مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «السيد ابن طاووس»
←نسبه
imported>Alkazale (←ولادته) |
imported>Alkazale (←نسبه) |
||
سطر ٨٥: | سطر ٨٥: | ||
==نسبه== | ==نسبه== | ||
يعود السيد بن طاووس نسبه إلى الإمام [[الإمام الحسن المجتبى عليه السلام|الحسن السبط الزكي]] (عليه السلام) بثلاث عشرة واسطة، وإنّما لقّب بالطاووس؛ لأنّ أحد أجداده وهو السيد أبو عبد الله أحمد بن محمد كان مليح الصورة وقدماه غير مناسبة لحسن صورته.<ref>القمي، الكنى والألقاب، | يعود السيد بن طاووس نسبه إلى الإمام [[الإمام الحسن المجتبى عليه السلام|الحسن السبط الزكي]] (عليه السلام) بثلاث عشرة واسطة، وإنّما لقّب بالطاووس؛ لأنّ أحد أجداده وهو السيد أبو عبد الله أحمد بن محمد كان مليح الصورة وقدماه غير مناسبة لحسن صورته.<ref>القمي، الكنى والألقاب، ج 1 ، ص 341.</ref> | ||
والده السيد موسى بن جعفر من كبار المحدثين ضبط [[الأحاديث]] التي رواها في قصاصات ورقية ثم جمعها ابنه تحت عنوان [[فرحة الناظر وبهجة الخاطر مما رواه والدي موسى بن جعفر]]. | والده السيد موسى بن جعفر من كبار المحدثين ضبط [[الأحاديث]] التي رواها في قصاصات ورقية ثم جمعها ابنه تحت عنوان [[فرحة الناظر وبهجة الخاطر مما رواه والدي موسى بن جعفر]]. | ||
أما جدّه لأمّه فهو [[ورام بن أبي فراس|ورّام بن أبي فراس]] أحد [[علماء الإمامية]].<ref>روضات الجنات، الخوانساري، | أما جدّه لأمّه فهو [[ورام بن أبي فراس|ورّام بن أبي فراس]] أحد [[علماء الإمامية]].<ref>روضات الجنات، الخوانساري، ج 4، ص 325.</ref> كما ينتسب ابن طاووس إلى [[الشيخ الطوسي]] من جهة المصاهرة بين جدّه السيد جعفر والشيخ الطوسي على إحدى ابنتيه، ومن هنا تراه يعبر عن الشيخ الطوسي بجدّي الشيخ. | ||
كما أنّه يُنسب إلى [[الإمام الحسين عليه السلام|الإمام الحسين]] (عليه السلام) من جهة السيدة أم كلثوم بنت [[الإمام السجاد عليه السلام|الإمام السجاد]] {{عليه السلام}} .<ref>شهيدي الجلبايجاني، ص 14 .</ref> ومن هنا يسمّى بـ«ذي الحسبين» أيضا.<ref>السيد بن طاووس، علي بن موسى؛ كشف المحجة، ص 249 .</ref> | كما أنّه يُنسب إلى [[الإمام الحسين عليه السلام|الإمام الحسين]] (عليه السلام) من جهة السيدة أم كلثوم بنت [[الإمام السجاد عليه السلام|الإمام السجاد]] {{عليه السلام}} .<ref>شهيدي الجلبايجاني، ص 14 .</ref> ومن هنا يسمّى بـ«ذي الحسبين» أيضا.<ref>السيد بن طاووس، علي بن موسى؛ كشف المحجة، ص 249 .</ref> |