبره عن الكراهة التي شاهدها (ص) في وجه فاطمة عند إطلاعها بطلبهم، ثم طرح عليها الخطبة التي قدمها ابن عمه قائلاً لها : إن علي بن أبي طالب من قد عرفت قرابته وفضله وإسلامه وإني قد سألت ربّي أن یزوجك خیر خلقه وأحبّهم إلیه، فسكتت ولم تولِّ وجهها، كما لم يرَ رسول الله فيها كراهة فقام وكبّر. ثم أتى [[جبرئيل]] وأيّد العقد.<ref>الطوسي، الأمالي، ص 39 - 40.</ref> |