انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «ذبح إسماعيل»

أُضيف ١٬٣٧٣ بايت ،  ٣٠ أبريل ٢٠٢٣
←‏ذبح الابن: نسخ محتمل
imported>Alkazale
imported>Alkazale
(←‏ذبح الابن: نسخ محتمل)
سطر ١٠: سطر ١٠:


==ذبح الابن==
==ذبح الابن==
بعد التصميم بالقيام في الامر الإلهي قال اسماعيل لأبيه: غطني وربط رجليّ، لكن ابراهيم غطاه وأقسم أن لا يربط رجليه عند الذبح. عندما وقع جبين اسماعيل على التراب وضع ابراهيم السكين عل رقبة ابنه، ورفع راسه الى السماء وسلَّ السكين لكن جبرائيل منع أثر السكين وقد تكرر هذا الأمر حتى نزل الوحي : يا ابراهيم قد صدَّقت الرؤيا. وبالنهاية أنزل الله كبشاً بدلاً عن النبي اسماعيل. والقرآن عبر عن هذا الامتحان أن هذا لهو البلاء المبين وبناء على بعض النقول أن الشيطان سعى سعياً بليغاً أن يحول دون هذا الأمر الالهي وقام بمساعي كثيرة لإضلال النبي ابراهيم وزوجته وابنه ليجعلهم ينحرفون عن هذا الامر لكنه لم يتمكن من ذلك.
أخبر النبي إبراهيم ابنه إسماعيل بقصة منامه والأمر الإلهي وطلب رأيه بذلك، كما ورد في صريح القرآن هذه المحاورة بينهما: {{قرآن|قَالَ يَٰبُنَىَّ إِنِّىٓ أَرَىٰ فِى ٱلْمَنَامِ أَنِّىٓ أَذْبَحُكَ فَٱنظُرْ مَاذَا تَرَىٰ ۚ قَالَ يَٰٓأَبَتِ ٱفْعَلْ مَا تُؤْمَرُ ۖ سَتَجِدُنِىٓ إِن شَآءَ ٱللَّهُ مِنَ ٱلصَّٰبِرِينَ}}.<ref>سورة الصافات: 102.</ref>
 
بعد التصميم على القيام في الأمر الإلهي قال [[اسماعيل(ع)|اسماعيل]] لأبيه: "'''فَلَمَّا عَزَمَ عَلَى الذَّبْحِ قَالَ يَا أَبَتِ خَمِّرْ وَجْهِي وَ شُدَّ وَثَاقِي قَالَ يَا بُنَيَّ الْوَثَاقُ مَعَ الذَّبْحِ وَ اللهِ لَا أَجْمَعُهُمَا عَلَيْكَ'''"<ref>الکلیني، الکافي، ج 4، ص 208.</ref>. عندما وقع جبين إسماعيل على التراب وضع إبراهيم السكين عل رقبة ابنه، ورفع رأسه إلى السماء وسلَّ السكين، {{قرآن|فَلَمَّا أَسْلَمَا وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ}}<ref>سورة الصافات: 103</ref> منع [[جبرائيل]] ذلك،<ref>الکلیني، الکافي، ج 4، ص 208.</ref> وقد تكرّر هذا الأمر حتى نزل [[الوحي]]: {{قرآن|أَنْ يَا إِبْرَاهِيمُقَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيَا إِنَّا كَذَٰلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ}}<ref>سورة الصافات: 105</ref>. ثم أنزل [[الله جل جلاله|الله]] كبشاً بدلاً عن النبي إسماعيل.<ref>الکلیني، الکافي، ج 4، ص 208.</ref> والقرآن عبر عن هذا الامتحان أن هذا لهو البلاء المبين وبناء على بعض الروايات أن [[الشيطان]] سعى سعياً بليغاً على أن يحول دون هذا الأمر الإلهي وقام بمساعي كثيرة لإضلال النبي إبراهيم وزوجته وابنه ليجعلهم ينحرفون عن هذا الأمر لكنه لم يتمكن من ذلك.<ref>الکلیني، الکافي، ج 4، ص 208.</ref>
 
===حوار بين النبي ابراهيم وشيخ عجوز===
===حوار بين النبي ابراهيم وشيخ عجوز===
في بعض المصادر الشيعية نُقل حوار بين النبي ابراهيم ورجل عجوز، فقال الشيخ العجوز لابراهيم {{غ}}: مااذ تريد من ابنك هذا؟ فقال ابراهيم: أريد أن أذبحه. فقال العجوز: سبحان الله أنت تريد أن تقتله وهو لم يعص الله بمقدار طرفة عين. فقال ابراهيم له: الله أمرني بذبحه، فقال العجوز: كلا أن الله نهاك عن هذا الامر لكن الشيطان جاءك في المنام وأمرك بهذا الامر فقال ابراهيم: ويلك هذا أمر الله واقسم بالله لا اتكلم مهك، فقال العجوز: يا باراهيم أنك قائد يقتدي الآخرون بك فإن ذبحت ابنك فسيذبح الناس ابنائهم ولم يتكلم ابراهيم بعد ذلك بعده، (الكليني في الكافي)
في بعض المصادر الشيعية نُقل حوار بين النبي ابراهيم ورجل عجوز، فقال الشيخ العجوز لابراهيم {{غ}}: مااذ تريد من ابنك هذا؟ فقال ابراهيم: أريد أن أذبحه. فقال العجوز: سبحان الله أنت تريد أن تقتله وهو لم يعص الله بمقدار طرفة عين. فقال ابراهيم له: الله أمرني بذبحه، فقال العجوز: كلا أن الله نهاك عن هذا الامر لكن الشيطان جاءك في المنام وأمرك بهذا الامر فقال ابراهيم: ويلك هذا أمر الله واقسم بالله لا اتكلم مهك، فقال العجوز: يا باراهيم أنك قائد يقتدي الآخرون بك فإن ذبحت ابنك فسيذبح الناس ابنائهم ولم يتكلم ابراهيم بعد ذلك بعده، (الكليني في الكافي)
==ذبح اسماعيل أو اسحاق==
==ذبح اسماعيل أو اسحاق==
القرآن أشار الى ابن ابراهيم وحده: يا بني، لكن لم يذكر اسمه لذلك حصل اختلاف في اسم ابنه هل هو اسماعيل أم اسحاق، فالشيعة تعتقد أنه اسماعيل، ولأإثبات هذا الدعوى أن  الآية 112 التي بشرت بولادة اسحاق بعد ولادة اسماعيل فكانت حادثة الذبح في الآيات 110 -107، وكذلك هناك روايات نقلت من الأئمة المعصومين أن اسماعيل هو ذبيح الله.
القرآن أشار الى ابن ابراهيم وحده: يا بني، لكن لم يذكر اسمه لذلك حصل اختلاف في اسم ابنه هل هو اسماعيل أم اسحاق، فالشيعة تعتقد أنه اسماعيل، ولأإثبات هذا الدعوى أن  الآية 112 التي بشرت بولادة اسحاق بعد ولادة اسماعيل فكانت حادثة الذبح في الآيات 110 -107، وكذلك هناك روايات نقلت من الأئمة المعصومين أن اسماعيل هو ذبيح الله.
مستخدم مجهول