مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الإمام الحسن المجتبى عليه السلام»
لا يوجد ملخص تحرير
imported>Mehrizi ط (تست) |
imported>Ahmadnazem لا ملخص تعديل |
||
سطر ٢٠: | سطر ٢٠: | ||
'''الحسن بن علي بن أبي طالب (ع)،''' الملقب بالمجتبى ([[سنة 3 للهجرة|3]]- [[50 هـ]]) ثاني أئمة [[الشيعة]]، مدة [[إمامة|إمامته]] 10 سنين ([[40 هـ|40]]-[[50 هـ]])، وتولى [[خلافة]] [[المسلمين]] لفترة طالت حوالى 7 أشهر، ويعتبره [[أهل السنة]] آخر [[الخلفاء الراشدين]]. | '''الحسن بن علي بن أبي طالب (ع)،''' الملقب بالمجتبى ([[سنة 3 للهجرة|3]]- [[50 هـ]]) ثاني أئمة [[الشيعة]]، مدة [[إمامة|إمامته]] 10 سنين ([[40 هـ|40]]-[[50 هـ]])، وتولى [[خلافة]] [[المسلمين]] لفترة طالت حوالى 7 أشهر، ويعتبره [[أهل السنة]] آخر [[الخلفاء الراشدين]]. | ||
والحسن بن علي الولد الأول [[علي (ع)|للإمام علي]] (ع) و[[فاطمة الزهراء]] والسبط الأكبر [[النبي (ص)|للنبي]] (ص)، وذكرت الأخبار أنَّ النبي (ص) سمّاه حسنا، وكان | والحسن بن علي الولد الأول [[علي (ع)|للإمام علي]] (ع) و[[فاطمة الزهراء]] والسبط الأكبر [[النبي (ص)|للنبي]] (ص)، وذكرت الأخبار أنَّ النبي (ص) سمّاه حسنا، وكان يحبّه كثيرا، عاش سبع سنين مع النبي (ص)، وشارك في [[بيعة الرضوان]]، وحضر مع [[أهل البيت]] في [[المباهلة]] مع [[نصارى نجران]]. | ||
ولم ترد معلومات كثيرة عن حياته في عهد [[الخليفة الأول]] و[[عمر ابن الخطاب|الثاني]]، إلا أن عمر عيّنه كشاهد على [[الشورى السداسية]] لتعيين الخليفة الثالث، وفي فترة خلافة الإمام علي (ع) رافقه إلى [[الكوفة]]، وكان أحد قادة جيشه في معركتَي [[معركة الجمل|الجمل]] و[[معركة صفين|صفين]]. | ولم ترد معلومات كثيرة عن حياته في عهد [[الخليفة الأول]] و[[عمر ابن الخطاب|الثاني]]، إلا أن عمر عيّنه كشاهد على [[الشورى السداسية]] لتعيين الخليفة الثالث، وفي فترة خلافة الإمام علي (ع) رافقه إلى [[الكوفة]]، وكان أحد قادة جيشه في معركتَي [[معركة الجمل|الجمل]] و[[معركة صفين|صفين]]. | ||
سطر ٢٨: | سطر ٢٨: | ||
وبعد أن وقّع الإمام [[صلح الإمام الحسن عليه السلام|الصلح مع معاوية]] رجع [[سنة 41 هـ]] إلى [[المدينة]]، وبقي هناك حتى آخر عمره، وكان يحظى بالمرجعية العلمية في المدينة، كما أن الروايات تتحدث عن مكانته الاجتماعية في هذه الفترة. | وبعد أن وقّع الإمام [[صلح الإمام الحسن عليه السلام|الصلح مع معاوية]] رجع [[سنة 41 هـ]] إلى [[المدينة]]، وبقي هناك حتى آخر عمره، وكان يحظى بالمرجعية العلمية في المدينة، كما أن الروايات تتحدث عن مكانته الاجتماعية في هذه الفترة. | ||
وعندما أراد معاوية أن يأخذ [[البيعة]] لولده [[يزيد بن معاوية|يزيد]] أرسل إلى [[جعدة بنت الأشعث]] زوجة الإمام الحسن (ع) مئة ألف درهم، | وعندما أراد معاوية أن يأخذ [[البيعة]] لولده [[يزيد بن معاوية|يزيد]] أرسل إلى [[جعدة بنت الأشعث]] زوجة الإمام الحسن (ع) مئة ألف درهم، لتدسّ إليه السم، فنفّذت الأمر، واستشهد على أثر ذلك السم، واستنادا إلى بعض الأخبار أن الإمام الحسن (ع) أوصى أن يُدفن عند قبر [[النبي (ص)]]، لكن [[مروان بن الحكم]] وعدد من [[بني أمية]] بقيادة [[عائشة بنت أبي بكر]] منعوا ذلك، فدُفن في مقبرة [[البقيع]]. | ||
وقد روت المصادر [[الشيعية]] و[[السنية]] الكثير من فضائل الإمام الحسن (ع)، فقد كان أحد [[أصحاب الكساء]] الذين نزلت فيهم [[آية التطهير]]، والذين تعتقد الشيعة [[العصمة|بعصمتهم]]، فضلا عن [[آية الإطعام]] و[[آية المودة]] و[[آية المباهلة]] اللواتي نزلن في حقه وحق [[فاطمة الزهرا|أمه]] و[[علي ابن أبي طالب|أبيه]] و[[الحسين (ع)|أخيه]]، وقد أنفق الإمام مرتین جميع أمواله في سبيل [[الله]]، وثلاثة مرات شاطر أمواله مع الفقراء والمحتاجين، وبناء على هذا لقّب بـ"كريم أهل البيت"، وذكرت [[الروايات]] أنه (ع) ذهب إلى [[الحج]] عشرين أو خمساً وعشرين حجة ماشياً على قدميه. | وقد روت المصادر [[الشيعية]] و[[السنية]] الكثير من فضائل الإمام الحسن (ع)، فقد كان أحد [[أصحاب الكساء]] الذين نزلت فيهم [[آية التطهير]]، والذين تعتقد الشيعة [[العصمة|بعصمتهم]]، فضلا عن [[آية الإطعام]] و[[آية المودة]] و[[آية المباهلة]] اللواتي نزلن في حقه وحق [[فاطمة الزهرا|أمه]] و[[علي ابن أبي طالب|أبيه]] و[[الحسين (ع)|أخيه]]، وقد أنفق الإمام مرتین جميع أمواله في سبيل [[الله]]، وثلاثة مرات شاطر أمواله مع الفقراء والمحتاجين، وبناء على هذا لقّب بـ"كريم أهل البيت"، وذكرت [[الروايات]] أنه (ع) ذهب إلى [[الحج]] عشرين أو خمساً وعشرين حجة ماشياً على قدميه. |