الفرق بين المراجعتين لصفحة: «التطبير»
لا يوجد ملخص تحرير
M.shukrian (نقاش | مساهمات) |
M.shukrian (نقاش | مساهمات) لا ملخص تعديل |
||
سطر ٢٥: | سطر ٢٥: | ||
'''التطبير''' نوع من الطقوس يمارسها بعض [[التشيع|الشيعة]] في أيام [[العزاء الحسيني]]، والتي يتم خلالها ضرب الرؤوس والجسم بالسيف والقامات حتى يسيل [[الدم (فقه)|الدم]]. ويعتبره البعض من الطقوس الخرافية التي تبعث على وهن مذهب الشيعة. وصار التطبير شائعاً في حوالي القرن العاشر للهجرة ويتم ممارسته الآن في بعض البلدان، بما في ذلك [[العراق]] و<nowiki/>[[لبنان]] و<nowiki/>[[الهند]] وأحياناً [[إيران]]. ويعتقد مؤيدو التطبير أنه من الشعائر الحسينية ومما أدى إلى تقوية المذهب الشيعي، بينما يعتبره العديد من علماء الشيعة عملاً غير مشروع؛ لأنه مضافاً إلى حرمة الإضرار بالجسد، يخلق صورة غير لائقة عن مذهب الشيعة. | '''التطبير''' نوع من الطقوس يمارسها بعض [[التشيع|الشيعة]] في أيام [[العزاء الحسيني]]، والتي يتم خلالها ضرب الرؤوس والجسم بالسيف والقامات حتى يسيل [[الدم (فقه)|الدم]]. ويعتبره البعض من الطقوس الخرافية التي تبعث على وهن مذهب الشيعة. وصار التطبير شائعاً في حوالي القرن العاشر للهجرة ويتم ممارسته الآن في بعض البلدان، بما في ذلك [[العراق]] و<nowiki/>[[لبنان]] و<nowiki/>[[الهند]] وأحياناً [[إيران]]. ويعتقد مؤيدو التطبير أنه من الشعائر الحسينية ومما أدى إلى تقوية المذهب الشيعي، بينما يعتبره العديد من علماء الشيعة عملاً غير مشروع؛ لأنه مضافاً إلى حرمة الإضرار بالجسد، يخلق صورة غير لائقة عن مذهب الشيعة. | ||
وقد اختلف علماء الشيعة في جواز التطبير أو [[المستحب|استحبابه]] أو [[الحرام|حرمته]]، نظراً إلى ظروف الزمن والإضرار بالجسد. وقد أجازه بعض [[المجتهد|الفقهاء]] مثل [[محمد حسين الغروي النائيني|محمد حسين النائيني]] بشرط عدم الإضرار بالبدن واستيفاء بعض الشروط الأخرى. وفي المقابل ذهب فريق آخر ك<nowiki/>[[السيد أبو الحسن الأصفهاني]] و<nowiki/>[[السيد روح الله الموسوي الخميني|الإمام الخميني]] إلى القول بحرمته. كما أنه نشر [[السيد محسن الأمين العاملي|السيد محسن الأمين]] لأول مرة مقالات تنتقد التطبير، وألقى [[السيد علي الحسيني الخامنئي|السيد علي خامنئي]]، زعيم [[الجمهورية الإسلامية في إيران|جمهورية إيران الإسلامية]]، | وقد اختلف علماء الشيعة في جواز التطبير أو [[المستحب|استحبابه]] أو [[الحرام|حرمته]]، نظراً إلى ظروف الزمن والإضرار بالجسد. وقد أجازه بعض [[المجتهد|الفقهاء]] مثل [[محمد حسين الغروي النائيني|محمد حسين النائيني]] بشرط عدم الإضرار بالبدن واستيفاء بعض الشروط الأخرى. وفي المقابل ذهب فريق آخر ك<nowiki/>[[السيد أبو الحسن الأصفهاني]] و<nowiki/>[[السيد روح الله الموسوي الخميني|الإمام الخميني]] إلى القول بحرمته. كما أنه نشر [[السيد محسن الأمين العاملي|السيد محسن الأمين]] لأول مرة مقالات تنتقد التطبير، وألقى [[السيد علي الحسيني الخامنئي|السيد علي خامنئي]]، زعيم [[الجمهورية الإسلامية في إيران|جمهورية إيران الإسلامية]]، خطاباً ضد التطبير عام 1415 هـ. | ||
==المفهوم== | ==المفهوم== |