مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «آية إصلاح ذات البين»
ط
←محتوى الآية
imported>Foad |
imported>Foad ط (←محتوى الآية) |
||
سطر ٤٧: | سطر ٤٧: | ||
==محتوى الآية== | ==محتوى الآية== | ||
يعتبر الصلح والأخوة الصادقة من لوازم | يعتبر الصلح والأخوة الصادقة من لوازم [[الإيمان]]؛ ولهذا فإنَّ الحفاظ عليها من الأمور الحتمية للحفاظ على المجتمع الإسلامي.<ref>صادقي الطهراني، الفرقان، ج 27، ص 235.</ref> وهذه الآية من جملة [[الآيات]] التي أمرت بالحفاظ على المجتمع الإسلامي وحمايته، وحفظ أرواح الناس وثرواتهم وشرفهم من اعتداء الأخرين؛ وذلك من أجل حفظ حرية الناس وعدم هتك حرمة الأفراد: | ||
#إذا نشأ نزاع وعداء بين طائفتين من المؤمنين ينبغي السعي إلى الإصلاح والتوفيق بينهما، وقد ورد عن رسول الله(ص) إنَّ صلاح ذات البين أفضل أعمال أمته، حتى | #إذا نشأ نزاع وعداء بين طائفتين من المؤمنين ينبغي السعي إلى الإصلاح والتوفيق بينهما، وقد ورد عن [[رسول الله]](ص) إنَّ صلاح ذات البين أفضل أعمال أمته، حتى إنَّه أفضل من درجة [[الصيام]] [{{و}}[[الصلاة]] {{و}}[[الصدقة]].<ref>باينده، نهج الفصاحة، ص 240.</ref> | ||
#إذا وقع على أحد الطرفين الظلم والعدوان، فينبغي الوقوف مع المجموعة المظلومة والقتال معها، حتى يعودوا إلى الإصلاح وقبول أمر الله.<ref>مكارم الشيرازي، الأمثل، ج 22، ص 167.</ref> | #إذا وقع على أحد الطرفين الظلم والعدوان، فينبغي الوقوف مع المجموعة المظلومة والقتال معها، حتى يعودوا إلى الإصلاح وقبول أمر [[الله تعالى]].<ref>مكارم الشيرازي، الأمثل، ج 22، ص 167.</ref> | ||
#عندما ينتهي | #عندما ينتهي القتال، ينبغي الحكم فيما بينهم ب[[العدل]].<ref>مغنية، تفسیر الکاشف، ج ۷، ص 113.</ref> | ||
في هذه الآية يُريد الله تعالى من المؤمنين إنّه لو حدثت مقدّمات للنزاع بين طائفتين من المؤمنين كالمشاجرات اللفظية التي تؤدي إلى المنازعات الدامية، فإنّه ينبغي مع الشعور بالمسؤولية أن يتم السعي إلى الإصلاح بين المتنازعين، ويُعتبر هذا الأمر واجب كفائي.<ref>مكارم الشيرازي، الأمثل، ج 22، ص 167 ـ 168.</ref> | في هذه الآية يُريد الله تعالى من المؤمنين إنّه لو حدثت مقدّمات للنزاع بين طائفتين من المؤمنين كالمشاجرات اللفظية التي تؤدي إلى المنازعات الدامية، فإنّه ينبغي مع الشعور بالمسؤولية أن يتم السعي إلى الإصلاح بين المتنازعين، ويُعتبر هذا الأمر واجب كفائي.<ref>مكارم الشيرازي، الأمثل، ج 22، ص 167 ـ 168.</ref> |