مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «أمير المؤمنين (لقب)»
ط
←أول من سمي به
imported>Foad ط (←أول من سمي به) |
imported>Foad ط (←أول من سمي به) |
||
سطر ٢٣: | سطر ٢٣: | ||
ذكر [[الشيخ المفيد]] أنَّ هذا اللقب أُطلق على الإمام علي (ع) في [[واقعة غدير خم|يوم غدير خم]] عندما نصبه رسول الله (ص) خليفة ومولا [[المسلمين]] من بعده، فأمر رسول الله (ص) بعض [[الصحابة]] ومن ضمنهم: [[أبو بكر بن أبي قحافة|أبو بكر]]، وعمر، و[[طلحة]]، و[[الزبير بن العوام|الزبير]]، أن يسلموا عليه (ع) بلقب أمير المؤمنين، ومن ثم توافد الناس عليه مجاميع ــ وهو مستقر في خيمته ــ فيسلمون عليه كما أمرهم رسول الله (ص).<ref>المفيد، الارشاد، ج 1، ص 48 و176.</ref> | ذكر [[الشيخ المفيد]] أنَّ هذا اللقب أُطلق على الإمام علي (ع) في [[واقعة غدير خم|يوم غدير خم]] عندما نصبه رسول الله (ص) خليفة ومولا [[المسلمين]] من بعده، فأمر رسول الله (ص) بعض [[الصحابة]] ومن ضمنهم: [[أبو بكر بن أبي قحافة|أبو بكر]]، وعمر، و[[طلحة]]، و[[الزبير بن العوام|الزبير]]، أن يسلموا عليه (ع) بلقب أمير المؤمنين، ومن ثم توافد الناس عليه مجاميع ــ وهو مستقر في خيمته ــ فيسلمون عليه كما أمرهم رسول الله (ص).<ref>المفيد، الارشاد، ج 1، ص 48 و176.</ref> | ||
وكذلك أستند الشيعة على إثبات أن هذا اللقب مختص بإلامام علي (ع) بقول عمر بن الخطاب يوم غدير خم: بَخ بَخ يا علي، أصبحت مولاي ومولى كل مؤمن ومؤمنة،<ref>المفيد، الارشاد، ج 1، ص 177.</ref> حيث صرح بعض المحققين، أنَّ كلمة كل مؤمن بقول عمر، يدل على قبول أختصاص أمير المؤمنين بهذا اللقب.<ref>منتظری مقدم، «بررسی کاربردهای لقب امیرالمؤمنین در بستر تاریخ اسلام»، ص 136.</ref> | وكذلك أستند الشيعة على إثبات أن هذا اللقب مختص بإلامام علي (ع) بقول [[عمر بن الخطاب]] يوم [[غدير خم]]: بَخ بَخ يا علي، أصبحت مولاي ومولى كل مؤمن ومؤمنة،<ref>المفيد، الارشاد، ج 1، ص 177.</ref> حيث صرح بعض المحققين، أنَّ كلمة كل [[المؤمنين|مؤمن]] بقول عمر، يدل على قبول أختصاص أمير المؤمنين بهذا اللقب.<ref>منتظری مقدم، «بررسی کاربردهای لقب امیرالمؤمنین در بستر تاریخ اسلام»، ص 136.</ref> | ||
هناك روايتان عن رسول الله (ص) أنه خاطب بها الإمام علي (ع) بلقب أمير المؤمنين الأولى كانت بحضور زوجته (ص) أم | هناك روايتان عن [[رسول الله]] (ص) أنه خاطب بها الإمام علي (ع) بلقب أمير المؤمنين الأولى كانت بحضور زوجته (ص) [[أم حبيبة]]، والثانية بحضور زوجته الأخرى [[أم سلمة]].<ref>المفيد، الارشاد، ج 1، ص 46 ــ 47؛ ابن عساكر، تاريخ مدينة دمشق، ج 42، ص 303 و386.</ref> | ||
'''عند أهل السنة''' | '''عند أهل السنة''' |