انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «محمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله»

لا يوجد ملخص تحرير
لا ملخص تعديل
سطر ٣٦: سطر ٣٦:


وقد أجمعت [[الشيعة]] -كما ذكر ذلك [[العلامة المجلسي]]- على إيمان أمّه [[آمنة بنت وهب|آمنة]] وأبيه [[عبد الله بن عبد المطلب|عبد الله]] وأجداده إلى [[النبي آدم عليه السلام|آدم]] (ع)،<ref>آيتي، تاريخ بيامبر إسلام: ص42.</ref>  وكذلك على إيمان عمه [[أبي طالب]]<ref> الطوسي، التبيان، ج 8، ص 164.</ref>. يكنّى بـأبي القاسم وأبي إبراهيم.<ref>الطبرسي، أعلام الورى بأعلام الهدى: ج1، ص43.</ref> ومن ألقابه: الحليم، والمختار، والأمين، والميمون، {{و}}[[أحمد]]، وحبيب الله، وصفي الله، ونعمة الله، وعبد الله، وخيرة الله، وخلق الله، وسيد المرسلين، وإمام المتقين، وخاتم النبيين.<ref>ابن شهر آشوب، المناقب: ج1، ص122.</ref>
وقد أجمعت [[الشيعة]] -كما ذكر ذلك [[العلامة المجلسي]]- على إيمان أمّه [[آمنة بنت وهب|آمنة]] وأبيه [[عبد الله بن عبد المطلب|عبد الله]] وأجداده إلى [[النبي آدم عليه السلام|آدم]] (ع)،<ref>آيتي، تاريخ بيامبر إسلام: ص42.</ref>  وكذلك على إيمان عمه [[أبي طالب]]<ref> الطوسي، التبيان، ج 8، ص 164.</ref>. يكنّى بـأبي القاسم وأبي إبراهيم.<ref>الطبرسي، أعلام الورى بأعلام الهدى: ج1، ص43.</ref> ومن ألقابه: الحليم، والمختار، والأمين، والميمون، {{و}}[[أحمد]]، وحبيب الله، وصفي الله، ونعمة الله، وعبد الله، وخيرة الله، وخلق الله، وسيد المرسلين، وإمام المتقين، وخاتم النبيين.<ref>ابن شهر آشوب، المناقب: ج1، ص122.</ref>
{{قالب:شجرة النبي محمد}}
{{أيضا|قائمة ألقاب وكنى رسول الله (ص)}}
{{أيضا|قائمة ألقاب وكنى رسول الله (ص)}}
:'''رسالته'''
 
=== رسالته ===
بُعث محمد (ص) في الأربعين من عمره [[الرسالة|للرسالة]]،<ref> اليعقوبي، أحمد، تاريخه: ج 2، ص 15؛ ابن الأثير، الكامل في التاريخ، ج 2، 46؛ ابن كثير، السيرة النبوية: ج 1، ص 385.</ref> وكان النبي يمتلك [[الفطرة|فطرة]] طاهرة، وكانت الفئات الحاكمة في مكة حينها ملتهية بعبادة الأصنام، مما جعله يميل إلى العزلة [[الاعتكاف|والاعتكاف]] {{و}}[[العبادة]] في جبال [[مكة المكرمة]]، وكانت عبادته تمتد على مدى شهر، ومن ثم يرجع (ص) إلى مكة. وكما ورد أن [[إسرافيل]] وكّل به ثلاث سنين {{و}}[[جبرائيل]] عشرين سنة،<ref>الطبري، تاریخ الطبری، ج 2، ص 110؛اليعقوبي، أحمد، تاريخه: ج 2، ص 16؛ابن الأثير، الكامل في التاريخ: ج 2، ص 46ـ 50.</ref> وذلك قبل [[البعثة]] هيّأت له الأرضية المناسبة لتلقي [[الوحي]].<ref>الإبياري، الموسوعة القرآنية، ج 1، ص 298-299.</ref>
بُعث محمد (ص) في الأربعين من عمره [[الرسالة|للرسالة]]،<ref> اليعقوبي، أحمد، تاريخه: ج 2، ص 15؛ ابن الأثير، الكامل في التاريخ، ج 2، 46؛ ابن كثير، السيرة النبوية: ج 1، ص 385.</ref> وكان النبي يمتلك [[الفطرة|فطرة]] طاهرة، وكانت الفئات الحاكمة في مكة حينها ملتهية بعبادة الأصنام، مما جعله يميل إلى العزلة [[الاعتكاف|والاعتكاف]] {{و}}[[العبادة]] في جبال [[مكة المكرمة]]، وكانت عبادته تمتد على مدى شهر، ومن ثم يرجع (ص) إلى مكة. وكما ورد أن [[إسرافيل]] وكّل به ثلاث سنين {{و}}[[جبرائيل]] عشرين سنة،<ref>الطبري، تاریخ الطبری، ج 2، ص 110؛اليعقوبي، أحمد، تاريخه: ج 2، ص 16؛ابن الأثير، الكامل في التاريخ: ج 2، ص 46ـ 50.</ref> وذلك قبل [[البعثة]] هيّأت له الأرضية المناسبة لتلقي [[الوحي]].<ref>الإبياري، الموسوعة القرآنية، ج 1، ص 298-299.</ref>
{{Quote box
{{Quote box
|class = <!-- Advanced users only.  See the "Custom classes" section below. -->
| class = <!-- Advanced users only.  See the "Custom classes" section below. -->
|title =
| title =  
|quote = <small>كان (ص) متواصل الأحزان، دائم الفكر ليس له راحة، طويل الصمت لا يتكلم في غير حاجة، يفتتح الكلام ويختتمه بأشداقه، يتكلم بجوامع الكلم فصلاً لا فضول فيه ولا تقصير، دمثاً ليس بالجافي ولا بالمهين، يعظم عنده النعمة وإن دقت، لا يذم منها شيئاً غير أنه كان لا يذم ذواقاً ولا يمدحه، ولا تغضيه الدنيا وما كان لها، فإذا تعوطي الحق لم يعرفه أحد، ولم يقم لغضبه شيء حتى ينتصر له، إذا أشار أشار بكفه كلّها، وإذا تعجب قلبها، وإذا تحدث اتصل بها فضرب راحته اليمنى باطن إبهامه اليسرى، وإذا غضب أعرض وانشاح، وإذا غضب غض طرفه جل ضحكه التبسم، يفتر عن مثل حب الغمام.</small>
| quote = <small>كان (ص) متواصل الأحزان، دائم الفكر ليس له راحة، طويل الصمت لا يتكلم في غير حاجة، يفتتح الكلام ويختتمه بأشداقه، يتكلم بجوامع الكلم فصلاً لا فضول فيه ولا تقصير، دمثاً ليس بالجافي ولا بالمهين، يعظم عنده النعمة وإن دقت، لا يذم منها شيئاً غير أنه كان لا يذم ذواقاً ولا يمدحه، ولا تغضيه الدنيا وما كان لها، فإذا تعوطي الحق لم يعرفه أحد، ولم يقم لغضبه شيء حتى ينتصر له، إذا أشار أشار بكفه كلّها، وإذا تعجب قلبها، وإذا تحدث اتصل بها فضرب راحته اليمنى باطن إبهامه اليسرى، وإذا غضب أعرض وانشاح، وإذا غضب غض طرفه جل ضحكه التبسم، يفتر عن مثل حب الغمام.</small>
|source = <small><small>ابن عساكر، تاريخ مدينة دمشق: ج 3، ص 349؛ الصدوق، معاني الأخبار، ص 81.</small></small>
| source = <small><small>ابن عساكر، تاريخ مدينة دمشق: ج 3، ص 349؛ الصدوق، معاني الأخبار، ص 81.</small></small>
|align =left
| align = left
|width =28%
| width = 28%
|border =
| border =  
|fontsize =120%
| fontsize = 120%
|bgcolor =#C6FAC4
| bgcolor = #C6FAC4
|style =
| style =  
|title_bg =
| title_bg =  
|title_fnt =
| title_fnt =  
|tstyle =
| tstyle =  
|qalign =right
| qalign = right
|qstyle =
| qstyle =  
|quoted =
| quoted =  
|salign =
| salign =  
|sstyle =
| sstyle =  
}}
}}{{قالب:شجرة النبي محمد}}
 
==مرحلة الطفولة والشباب==
==مرحلة الطفولة والشباب==
{{مفصلة|ولادة النبي (ص)}}
{{مفصلة|ولادة النبي (ص)}}
Image-reviewer، مستخدمون مشرفون تلقائيون، autopatrolled، botadmin، بيروقراطيون، checkuser، confirmed، electionadmin، eliminator، import، إداريو الواجهة، ipblock-exempt، مشرفون، oversight، patroller، إداريو مصادقات التسليم، reviewer، rollbacker، steward، مزيلون، إداريون، templateeditor، translationadmin
٥٠٦

تعديل