انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «مريم بنت عمران»

ط
imported>Foad
طلا ملخص تعديل
imported>Foad
سطر ٤٧: سطر ٤٧:
تحظى مريم بنت عمران بمكانة سامية في الإسلام والمسيحية:
تحظى مريم بنت عمران بمكانة سامية في الإسلام والمسيحية:
===في الإسلام===
===في الإسلام===
ورد في [[القرآن الكريم]] أنّ [[الله]] طهّر السيدة مريم واصطفاها على نساء العالمين،<ref>سورة آل عمران، الآية 42.</ref> وجعلها مَثَلاً للمؤمنين.<ref>سورة التحريم، الآية 12.</ref> كما يظهر من بعض الآيات القرآنية أنّ [[الملائكة]] تكلمت مع مريم.<ref>سورة آل عمران، الآيات 42 - 45.</ref>
ورد في [[القرآن الكريم]] إنَّ [[الله]] طهّر السيدة مريم واصطفاها على نساء العالمين،<ref>سورة آل عمران، الآية 42.</ref> وجعلها مَثَلاً للمؤمنين.<ref>سورة التحريم، الآية 12.</ref> كما يظهر من بعض [[الآيات القرآنية]] أنّ [[الملائكة]] تكلمت مع مريم.<ref>سورة آل عمران، الآيات 42 - 45.</ref>
والمرأة الوحيدة التي ورد اسمها في القرآن هي مريم.<ref>الطباطبائي، الميزان، 1390 هـ، ج19، ص345.</ref>
وإنَّ المرأة الوحيدة التي ورد اسمها في القرآن هي مريم.<ref>الطباطبائي، الميزان، 1390 هـ، ج 19، ص 345.</ref>
وقد نسب القرآن تربية مريم إلى الله، حيث يقول: {{قرآن| فَتَقَبَّلَهَا رَ‌بُّهَا بِقَبُولٍ حَسَنٍ وَأَنبَتَهَا نَبَاتًا حَسَنًا وَكفَّلَهَا زَكرِ‌يا كلَّمَا دَخَلَ عَلَيهَا زَكرِ‌يا الْمِحْرَ‌ابَ وَجَدَ عِندَهَا رِ‌زْقًا قَالَ يا مَرْ‌يمُ أَنَّيٰ لَك هَٰذَا قَالَتْ هُوَ مِنْ عِندِ اللَّهِ}}<ref>سورة آل عمران، الآية 37</ref>
وقد نسب القرآن تربية مريم إلى [[الله تعالى]]، حيث يقول: {{قرآن| فَتَقَبَّلَهَا رَ‌بُّهَا بِقَبُولٍ حَسَنٍ وَأَنبَتَهَا نَبَاتًا حَسَنًا وَكفَّلَهَا زَكرِ‌يا كلَّمَا دَخَلَ عَلَيهَا زَكرِ‌يا الْمِحْرَ‌ابَ وَجَدَ عِندَهَا رِ‌زْقًا قَالَ يا مَرْ‌يمُ أَنَّيٰ لَك هَٰذَا قَالَتْ هُوَ مِنْ عِندِ اللَّهِ}}<ref>سورة آل عمران، الآية 37.</ref>


وبحسب بعض التفاسير كانت الفواكة الصيفية متوفرة عند مريم في الشتاء، وكذلك الفواكة الشتوية في الصيف.<ref>الطبرسي، مجمع البيان، دارالمعرفة، ج2، ص740؛ العروسي الحويزي، تفسير نور الثقلين، 1415 هـ، ج3، ص323.</ref>
وبحسب بعض التفاسير كانت الفواكة الصيفية متوفرة عند مريم في الشتاء، وكذلك الفواكة الشتوية في الصيف.<ref>الطبرسي، مجمع البيان، ج 2، ص 740؛ العروسي الحويزي، تفسير نور الثقلين، 1415 هـ، ج 3، ص 323.</ref>
وروي عن [[النبي(ص)]] في مصادر [[الشيعة]] و<nowiki/>[[أهل السنة|السنة]] أن مريم تعدّ -إلى جانب [[السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام|السيدة فاطمة]]{{اختصار/عليها}}، و[[خديجة الكبرى عليها السلام|السيدة خديجة]]{{اختصار/عليها}}، و[[آسية زوجة فرعون|آسية]] زوجة فرعون- أفضل نساء أهل [[الجنة]].<ref>ابن عبدالبر، الاستيعاب، 1412 هـ،‌ ج4، ص1822؛ المجلسي، بحار الأنوار، 1403 هـ، ج8، ص178.</ref>
وروي عن [[النبي(ص)]] في مصادر [[الشيعة]] و<nowiki/>[[أهل السنة|السنة]] أن مريم تعدّ - إلى جانب [[السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام|السيدة فاطمة]]{{اختصار/عليها}}، و[[خديجة الكبرى عليها السلام|السيدة خديجة]]{{اختصار/عليها}}، و<nowiki/>[[آسية زوجة فرعون|آسية]] زوجة فرعون - أفضل نساء أهل [[الجنة]].<ref>ابن عبدالبر، الاستيعاب، 1412 هـ،‌ ج 4، ص 1822؛ المجلسي، بحار الأنوار، 1403 هـ، ج 8، ص 178.</ref>
وذهب [[العلامة الطباطبائي]] في [[تفسير الميزان]] إلى [[عصمة]] السيدة مريم، وذلك بالاستناد على الآية 42 من [[سورة آل عمران]].<ref>الطباطبائي، الميزان، 1390 هـ، ج3، ص188؛ الآلوسي، روح المعاني، 1415ق، ج2، ص149.</ref>
وذهب [[العلامة الطباطبائي]] في [[تفسير الميزان]] إلى [[عصمة]] السيدة مريم، وذلك بالاستناد على الآية 42 من [[سورة آل عمران]].<ref>الطباطبائي، الميزان، 1390 هـ، ج 3، ص 188؛ الآلوسي، روح المعاني، 1415ق، ج 2، ص 149.</ref>


===في المسيحية===
===في المسيحية===
مستخدم مجهول