انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «ذبيح الله»

أُضيف ٥٩ بايت ،  ٨ أغسطس ٢٠٢٣
لا يوجد ملخص تحرير
(عدد انگلیسی)
لا ملخص تعديل
سطر ١: سطر ١:
{{قيد الإنشاء|user=Ahmadnazem|date=8 أغسطس 2023}}  
{{قيد الإنشاء|user=Ahmadnazem|date=8 أغسطس 2023}}  
[[ملف:عید قربان ـ فرشچیان.jpg|تصغير|لوحة الامتحان العظيم بريشة محمود فرشجيان]]
[[ملف:عید قربان ـ فرشچیان.jpg|تصغير|لوحة الامتحان العظيم بريشة محمود فرشجيان]]
'''ذبيح‌ الله''' لقب النبي إسماعيل ابن النبي إبراهيم، حيث أمر الله إبراهيم أن يذبحه، وقد أشار القرآن إلى قصة [[ذبح إسماعيل]]، إلا أنه لم يلقّبه بالذبيح.
'''ذبيح‌ الله''' لقب [[النبي إسماعيل]]{{اختصار/ع}} ابن [[النبي إبراهيم]]{{اختصار/ع}}، حيث أمر الله إبراهيم أن يذبحه، وقد أشار [[القرآن]] إلى قصة [[ذبح إسماعيل]]، إلا أنه لم يلقّبه بالذبيح.


يرى الشيعة أن ذبيح الله لقب للنبي إسماعيل فيما يعتقد اليهود أنه لقب النبي إسحاق، وقد اختلف أهل السنة في أن المراد من الذبيح هو إسماعيل أو إسحاق.
يرى [[الشيعة]] أن ذبيح الله لقب للنبي إسماعيل، فيما يعتقد [[اليهود]] أنه لقب [[النبي إسحاق]]، وقد اختلف [[أهل السنة]] في أن المراد من الذبيح هل هو إسماعيل أو إسحاق.


== معنى الذبيح و قصة الذبح==
== معنى الذبيح و قصة الذبح==
{{مفصلة|ذبح إسماعيل}}
{{مفصلة|ذبح إسماعيل}}
بحسب ما ورد في القرآن رأى النبي إبراهيم في المنام أنه يذبح ابنه، فاطلعه على ذلك، فقال له ولده: افعل ما تؤمر، فعندما أراد إبراهيم أن ينفّذ أمر الله سمع من ينادي: {{قرآن|يَا إِبْرَاهِيمُ • قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيَا إِنَّا كَذٰلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ • إِنَّ هٰذَا لَهُوَ الْبَلاَءُ الْمُبِينُ}}<ref>سورة الصافات، الآيات 101 - 108</ref>
بحسب ما ورد في [[القرآن الكريم|القرآن]] رأى [[النبي إبراهيم عليه السلام|النبي إبراهيم]] في المنام أنه يذبح ابنه، فاطلعه على ذلك، فقال له ولده: افعل ما تؤمر، فعندما أراد إبراهيم أن ينفّذ أمر الله سمع من ينادي: {{قرآن|يَا إِبْرَاهِيمُ • قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيَا إِنَّا كَذٰلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ • إِنَّ هٰذَا لَهُوَ الْبَلاَءُ الْمُبِينُ}}<ref>سورة الصافات، الآيات 101 - 108</ref>
وقد ورد في حديث أن الله أمر جبرئيل أن يمنع السكّين من الذبح، فذبح إبراهيم كبشا بدلا عن ابنه.<ref>كليني، الكافي، 1407، ج4، ص208</ref>
وقد ورد في [[حديث]] أن الله أمر [[جبرئيل]] أن يمنع السكّين من الذبح، فذبح إبراهيم كبشا بدلا عن ابنه.<ref>كليني، الكافي، 1407، ج4، ص208</ref>


ذبح الأضحية في يوم الأضحى سنة يعمل بها الحجاج في الحج، تكريما لقصة الذبح.<ref>صادقي تهراني، البلاغ، 1419ق، ص450؛ سيد قطب، في ظلال القرآن، 1412ق، ج5، ص299</ref>
ذبح الأضحية في [[يوم الأضحى]] سنة يعمل بها الحُجاج في [[موسم الحج|الحج]]، تكريما لقضية الذبح.<ref>صادقي تهراني، البلاغ، 1419ق، ص450؛ سيد قطب، في ظلال القرآن، 1412ق، ج5، ص299</ref>
 
ذبح در لغت به معناي سربريدن است.<ref>دهخدا، لغت‌نامه، ذيل واژه ذبح.</ref>  


== من الملقّب بالذبيح==
== من الملقّب بالذبيح==
سطر ٣٢: سطر ٣٠:


=== رأي أهل السنة ===
=== رأي أهل السنة ===
اختلف مفسرو أهل السنة في(((مصداق الذبيح.<ref>قرطبي، الجامع لاحكام القرآن، 1364ش، ج16، ص100.</ref>
اختلف مفسرو أهل السنة في مصداق الذبيح.<ref>قرطبي، الجامع لاحكام القرآن، 1364ش، ج16، ص100.</ref>
فبعضهم يعتبر الذبيح لقبا لإسحاق، ونقلوا هذا الرأي عن بعض الشخصيات كعمر بن الخطاب، وسعيد بن الزبير، وكعب الأحبار، والقتادة، والزهري، والطبري، ومالك بن أنس.<ref>قرطبي، الجامع لاحكام القرآن، 1364ش، ج16، ص100.</ref>
فبعضهم يعتبر الذبيح لقبا لإسحاق، ونقلوا هذا الرأي عن بعض الشخصيات كعمر بن الخطاب، وسعيد بن الزبير، وكعب الأحبار، والقتادة، والزهري، والطبري، ومالك بن أنس.<ref>قرطبي، الجامع لاحكام القرآن، 1364ش، ج16، ص100.</ref>
ويعتقد بعض علماء الشيعة أنّ هذه الروايات قد تأثرت من الإسرائيليات، ويحتمل أن تكون مختلقة من قبل اليهود.<ref>مكارم شيرازي، تفسير نمونه، 1374ش، ج19، ص119-120.</ref>  
ويعتقد بعض علماء الشيعة أنّ هذه الروايات قد تأثرت من الإسرائيليات، ويحتمل أن تكون مختلقة من قبل اليهود.<ref>مكارم شيرازي، تفسير نمونه، 1374ش، ج19، ص119-120.</ref>  
سطر ٤٤: سطر ٤٢:


== ابن الذبيحين==
== ابن الذبيحين==
بحسب ما جاء في بعض الروايات الإسلامية وبناء على نذر عبد المطلب أن يضحّي أحد أبنائه؟؟ لله، قد يطلق على عبد المطلب بالذبيح ويطلق على النبي محمد بـ'''ابن الذبيحين'''.<ref>شيخ صدوق، عيون أخبار الرضا، 1378ق، ج1، ص210.</ref> {{ملاحظة|نذر عبد المطلب إذا وهبه الله عشرة أبناء يضحّي بأحدهم بجانب الكعبة، فعندما بلغ عدد أبنائه بالعشرة قرع بينهم، فخرجت القرعة باسم عبد الله (ابن‌هشام، السيرةالنبويه، ص153.)}}  
بحسب ما جاء في بعض الروايات الإسلامية وبناء على نذر عبد المطلب أن يضحّي أحد أبنائه لله، قد يطلق على عبد المطلب بالذبيح ويطلق على النبي محمد بـ'''ابن الذبيحين'''.<ref>شيخ صدوق، عيون أخبار الرضا، 1378ق، ج1، ص210.</ref> {{ملاحظة|نذر عبد المطلب إذا وهبه الله عشرة أبناء يضحّي بأحدهم بجانب الكعبة، فعندما بلغ عدد أبنائه بالعشرة قرع بينهم، فخرجت القرعة باسم عبد الله (ابن‌هشام، السيرةالنبويه، ص153.)}}  


==الهوامش ==
==الهوامش ==
١١٬٨٥٤

تعديل