مستخدمون مشرفون تلقائيون، confirmed
٥٠٣
تعديل
Ali.jafari (نقاش | مساهمات) ط (استبدال النص - '{{مراجع|2}}' ب'{{مراجع}}') وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول |
لا ملخص تعديل |
||
سطر ١: | سطر ١: | ||
{{الأحكام}} | {{الأحكام}} | ||
'''الإيمان'''، هو | '''الإيمان'''، هو التصديق والاعتقاد القلبي بتعاليم [[نبي الإسلام]] {{ص}} {{و}}[[الأئمة الاثني عشر]] {{هم}}، وقد اعتبر [[فقهاء الشيعة]] أنّ '''الإيمان''' شرطاً ضرورياً ل[[مرجع التقليد]]، {{و}}[[إمام الجماعة]]، {{و}}[[القاضي الشرعي|القاضي]]، ومستحق [[الزكاة]]، كما يرى معظم [[فقهاء الشيعة|علماء الشيعة]] أنّ الإيمان لا يمكن أن يكون ب[[التقليد]]. | ||
يعتقد [[علم الكلام|متكلّموا]] الشيعة أنّ شرط الإيمان يتوقف على الاعتقاد ب[[إمامة]] الأئمة المعصومين بعد [[النبي (ص)]]، بالإضافة إلى إيمانهم ب[[التوحيد]] ونبوة [[الرسول]] {{و}}[[العدل الإلهي]] {{و}}[[يوم القيامة]]. وبحسب ما ورد في [[آيات القرآن|آيات القرآن الكريم]] بتفاوت [[الإسلام]] و'''الإيمان''' الذي هو أعلى مرتبةً، كذلك له القابلية على الزيادة أو النقصان، وأيضاً لا يمكن الإجبار أو الإكراه عليه. | يعتقد [[علم الكلام|متكلّموا]] الشيعة أنّ شرط الإيمان يتوقف على الاعتقاد ب[[إمامة]] الأئمة المعصومين بعد [[النبي (ص)]]، بالإضافة إلى إيمانهم ب[[التوحيد]] ونبوة [[الرسول]] {{و}}[[العدل الإلهي]] {{و}}[[يوم القيامة]]. وبحسب ما ورد في [[آيات القرآن|آيات القرآن الكريم]] بتفاوت [[الإسلام]] و'''الإيمان''' الذي هو أعلى مرتبةً، كذلك له القابلية على الزيادة أو النقصان، وأيضاً لا يمكن الإجبار أو الإكراه عليه. | ||
سطر ٧: | سطر ٧: | ||
==بيان مفهوم الإيمان== | ==بيان مفهوم الإيمان== | ||
الحصيلة من كلمات خبراء اللغة أنّ الثلاثي المجرّد من مادة «أمن» يستعمل في ضدّ الخوف كما قال سبحانه: «وَ لَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لاٰ يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً» <ref>النور - 55</ref> و أمّا المزيد منه فالمقرون بالباء أو اللام يأتى بمعنىٰ التصديق كقوله سبحانه: «آمَنَ الرَّسُولُ بِمٰا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ» (البقرة - 285) و قوله عزّ من قائل: «وَ مٰا أَنْتَ بِمُؤْمِنٍ لَنٰا» <ref>يوسف - 17</ref> و أمّا المتعدّي بنفسه فهو بمعنىٰ ضدّ أخاف. | |||
في [[الروايات]] والمصنفات [[الفقهية]] [[الشيعية]]، استُخدم الإيمان في المعنيين العام والخاص: المعنى العام، هو الإيمان بالقلب في [[الله تعالى]] وفي جميع تعاليم [[نبي الإسلام]] {{ص}}، والمعنى الخاص، هو الاعتقاد ب[[إمامة]] [[الأئمة الاثني عشر]] {{هم}} والولاية عليهم بالإضافة إلى المعنى الأول،<ref>معجم الفقه الفارسي "الإيمان"، ج 1، ص 787. </ref> وفقاً لمعنى الإيمان الخاص يُعتبر جميع الشيعة من الأئمة الاثني عشر {{هم}} مؤمنين.<ref>الشهید الثاني، مسالك الأفهام، ج 5، صص 337-338. </ref> | في [[الروايات]] والمصنفات [[الفقهية]] [[الشيعية]]، استُخدم الإيمان في المعنيين العام والخاص: المعنى العام، هو الإيمان بالقلب في [[الله تعالى]] وفي جميع تعاليم [[نبي الإسلام]] {{ص}}، والمعنى الخاص، هو الاعتقاد ب[[إمامة]] [[الأئمة الاثني عشر]] {{هم}} والولاية عليهم بالإضافة إلى المعنى الأول،<ref>معجم الفقه الفارسي "الإيمان"، ج 1، ص 787. </ref> وفقاً لمعنى الإيمان الخاص يُعتبر جميع الشيعة من الأئمة الاثني عشر {{هم}} مؤمنين.<ref>الشهید الثاني، مسالك الأفهام، ج 5، صص 337-338. </ref> | ||