٤٥٦
تعديل
Ali.jafari (نقاش | مساهمات) ط (استبدال النص - '==الهوامش==↵{{مراجع أصلي}}' ب'==الهوامش== {{مراجع}}') وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول |
لا ملخص تعديل |
||
سطر ١: | سطر ١: | ||
{{ | {{See/Fulltext}} | ||
{{ | {{جعبه دعا | ||
|عنوان= حديث اللوح | |عنوان= حديث اللوح | ||
| عنوان القسم = | |||
| نص = | |||
|عنوان القسم= | |||
| | |||
مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ ظَرِيفٍ وَعَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ صَالِحِ بْنِ أَبِي حَمَّادٍ عَنْ بَكْرِ بْنِ صَالِحٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ [[أبو بصير الأسدي|أَبِي بَصِيرٍ]] عَنْ [[الصادق (ع)|أَبِي عَبْدِ اللَّهِ]] {{ع}} قَالَ: قَالَ [[الباقر (ع)|أَبِي]] لِ[[جابر بن عبد الله الأنصاري|جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْأَنْصَارِيِّ]]: إِنَّ لِي إِلَيْكَ حَاجَةً فَمَتَى يَخِفُّ عَلَيْكَ أَنْ أَخْلُوَ بِكَ فَأَسْأَلَكَ عَنْهَا؟ فَقَالَ لَهُ جَابِرٌ: أَيَّ الْأَوْقَاتِ أَحْبَبْتَهُ، فَخَلَا بِهِ فِي بَعْضِ الْأَيَّامِ، فَقَالَ لَهُ: يَا جَابِرُ أَخْبِرْنِي عَنِ اللَّوْحِ الَّذِي رَأَيْتَهُ فِي يَدِ أُمِّي [[فاطمة (ع)|فَاطِمَةَ]] {{ها}} بِنْتِ [[النبي (ص)|رَسُولِ اللَّهِ]] {{صل}} وَمَا أَخْبَرَتْكَ بِهِ أُمِّي أَنَّهُ فِي ذَلِكَ اللَّوْحِ مَكْتُوبٌ، فَقَالَ جَابِرٌ: أَشْهَدُ بِ[[الله|اللَّهِ]] أَنِّي دَخَلْتُ عَلَى أُمِّكَ فَاطِمَةَ {{ها}} فِي حَيَاةِ رَسُولِ اللَّهِ {{صل}} فَهَنَّيْتُهَا بِوِلَادَةِ [[الحسين (ع)|الْحُسَيْنِ]]، وَرَأَيْتُ فِي يَدَيْهَا لَوْحاً أَخْضَرَ ظَنَنْتُ أَنَّهُ مِنْ زُمُرُّدٍ، وَرَأَيْتُ فِيهِ كِتَاباً أَبْيَضَ شِبْهَ لَوْنِ الشَّمْسِ، فَقُلْتُ لَهَا: بِأَبِي وَأُمِّي يَا بِنْتَ رَسُولِ اللَّهِ {{صل}} مَا هَذَا اللَّوْحُ؟ فَقَالَتْ: هَذَا لَوْحٌ أَهْدَاهُ اللَّهُ إِلَى رَسُولِهِ {{صل}} فِيهِ اسْمُ أَبِي وَاسْمُ بَعْلِي وَاسْمُ ابْنَيَّ وَاسْمُ الْأَوْصِيَاءِ مِنْ وُلْدِي، وَأَعْطَانِيهِ أَبِي لِيُبَشِّرَنِي بِذَلِكَ. | مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ ظَرِيفٍ وَعَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ صَالِحِ بْنِ أَبِي حَمَّادٍ عَنْ بَكْرِ بْنِ صَالِحٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ [[أبو بصير الأسدي|أَبِي بَصِيرٍ]] عَنْ [[الصادق (ع)|أَبِي عَبْدِ اللَّهِ]] {{ع}} قَالَ: قَالَ [[الباقر (ع)|أَبِي]] لِ[[جابر بن عبد الله الأنصاري|جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْأَنْصَارِيِّ]]: إِنَّ لِي إِلَيْكَ حَاجَةً فَمَتَى يَخِفُّ عَلَيْكَ أَنْ أَخْلُوَ بِكَ فَأَسْأَلَكَ عَنْهَا؟ فَقَالَ لَهُ جَابِرٌ: أَيَّ الْأَوْقَاتِ أَحْبَبْتَهُ، فَخَلَا بِهِ فِي بَعْضِ الْأَيَّامِ، فَقَالَ لَهُ: يَا جَابِرُ أَخْبِرْنِي عَنِ اللَّوْحِ الَّذِي رَأَيْتَهُ فِي يَدِ أُمِّي [[فاطمة (ع)|فَاطِمَةَ]] {{ها}} بِنْتِ [[النبي (ص)|رَسُولِ اللَّهِ]] {{صل}} وَمَا أَخْبَرَتْكَ بِهِ أُمِّي أَنَّهُ فِي ذَلِكَ اللَّوْحِ مَكْتُوبٌ، فَقَالَ جَابِرٌ: أَشْهَدُ بِ[[الله|اللَّهِ]] أَنِّي دَخَلْتُ عَلَى أُمِّكَ فَاطِمَةَ {{ها}} فِي حَيَاةِ رَسُولِ اللَّهِ {{صل}} فَهَنَّيْتُهَا بِوِلَادَةِ [[الحسين (ع)|الْحُسَيْنِ]]، وَرَأَيْتُ فِي يَدَيْهَا لَوْحاً أَخْضَرَ ظَنَنْتُ أَنَّهُ مِنْ زُمُرُّدٍ، وَرَأَيْتُ فِيهِ كِتَاباً أَبْيَضَ شِبْهَ لَوْنِ الشَّمْسِ، فَقُلْتُ لَهَا: بِأَبِي وَأُمِّي يَا بِنْتَ رَسُولِ اللَّهِ {{صل}} مَا هَذَا اللَّوْحُ؟ فَقَالَتْ: هَذَا لَوْحٌ أَهْدَاهُ اللَّهُ إِلَى رَسُولِهِ {{صل}} فِيهِ اسْمُ أَبِي وَاسْمُ بَعْلِي وَاسْمُ ابْنَيَّ وَاسْمُ الْأَوْصِيَاءِ مِنْ وُلْدِي، وَأَعْطَانِيهِ أَبِي لِيُبَشِّرَنِي بِذَلِكَ. | ||
سطر ١٥: | سطر ٩: | ||
فَنَظَرَ [[جابر بن عبد الله الأنصاري|جَابِرٌ]] فِي نُسْخَةٍ، فَقَرَأَهُ أَبِي، فَمَا خَالَفَ حَرْفٌ حَرْفاً، فَقَالَ: جَابِرٌ فَأَشْهَدُ بِاللَّهِ أَنِّي هَكَذَا رَأَيْتُهُ فِي اللَّوْحِ مَكْتُوباً: | فَنَظَرَ [[جابر بن عبد الله الأنصاري|جَابِرٌ]] فِي نُسْخَةٍ، فَقَرَأَهُ أَبِي، فَمَا خَالَفَ حَرْفٌ حَرْفاً، فَقَالَ: جَابِرٌ فَأَشْهَدُ بِاللَّهِ أَنِّي هَكَذَا رَأَيْتُهُ فِي اللَّوْحِ مَكْتُوباً: | ||
---- | |||
[[البسملة|بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيمِ]] هَذَا كِتَابٌ مِنَ [[الله|اللّٰهِ]] الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ لِ[[محمد (ص)|مُحَمَّدٍ]] [[النبوة|نَبِيِّهِ]] وَنُورِهِ وَسَفِيرِهِ وَحِجَابِهِ وَدَلِيلِهِ نَزَلَ بِهِ [[جبرئيل|الرُّوحُ الْأَمِينُ]] مِنْ عِنْدِ رَبِّ الْعَالَمِينَ: عَظِّمْ يَا مُحَمَّدُ أَسْمَائِي، وَاشْكُرْ نَعْمَائِي، وَلَا تَجْحَدْ آلَائِي إِنِّي أَنَا اللّٰهُ لٰا إِلٰهَ إِلّٰا أَنَا قَاصِمُ الْجَبَّارِينَ، وَمُدِيلُ الْمَظْلُومِينَ، وَدَيَّانُ الدِّينِ إِنِّي أَنَا اللّٰهُ لٰا إِلٰهَ إِلّٰا أَنَا، فَمَنْ رَجَا غَيْرَ فَضْلِي أَوْ خَافَ غَيْرَ عَدْلِي عَذَّبْتُهُ عَذٰاباً لٰا أُعَذِّبُهُ أَحَداً مِنَ الْعٰالَمِينَ، فَإِيَّايَ فَاعْبُدْ وَعَلَيَّ فَتَوَكَّلْ. | [[البسملة|بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيمِ]] هَذَا كِتَابٌ مِنَ [[الله|اللّٰهِ]] الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ لِ[[محمد (ص)|مُحَمَّدٍ]] [[النبوة|نَبِيِّهِ]] وَنُورِهِ وَسَفِيرِهِ وَحِجَابِهِ وَدَلِيلِهِ نَزَلَ بِهِ [[جبرئيل|الرُّوحُ الْأَمِينُ]] مِنْ عِنْدِ رَبِّ الْعَالَمِينَ: عَظِّمْ يَا مُحَمَّدُ أَسْمَائِي، وَاشْكُرْ نَعْمَائِي، وَلَا تَجْحَدْ آلَائِي إِنِّي أَنَا اللّٰهُ لٰا إِلٰهَ إِلّٰا أَنَا قَاصِمُ الْجَبَّارِينَ، وَمُدِيلُ الْمَظْلُومِينَ، وَدَيَّانُ الدِّينِ إِنِّي أَنَا اللّٰهُ لٰا إِلٰهَ إِلّٰا أَنَا، فَمَنْ رَجَا غَيْرَ فَضْلِي أَوْ خَافَ غَيْرَ عَدْلِي عَذَّبْتُهُ عَذٰاباً لٰا أُعَذِّبُهُ أَحَداً مِنَ الْعٰالَمِينَ، فَإِيَّايَ فَاعْبُدْ وَعَلَيَّ فَتَوَكَّلْ. | ||
سطر ٢٢: | سطر ١٦: | ||
سَيَهْلِكُ الْمُرْتَابُونَ فِي [[الصادق (ع)|جَعْفَرٍ]] الرَّادُّ عَلَيْهِ كَالرَّادِّ عَلَيَّ حَقَّ الْقَوْلُ مِنِّي لَأُكْرِمَنَّ مَثْوَى جَعْفَرٍ وَلَأَسُرَّنَّهُ فِي أَشْيَاعِهِ وَأَنْصَارِهِ وَأَوْلِيَائِهِ أُتِيحَتْ بَعْدَهُ [[الكاظم (ع)|مُوسَى]] فِتْنَةٌ عَمْيَاءُ حِنْدِسٌ؛ لِأَنَّ خَيْطَ فَرْضِي لَا يَنْقَطِعُ، وَحُجَّتِي لَا تَخْفَى، وَأَنَّ أَوْلِيَائِي يُسْقَوْنَ بِالْكَأْسِ الْأَوْفَى مَنْ جَحَدَ وَاحِداً مِنْهُمْ، فَقَدْ جَحَدَ نِعْمَتِي، وَمَنْ غَيَّرَ [[آية ( قرآن)|آيَةً]] مِنْ [[القرآن|كِتَابِي]]، فَقَدِ افْتَرَى عَلَيَّ وَيْلٌ لِلْمُفْتَرِينَ الْجَاحِدِينَ عِنْدَ انْقِضَاءِ مُدَّةِ مُوسَى عَبْدِي وَحَبِيبِي وَخِيَرَتِي فِي [[الرضا (ع)|عَلِيٍّ]] وَلِيِّي وَنَاصِرِي وَمَنْ أَضَعُ عَلَيْهِ أَعْبَاءَ [[النبوة|النُّبُوَّةِ]] وَأَمْتَحِنُهُ بِالاضْطِلَاعِ بِهَا يَقْتُلُهُ عِفْرِيتٌ مُسْتَكْبِرٌ يُدْفَنُ فِي [[مشهد|الْمَدِينَةِ]] الَّتِي بَنَاهَا الْعَبْدُ الصَّالِحُ إِلَى جَنْبِ [[هارون العباسي|شَرِّ خَلْقِي]]. | سَيَهْلِكُ الْمُرْتَابُونَ فِي [[الصادق (ع)|جَعْفَرٍ]] الرَّادُّ عَلَيْهِ كَالرَّادِّ عَلَيَّ حَقَّ الْقَوْلُ مِنِّي لَأُكْرِمَنَّ مَثْوَى جَعْفَرٍ وَلَأَسُرَّنَّهُ فِي أَشْيَاعِهِ وَأَنْصَارِهِ وَأَوْلِيَائِهِ أُتِيحَتْ بَعْدَهُ [[الكاظم (ع)|مُوسَى]] فِتْنَةٌ عَمْيَاءُ حِنْدِسٌ؛ لِأَنَّ خَيْطَ فَرْضِي لَا يَنْقَطِعُ، وَحُجَّتِي لَا تَخْفَى، وَأَنَّ أَوْلِيَائِي يُسْقَوْنَ بِالْكَأْسِ الْأَوْفَى مَنْ جَحَدَ وَاحِداً مِنْهُمْ، فَقَدْ جَحَدَ نِعْمَتِي، وَمَنْ غَيَّرَ [[آية ( قرآن)|آيَةً]] مِنْ [[القرآن|كِتَابِي]]، فَقَدِ افْتَرَى عَلَيَّ وَيْلٌ لِلْمُفْتَرِينَ الْجَاحِدِينَ عِنْدَ انْقِضَاءِ مُدَّةِ مُوسَى عَبْدِي وَحَبِيبِي وَخِيَرَتِي فِي [[الرضا (ع)|عَلِيٍّ]] وَلِيِّي وَنَاصِرِي وَمَنْ أَضَعُ عَلَيْهِ أَعْبَاءَ [[النبوة|النُّبُوَّةِ]] وَأَمْتَحِنُهُ بِالاضْطِلَاعِ بِهَا يَقْتُلُهُ عِفْرِيتٌ مُسْتَكْبِرٌ يُدْفَنُ فِي [[مشهد|الْمَدِينَةِ]] الَّتِي بَنَاهَا الْعَبْدُ الصَّالِحُ إِلَى جَنْبِ [[هارون العباسي|شَرِّ خَلْقِي]]. | ||
حَقَّ الْقَوْلُ مِنِّي لَأَسُرَّنَّهُ بِ[[الجواد (ع)|مُحَمَّدٍ]] ابْنِهِ وَخَلِيفَتِهِ مِنْ بَعْدِهِ، وَوَارِثِ عِلْمِهِ فَهُوَ مَعْدِنُ عِلْمِي وَمَوْضِعُ سِرِّي وَحُجَّتِي عَلَى خَلْقِي لَا يُؤْمِنُ عَبْدٌ بِهِ إِلَّا جَعَلْتُ [[الجنة|الْجَنَّةَ]] مَثْوَاهُ، وَ[[الشفاعة|شَفَّعْتُهُ]] فِي سَبْعِينَ مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ كُلُّهُمْ قَدِ اسْتَوْجَبُوا [[النار|النَّارَ]] وَأَخْتِمُ بِالسَّعَادَةِ لِابْنِهِ [[الهادي (ع)|عَلِيٍّ]] وَلِيِّي وَنَاصِرِي وَالشَّاهِدِ فِي خَلْقِي وَأَمِينِي عَلَى وَحْيِي أُخْرِجُ مِنْهُ الدَّاعِيَ إِلَى سَبِيلِي وَالْخَازِنَ لِعِلْمِيَ [[العسكري|الْحَسَنَ]]، وَأُكْمِلُ ذَلِكَ بِابْنِهِ [[المهدي المنتظر|محمد]] رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ عَلَيْهِ كَمَالُ [[النبي موسى|مُوسَى]]، وَبَهَاءُ [[النبي عيسى|عِيسَى]] ،وَصَبْرُ [[النبي أيوب|أَيُّوبَ]]، فَيُذَلُّ أَوْلِيَائِي فِي زَمَانِهِ وَتُتَهَادَى رُؤوسُهُمْ كَمَا تُتَهَادَى رُؤوسُ التُّرْكِ وَالدَّيْلَمِ، فَيُقْتَلُونَ وَيُحْرَقُونَ، وَيَكُونُونَ خَائِفِينَ مَرْعُوبِينَ وَجِلِينَ تُصْبَغُ [[الأرض|الْأَرْضُ]] بِدِمَائِهِمْ، وَيَفْشُو الْوَيْلُ وَالرَّنَّةُ فِي نِسَائِهِمْ أُولَئِكَ أَوْلِيَائِي حَقّاً بِهِمْ أَدْفَعُ كُلَّ [[الفتنة|فِتْنَةٍ]] عَمْيَاءَ حِنْدِسٍ، وَبِهِمْ أَكْشِفُ الزَّلَازِلَ، وَأَدْفَعُ الْآصَارَ وَالْأَغْلَالَ | حَقَّ الْقَوْلُ مِنِّي لَأَسُرَّنَّهُ بِ[[الجواد (ع)|مُحَمَّدٍ]] ابْنِهِ وَخَلِيفَتِهِ مِنْ بَعْدِهِ، وَوَارِثِ عِلْمِهِ فَهُوَ مَعْدِنُ عِلْمِي وَمَوْضِعُ سِرِّي وَحُجَّتِي عَلَى خَلْقِي لَا يُؤْمِنُ عَبْدٌ بِهِ إِلَّا جَعَلْتُ [[الجنة|الْجَنَّةَ]] مَثْوَاهُ، وَ[[الشفاعة|شَفَّعْتُهُ]] فِي سَبْعِينَ مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ كُلُّهُمْ قَدِ اسْتَوْجَبُوا [[النار|النَّارَ]] وَأَخْتِمُ بِالسَّعَادَةِ لِابْنِهِ [[الهادي (ع)|عَلِيٍّ]] وَلِيِّي وَنَاصِرِي وَالشَّاهِدِ فِي خَلْقِي وَأَمِينِي عَلَى وَحْيِي أُخْرِجُ مِنْهُ الدَّاعِيَ إِلَى سَبِيلِي وَالْخَازِنَ لِعِلْمِيَ [[العسكري|الْحَسَنَ]]، وَأُكْمِلُ ذَلِكَ بِابْنِهِ [[المهدي المنتظر|محمد]] رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ عَلَيْهِ كَمَالُ [[النبي موسى|مُوسَى]]، وَبَهَاءُ [[النبي عيسى|عِيسَى]] ،وَصَبْرُ [[النبي أيوب|أَيُّوبَ]]، فَيُذَلُّ أَوْلِيَائِي فِي زَمَانِهِ وَتُتَهَادَى رُؤوسُهُمْ كَمَا تُتَهَادَى رُؤوسُ التُّرْكِ وَالدَّيْلَمِ، فَيُقْتَلُونَ وَيُحْرَقُونَ، وَيَكُونُونَ خَائِفِينَ مَرْعُوبِينَ وَجِلِينَ تُصْبَغُ [[الأرض|الْأَرْضُ]] بِدِمَائِهِمْ، وَيَفْشُو الْوَيْلُ وَالرَّنَّةُ فِي نِسَائِهِمْ أُولَئِكَ أَوْلِيَائِي حَقّاً بِهِمْ أَدْفَعُ كُلَّ [[الفتنة|فِتْنَةٍ]] عَمْيَاءَ حِنْدِسٍ، وَبِهِمْ أَكْشِفُ الزَّلَازِلَ، وَأَدْفَعُ الْآصَارَ وَالْأَغْلَالَ ﴿أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ ۱٥٧﴾ [البقرة:157] | ||
---- | |||
قَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ سَالِمٍ قَالَ [[أبو بصير الأسدي|أَبُو بَصِيرٍ]] لَوْ لَمْ تَسْمَعْ فِي دَهْرِكَ إِلَّا هَذَا [[الحديث|الْحَدِيثَ]] لَكَفَاكَ فَصُنْهُ إِلَّا عَنْ أَهْلِهِ.<ref>الكليني، الكافي، ج 1، ص 527 - 528.</ref> | قَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ سَالِمٍ قَالَ [[أبو بصير الأسدي|أَبُو بَصِيرٍ]] لَوْ لَمْ تَسْمَعْ فِي دَهْرِكَ إِلَّا هَذَا [[الحديث|الْحَدِيثَ]] لَكَفَاكَ فَصُنْهُ إِلَّا عَنْ أَهْلِهِ.<ref>الكليني، الكافي، ج 1، ص 527 - 528.</ref> | ||
}} | }} |