انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «أمير المؤمنين (لقب)»

ط
imported>Foad
imported>Foad
سطر ١٢: سطر ١٢:
قال [[ابن شهر آشوب|ابن شهرآشوب]]: ولم يجوز أصحابنا أن يُطلق هذا اللفظ لغيره من الأئمة عليهم السلام. <ref>مناقب آل أبي طالب، ج2، ص254.</ref>
قال [[ابن شهر آشوب|ابن شهرآشوب]]: ولم يجوز أصحابنا أن يُطلق هذا اللفظ لغيره من الأئمة عليهم السلام. <ref>مناقب آل أبي طالب، ج2، ص254.</ref>
==معناه==
==معناه==
يُقصد بلقب أمير المؤمنين هو قائد [[المسلمين]]، <ref>دایرة المعارف تشیع، ج 2، ص 522.</ref> وهو اصطلاح ديني ظهر في زمن [[رسول الله]] (ص)، ويعتقد [[الشيعة]] أن هذا اللقب هو من مختصات علي بن أبي طالب (ع)، ولا يجوز لأحد ان يتسمى به حتى [[الأئمة المعصومين]]، بحسب [[الأحاديث]] التي وردت منهم{{هم}}.<ref>المجلسي، بحار الأنوار، ج 37، ص 334؛ الحر العاملي، وسائل الشيعة، ج 14، ص 600.</ref>
يُقصد بلقب أمير المؤمنين هو قائد [[المسلمين]]، <ref>دایرة المعارف تشیع، ج 2، ص 522.</ref> وهو اصطلاح ديني ظهر في زمن [[رسول الله]] (ص)، ويعتقد [[الشيعة]] أن هذا اللقب هو من مختصات [[علي بن أبي طالب]] (ع)، ولا يجوز لأحد ان يتسمى به حتى [[الأئمة المعصومين]]، بحسب [[الأحاديث]] التي وردت منهم{{هم}}.<ref>المجلسي، بحار الأنوار، ج 37، ص 334؛ الحر العاملي، وسائل الشيعة، ج 14، ص 600.</ref>


ورد في كتاب [[إقبال الأعمال]]، توصية الشيعة أن يقولوا في [[يوم الغدير]] لمن لاقوه من إخوانهم [[المؤمنين]]، الحَمْدُ للهِ الَّذِي جَعَلَنا مِنَ المُتَمَسِّكِينَ بِولايَةِ أَمِيرِ المُؤْمِنِينَ وَالأَئِمَّةِ، وهذا تأكيد منهم على أنَّ هذا اللقب من مختصاته (ع)، <ref>ابن طاووس، إقبال الأعمال، ج 2، ص 261.</ref>، وعن الإمام الصادق (ع) انه قال: سمي أمير المؤمنين، إنما هو من ميرة العلم، وذلك أنَّ العلماء من علمه امتاروا ومن ميرته استعملوا.<ref>المجلسي، بحار الأنوار، ج 37، ص 334.</ref>
ورد في كتاب [[إقبال الأعمال]]، توصية الشيعة أن يقولوا في [[يوم الغدير]] لمن لاقوه من إخوانهم [[المؤمنين]]، الحَمْدُ للهِ الَّذِي جَعَلَنا مِنَ المُتَمَسِّكِينَ بِولايَةِ أَمِيرِ المُؤْمِنِينَ وَالأَئِمَّةِ، وهذا تأكيد منهم على أنَّ هذا اللقب من مختصاته (ع)، <ref>ابن طاووس، إقبال الأعمال، ج 2، ص 261.</ref>، وعن الإمام الصادق (ع) انه قال: سمي أمير المؤمنين، إنما هو من ميرة العلم، وذلك أنَّ العلماء من علمه امتاروا ومن ميرته استعملوا.<ref>المجلسي، بحار الأنوار، ج 37، ص 334.</ref>
مستخدم مجهول