الفرق بين المراجعتين لصفحة: «زواج الإمام علي من فاطمة الزهراء عليهما السلام»

قال [[ابن شهر آشوب]]:<ref>ابن شهر آشوب، مناقب آل أبي طالب، ج٣، ص130 ـ 131.</ref>

أمر [[النبي (ص)|النبي]]{{صل}} بنات [[عبد المطلب بن هاشم|عبد المطلب]] ونساء [[المهاجرون|المهاجرين]] و [[الأنصار]] أن يمضين في صحبة [[فاطمة الزهراء|فاطمة]] وأن يفرحن يرجزن ويكبّرن ويحمدن ولا يقولن ما لا يرضي الله .

قال [[جابر بن عبد الله الأنصاري|جابر]] : فأركبها على ناقته، وفي رواية: على بغلته الشهباء، وأخذ [[سلمان الفارسي|سلمان]] زمامها وحولها سبعون حوراء، و [[النبي (ص)|النبي]]{{صل}} و[[حمزة بن عبد المطلب|حمزة]] و[[عقيل بن أبي طالب]] و[[جعفر بن أبي طالب]] وأهل البيت يمشون خلفها مشهرين سيوفهم ونساء [[النبي (ص)|النبي]]{{صل}} قدّامها يرجزن.

{{بيت|سرن بعون الله جاراتي| واشكرنه في كل حالات}}

{{بيت|واذكرن ما أنعم رب العلى | من كشف مكروه وآفات }}

{{بيت| هدانا بعد كفر وقد | أنعشنا رب السماوات}}

{{بيت| وسرن مع خير نساء الورى | تفدى بعمات وخالات }}

{{بيت| يا بنت من فضّله ذو العلى | بالوحي منه والرسالات}}

{{بيت|يا نسوة استرن بالمعاجر| واذكرن ما يحسن في المحاضر }}

{{بيت| واذكرن رب الناس إذ خصنا| بدينه مع كل عبد شاكر }}

{{بيت| فالحمد لله على أفضاله| والشكر لله العزيز القادر}}

{{بيت| سرن بها فالله أعطى ذكرها | وخصها منه بطهر طاهر}}

{{بيت| فاطمة خير نساء البشر | ومن لها وجه كوجه القمر}}

{{بيت| فضلك الله على كل الورى|بفضل من خص بآي الزمر }}

{{بيت| زوجك الله فتى فاضلا | أعني عليا خير من في الحضر}}

{{بيت| فسرن جاراتي بها انها| كريمة بنت عظيم الخطر}}