انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «قواعد الأحكام في معرفة الحلال والحرام (كتاب)»

ط
imported>Foad
طلا ملخص تعديل
imported>Foad
سطر ٢٢: سطر ٢٢:
ألّف العلامة الحلّي هذا الكتاب بطلب من ولده [[فخر المحققين]]. وذُكِرت في نهاية الكتاب وصية المولف لولده. ويُعتبر الكتاب أساساً لقوانين إدارة البلد في [[الدولة الصفوية |الدولة الصفوية]]. ويوجد له الكثير من الشروح والحواشي، كما تمت ترجمته إلى اللغة الفارسية.
ألّف العلامة الحلّي هذا الكتاب بطلب من ولده [[فخر المحققين]]. وذُكِرت في نهاية الكتاب وصية المولف لولده. ويُعتبر الكتاب أساساً لقوانين إدارة البلد في [[الدولة الصفوية |الدولة الصفوية]]. ويوجد له الكثير من الشروح والحواشي، كما تمت ترجمته إلى اللغة الفارسية.


== مكانة الكتاب وأهميته ==
==مكانة الكتاب وأهميته==
كتاب قواعد الأحكام في معرفة الحلال والحرام المعروف بـ"قواعد الأحكام" يعد عند [[الشيعة]] من كتب [[الفقه الفتوايي]].<ref>العلامة الحلي، قواعد الأحكام، 1413هـ، ج1، ص173.</ref> ويشمل جميع أبواب الفقه ويعتبر من أفضل الكتب [[الفقهية]] بعد كتاب [[شرائع الإسلام في مسائل الحلال والحرام (كتاب)|كتاب شرائع الإسلام]] للعلامة الحلي (وفاة [[676]] هـ).<ref>آغا بزرك الطهراني، الذريعه، 1403هـ، ج14، ص17.</ref> وألّفه العلامة على مدى عشر سنوات ثم اشتغل بدرسه في [[بغداد]].<ref>الأمين، أعيان‌ الشيعة، 1403هـ، ج5، ص404.</ref>
يُعد كتاب قواعد الأحكام في معرفة الحلال والحرام المعروف بـ"قواعد الأحكام" من كتب [[الفقه الفتوايي]] عند [[الشيعة]].<ref>العلامة الحلي، قواعد الأحكام، 1413هـ، ج1، ص173.</ref> ويشمل على جميع أبواب الفقه، ويعتبر من أفضل الكتب [[الفقهية]] بعد كتاب [[شرائع الإسلام في مسائل الحلال والحرام (كتاب)|كتاب شرائع الإسلام]] للعلامة الحلي (وفاة [[676]] هـ).<ref>آغا بزرك الطهراني، الذريعه، 1403هـ، ج14، ص17.</ref> وألّفه العلامة على مدى عشر سنوات ثم اشتغل بدرسه في [[بغداد]].<ref>الأمين، أعيان‌ الشيعة، 1403هـ، ج5، ص404.</ref>
وقد اعتمد عليه أكثر الفقهاء بعده<ref>آغا بزرك الطهراني، الذريعه، 1403هـ، ج14، ص17.</ref> واعتبره [[المحقق الكركي]] فريداً في أسلوب التأليف وكتابته.<ref>العلامة الحلي، قواعد الأحكام، 1413هـ، ج1، ص4.</ref> وبحسب المصادر التاريخية اختار [[الشاه إسماعيل الصفوي]] هذا الكتاب كقانون لحل القضايا الحكومية والدينية في [[الدولة الصفوية]].<ref>صداقت، «روحانيت وتعامل با حكومت در حقوق اساسي عصر صفويه»، ص10.</ref> وهو يشتمل على جميع أبواب [[الفقه]] ويعد من الكتب المعتبرة والمشهورة عند [[الشيعة]]<ref>آغا بزرك الطهراني، الذريعة، 1403هـ، ج14، ص17.</ref>
وقد اعتمد عليه أكثر الفقهاء بعده<ref>آغا بزرك الطهراني، الذريعه، 1403هـ، ج14، ص17.</ref> واعتبره [[المحقق الكركي]] فريداً في أسلوب التأليف وكتابته.<ref>العلامة الحلي، قواعد الأحكام، 1413هـ، ج1، ص4.</ref> وبحسب المصادر التاريخية اختار [[الشاه إسماعيل الصفوي]] هذا الكتاب كقانون لحل القضايا الحكومية والدينية في [[الدولة الصفوية]].<ref>صداقت، «روحانيت وتعامل با حكومت در حقوق اساسي عصر صفويه»، ص10.</ref> وهو يشتمل على جميع أبواب [[الفقه]] ويعد من الكتب المعتبرة والمشهورة عند [[الشيعة]]<ref>آغا بزرك الطهراني، الذريعة، 1403هـ، ج14، ص17.</ref>
 
== المؤلف ==
== المؤلف ==
أبو منصور الحسن بن يوسف بن علي بن محمد بن المُطهّر الحلّي المعروف بالعلامة الحلّي وهو من علماء القرن الثامن الهجري، وبقول الكثير من علماء فإن له آراء خاصة في فنَّي المعقول والمنقول، وقد ترك العديد من الآثار العلمية بما فيها [[مختلف الشيعة في أحكام الشريعة (كتاب)|المختلف]] و<nowiki/>[[تذكرة الفقهاء (كتاب)|التذكرة]] و<nowiki/>[[منتهى المطلب]].<ref>الأمين، أعيان‌ الشيعة، 1403هـ، ج5، ص397.</ref> وأما من ناحية الفضل والحسب والكمال والعلم، فبعض الفقهاء يقولون بأنه لا مثيل له ولا نظير.<ref>الموسوي الخوانساري، روضات الجنات، ج2، ص270.</ref>
أبو منصور الحسن بن يوسف بن علي بن محمد بن المُطهّر الحلّي المعروف بالعلامة الحلّي وهو من علماء القرن الثامن الهجري، وبقول الكثير من علماء فإن له آراء خاصة في فنَّي المعقول والمنقول، وقد ترك العديد من الآثار العلمية بما فيها [[مختلف الشيعة في أحكام الشريعة (كتاب)|المختلف]] و<nowiki/>[[تذكرة الفقهاء (كتاب)|التذكرة]] و<nowiki/>[[منتهى المطلب]].<ref>الأمين، أعيان‌ الشيعة، 1403هـ، ج5، ص397.</ref> وأما من ناحية الفضل والحسب والكمال والعلم، فبعض الفقهاء يقولون بأنه لا مثيل له ولا نظير.<ref>الموسوي الخوانساري، روضات الجنات، ج2، ص270.</ref>
مستخدم مجهول