مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «آية الصادقين»
←النتيجة
imported>Ya zainab |
imported>Ya zainab |
||
سطر ٦٢: | سطر ٦٢: | ||
ومن جهة أخرى فإن أمر الله بالكون مع الصادقين مطلق غير مقيد بأي شرط، ويستفاد من هذا الإطلاق أمران: | ومن جهة أخرى فإن أمر الله بالكون مع الصادقين مطلق غير مقيد بأي شرط، ويستفاد من هذا الإطلاق أمران: | ||
*الأول: إن الصادقين هم صادقون في كل مجالات الحياة الاختيارية من العقيدة، والأخلاق، والقول، والسلوك وهو (الإطلاق الموردي). | *الأول: إن الصادقين هم صادقون في كل مجالات الحياة الاختيارية من العقيدة، والأخلاق، والقول، والسلوك وهو (الإطلاق الموردي). | ||
*الثاني: إنّهم في الأمور المتقدمة صادقون في كل الحالات (الإطلاق الأحوالي). ولا ريب بأنّ الصدق بالنحو المتقدم يلازم [[العصمة]]. | |||
والنتيجة هي | والنتيجة هي أنّ الصادقين معصومون، ويجب على المؤمنين اتباعهم. | ||
والملاحظة الأخيرة هي أن «الصادقين» في الآية التي نبحثها هم نفس «الصدّيقين» الوارد ذكرهم في الآية 69 من سورة | والملاحظة الأخيرة هي أن «الصادقين» في الآية التي نبحثها هم نفس «الصدّيقين» الوارد ذكرهم في الآية 69 من [[سورة النساء]]،<ref>تفسير عياشي، ج1، ص 256.</ref> حيث قال تعالى: '''وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا'''. | ||
وعليه فإن نتيجة الكون «مع الصادقين» في الدنيا هو الكون «مع الصدّيقين» في الآخرة. | وعليه فإن نتيجة الكون «مع الصادقين» في الدنيا هو الكون «مع الصدّيقين» في الآخرة. | ||