انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الغاضرية»

أُضيف ١٠٬٠٧٨ بايت ،  ٩ يوليو ٢٠٢٣
أزال التحويلة إلى كربلاء
imported>Maytham
ط (إضافة باستخدام المصناف الفوري)
(أزال التحويلة إلى كربلاء)
وسم: أزال التحويلة
سطر ١: سطر ١:
#تحويل[[كربلاء]]
{{قيد الإنشاء|user=A.yasin|date=٩ يوليو ٢٠٢٣}}
الغاضرية هي أحد اسماء [[كربلاء]] بيد انها بالأصل قرية في أرجاء [[الكوفة]] تقع قرب كربلاء وقد استوطنتها عشيرة [[بني أسد]] قبل واقعة [[الطف]]
واشتراها منهم [[الإمام الحسين بن علي عليه السلام|الحسين]] وهي الأرض المنبسطة التي كانت مزرعة لبني أسد، شمالي الهيابي، و تعرف بأراضي الحسينية. و قد نزلها بنو أسد بعد اختطاط الكوفة و نزول القبائل [[المضرية]] و [[اليمانية.]]
طلب الإمام الحسين من [[الحر بن يزيد الرياحي|حر بن يزيد الرياحي]] أن ينزل هذه الأرض، إلّا أنّ أمْر [[عبيد الله بن زياد|عبيد الله ابن زياد]] بالتضييق على الإمام الحسين وإنزاله في أرض سبخة، دفع الحر أن يمنع الإمام الحسين عن بغيته


[[تصنيف:عناوين يجب أن تكتب]]
==الموقع الجغرافي==
الغاضرية قرية منسوبة إلى بني غاضرة من [[بنو أسد|بني أسد]]، الذين قد اشترى منهم [[الإمام الحسين بن علي عليه السلام|الحسين]] {{اختصار/ع}} أرض كربلاء، و هي الأرض المنبسطة التي كانت مزرعة لبني أسد، شمالي الهيابي، و تعرف بأراضي الحسينية. و قد نزلها بنو أسد بعد اختطاط الكوفة و نزول القبائل المضريةواليمانية.<ref>موسوعة كربلاء، لبيب بيضون    ج1،ص 602</ref><ref>الحموي، معجم‌البلدان، ج4، ص183.</ref>
تقع هذه المنطقة من [[كربلاء]] ببعد كيلومتر، وتسمية كربلاء بهذا العنوان  إنما هو بسبب المجاورة .
<ref>الدینوري، الأخبار الطوال، ج1، ص252.</ref>
==الأحداث==
عندما وصل الحسين {{اختصار/ع}} إلي [[كربلاء]] سأل من حوله قائلا:يا قوم! ما يقال لهذه الأرض؟قالوا: أرض الغاضرية.قال: فهل لها اسم غير هذا؟
قالوا: تسمى نينوى.<ref>القمي، نفس المهموم، ج1، ص185.</ref>
أسفرت الروايات التأريخية: بينما كان الإمام (ع) يسير بمَنْ بقي معه من أصحابه وأهل بيته وبني عمومته إذا بهم يرون أشباحاً مقبلة من مسافات بعيدة، وظنّها بعضهم أشباح نخيل، ولكن لم يكن الذي شاهدوه أشجار النخيل ولكنّها جيوش زاحفة، فبعد قليل تبيّن لهم أنّ تلك الأشباح المقبلة عليهم هي ألف فارس من جند [[عبيد الله بن زياد|ابن زياد]] بقيادة [[الحرّ بن يزيد الرياحي]]، أرسلها ابن زياد لتقطع الطريق على الحسين {{اختصار/ع}} وتسيّره كما يريد، ولمّا اقتربوا من ركب الحسين {{اختصار/ع}} سألهم عن المهمّة التي جاؤوا من أجلها، فقال لهم الحرّ: لقد اُمرنا أن نلازمكم، ونجعجع بكم حتّى ننزلكم على غير ماء ولا حصن، أو تدخلوا في حكم يزيد وعبيد الله بن زياد.<ref>تأريخ الطبري ج3، ص305؛ مقتل الحسين - للخوارزمي ج1، ص229؛ البداية والنهاية ج8 ص186؛ بحار الأنوار ج44 ص 375.</ref>
وجرى حوار طويل بين الطرفين وجدال لم يتوصّلا فيه إلى نتيجة حاسمة ترضي الطرفين، فلقد أبى الحرّ أن يمكِّنَ الحسينَ من الرجوع إلى [[الحجاز]]، أو سلوك الطريق المؤدّية إلى الكوفة، وأبى الحسين {{اختصار/ع}} أن يستسلم ليزيد وابن زياد.<ref>تأريخ الطبري ج3 ص305؛ مقتل الحسين {{اختصار/ع}} - للخوارزمي ج1 ص 229؛ البداية والنهاية ج8 ص186؛ بحار الأنوار ج44 /ص375.</ref>
 
===إشتراء الغاضرية ===
اشترى الإمام الحسين {{اختصار/ع}} الغاضرية وهي الأرض المنبسطة التي كانت مزرعة لبني أسد، شمالي الهيابي، و تعرف بأراضي الحسينية. و قد نزلها [[بنو أسد]] بعد اختطاط [[الكوفة]] و نزول [[القبائل المضرية]] و [[اليمانية]].<ref>موسوعة كربلاء،لبيب بيضون،ج1،ص602</ref>
جاءَ في عدة من المصادر التأريخية بأن [[الإمام الحسين بن علي عليه السلام|الإمام الحسين]]، اجتمع مع أنصاره إبان نزوله في أرض [[كربلاء]]، ثم بعث الى أهالي القرى المحيطة بها وهي (نينوى - الغاضريات) والتي كانت تسكنها مجموعة من أفخاذ قبيلة بني اسد فبعدما جاء هؤلاء إلى الإمام، اشترى منهم تلك النواحي التي ستحيط بقبره الشريف فيما بعد بمبلغ (60) الف درهم ثم تصدق الإمام (ع) بهذه الأراضي للقبيلة المذكورة واشترط عليهم ان يرشدوا إلى قبره المطهر بعد استشهاده وان يضيفوا زواره لمدة ثلاثة أيام وبهذا يكون الامام الحسين (ع) قد إشترى مساحة من ارض كربلاء المقدسة .
وقد قالَ [[الإمام جعفر الصادق عليه السلام|الامام الصادق]] (عليه السلام) بهذا الخصوص ما نصه ((حرم الإمام الحسين (ع)الذي اشتراه أربعة أميال، فهو حلال لولده ومواليه وحرام على غيرهم ممن خالفهم وفيها البركة ))<ref>مجمع البحرين -ج4-ص28؛ مُستدركَ الوسائل ج10 ص321؛كشكول البهائي -ج2-ص91؛مستدرك الوسائل، النوري: ج10،ص321.</ref>
 
===دفن الأجساد الطاهرة===
ينقل إتكالا على بعض المصادر التأريخيه التي تناولت قضية مواراة أجساد الشهداء في كربلاء: فما عتمت عشية الثاني عشر من محرَّم، إلاّ وعادت إلى أرياف كربلاء عشائرها الظاعنة عنها بمناسبة القتال، وقطّان نينوى والغاضريات من بني أسد ـ وفيهم كثير من أولياء الحسين عليه السلام، وقليل ممّن اختلطوا برجالة جيش الكوفة ـ فتأملوا في أجساد تركها ابن سعد في السفوح وعلى البطح تسفي عليها الرياح، وتساءلوا عن أخبارها العرفاء، فعلموا أنها أجساد الإمام الحسين وأهل بيته و أصحابة فبادروا إلى مواراتها في ملحودة قبرها.<ref>الشهرستاني، صالح، تاريخ النياحة: ج1، ص63</ref>
 
==رواية عن الإمام الباقر حول الغاضرية==
وروي عن [[الإمام محمد الباقر عليه السلام|أبي جعفر]] {{اختصار/ع}}: الغاضرية هي البقعة التي كلم [[الله]] فيها [[النبي موسى عليه السلام|موسى بن عمران]] {{اختصار/ع}}، وناجى نوحا فيها، وهي أكرم أرض الله عليه، ولولا ذلك ما استودع الله فيها أولياءه وأبناء نبيه.<ref>بحارالأنوار ج١٠١:ص ١٠٦؛ المستدرك ج١٠ ص٣٢٤</ref>
==الهوامش==
 
{{مراجع}}
 
==المصادر والمراجع==
*ابن كثیر الدمشقي، البداية والنهاية،دار الفكر، بيروت، د. م ، د. ت.
*الدينوري، ابوحنيفة احمد بن داوود، الأخبار الطّوال، التحقيق: عبدالمنعم عامر، مراجعة: الدكتور جمال‌الدين الشيّال، قاهره،‌دار احیاء الكتب *العربي، 1960م
*الطبرسي، فضل بن حسن، أعلام الورى بأعلام الهدى، دار الكتب الإسلامیه، طهران، الطبعة الثالثة، 1390ق.
*الطريحي، فخرالدین، مجمع البحرين، طهران، مرتضوي، الطبعة الثالثة، 1375ش.
*المجلسي، بحارالأنوار، التحقيق: محمد باقر المحمودي/ عبدالزهراء العلوي، بیروت، داراحیاء‌التراث العربي، 1403ق.
*القمي، الشیخ عباس، نفس المهموم في مصيبة سيدنا الحسين المظلوم، المكتبة الحيدريه.
*المفيد، الإرشاد في معرفة حجج الله على العباد، ج2، مؤتمر الشيخ المفيد، قم، ط1، 1413ق.
*النوري، ميرزا حسين، مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل، التحقيق والتصحيح: اللجنة البحثية، مؤسسة آل البيت عليهم السلام‌، بيروت، مؤسسة آل البيت عليهم السلام‌، 1408ق.
یاقوت الحموي، شهاب‌الدين ابوعبدالله، معجم البلدان، بيروت، دارصادر، ط2، 1995م.
تاريخ النّياحة على الإمام الشهيد الحسين بن علي عليهما السلام ، ج١، السيد صالح الشهرستاني، التحقيق:الشيخ نبيل رضا علوان، دار الزهراء، طهران د. ت.
موسوعة كربلاء، لبيب بيضون‌، مؤسسة الأعلمي، بيروت، د. ت.
 
{{العزاء الحسيني}}
{{مسير الإمام الحسين (ع) من المدينة إلى كربلاء}}