انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الذكر»

أُضيف ١٬٥٣١ بايت ،  ١٦ فبراير ٢٠٢٣
ط
نسخ محتمل
imported>Foad
imported>Foad
ط (نسخ محتمل)
سطر ١: سطر ١:
{{قيد الإنشاء|user=Foad|date=15 فبراير 2023}}
{{قيد الإنشاء|user=Foad|date=15 فبراير 2023}}
{{الأخلاق - عمودي}}
{{الأخلاق - عمودي}}
'''الذكر'''
'''الذكر''' وهو تذكر شيء ما أو شخص باللقب أو بالسان، وذكر الله في المحاورات بين الناس وعند المتشرعة، وقد وردت كلمة الذكر ومشتقاتها حوالي 300 مرة في القرآن، ومعظمها تتعلق بذكر الله والنعم، والآيات الإلهية وتذكرها، وفي بعض الآيات يتم استخدام الذكر للدلالة على ذكر غير الله تعالى.
ينقسم الذكر إلى قسمين: الذكر اللفظي، والذكر القلبي، وتوجد أسباب مختلفة لتحقيق ذكر الله، من جملتها: الإيمان، والتقوى، والاعتقاد بالقيامة، والكتب السماوية.
ولذكر الله تعالى آثار متعددة منها: اطمئنان القلب، مخافة الله، العلم والبصيرة، النجاة، ذكر الله للإنسان، إحياء القلب، المغفرة الإلهية، وكذلك الجنة. وتوجد موانع في تحقيق الذكر، من جملتها: إيجاد الغفلة في قلوب الكافرين، واتباع الشيطان، والأنانية.
توجد جملة من النتائج تترتب على الابتعاد عن ذكر الله تعالى، تم ذكرها في النصوص الدينية، من جملتها: الضيق وصعوبة الحياة، ومجالسة الشيطان، والعمى في يوم القيامة، والعذاب الإلهي.
 
==المفهوم==
==المفهوم==
يُعرف الذكر بأنَّه تذكر شيء ما أو شخص باللقب أو بالسان أو بكليهما،<ref>انوری، فرهنگ بزرگ سخن، ذیل واژه ذکر؛ دهخدا، لغت نامه، ذیل واژه ذکر.</ref> ويستخدم احياناً في قبال الغفلة والنسيان، وأحياناً يُشير إلى استمرار حفظ شيء في الذهن.<ref>الراغب الاصفهاني، المفردات في غريب القرآن، ص 186؛ المصطفوي، التحقيق في كلمات القرآن الكريم، ج 3، ص 318.</ref> في المحاورات العامة بين الناس، وبالأخص عند المتشرعة، كلمة الذكر عندهم هي ذكر الله.<ref>ابن منظور، لسان العرب، ج 4، ص 310؛ انوری، فرهنگ بزرگ سخن، ذیل واژه ذکر.</ref> وقد تم استخدام الذكر في معاني أخرى مثل التذكير،<ref>دهخدا، لغت نامه، ذیل واژه ذکر.</ref> وحفظ الأشياء، والحديث عن شيء،<ref> ابن منظور، لسان العرب، ج 4، ص 308.</ref> والعلم.<ref>المجلسي، بحار الأنوار، ج 66، ص 37.</ref>  
يُعرف الذكر بأنَّه تذكر شيء ما أو شخص باللقب أو بالسان أو بكليهما،<ref>انوری، فرهنگ بزرگ سخن، ذیل واژه ذکر؛ دهخدا، لغت نامه، ذیل واژه ذکر.</ref> ويستخدم احياناً في قبال الغفلة والنسيان، وأحياناً يُشير إلى استمرار حفظ شيء في الذهن.<ref>الراغب الاصفهاني، المفردات في غريب القرآن، ص 186؛ المصطفوي، التحقيق في كلمات القرآن الكريم، ج 3، ص 318.</ref> في المحاورات العامة بين الناس، وبالأخص عند المتشرعة، كلمة الذكر عندهم هي ذكر الله.<ref>ابن منظور، لسان العرب، ج 4، ص 310؛ انوری، فرهنگ بزرگ سخن، ذیل واژه ذکر.</ref> وقد تم استخدام الذكر في معاني أخرى مثل التذكير،<ref>دهخدا، لغت نامه، ذیل واژه ذکر.</ref> وحفظ الأشياء، والحديث عن شيء،<ref> ابن منظور، لسان العرب، ج 4، ص 308.</ref> والعلم.<ref>المجلسي، بحار الأنوار، ج 66، ص 37.</ref>  
مستخدم مجهول