انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «عصمة الأئمة»

أُضيف ١٢٧ بايت ،  ٢٧ نوفمبر ٢٠٢٢
ط
imported>Foad
imported>Foad
سطر ٧١: سطر ٧١:
===حديث الثقلين===
===حديث الثقلين===
{{مفصلة|حديث الثقلين}}
{{مفصلة|حديث الثقلين}}
يُشير هذا الحديث إلى أن القرأن وأهل البيت(ع) لن يفترقا؛ وذلك في هذه العبارة: «لَنْ يَفْتَرِقَا حَتَّي يَرِدَا عَلَيَّ الْحَوْض» وهذا يدل على عصمة أهل البيت(ع)؛ لأن ارتكاب أي نوع من المعاصي أو الخطأ منهم يؤدي إلى افتراقهما عن القرآن. <ref>المفید،‌ المسائل الجارودیة، ص 42؛ ابن عطیة، أبهی المداد، ج 1، ص 131؛‌ البحراني، منار الهدی، ص 671؛ حمود، الفوائد البهیة، ج 2،‌ ص 95.</ref> وقد بين رسول الله(ص) في هذا الحديث أن من يتمسك بالقرآن وأهل البيت(ع) لن يضل أبداً، كما تدل هذه العبارة على عصمة أهل البيت؛ لأنهم إذا لم يكونوا معصومين، فإن التمسك المطلق بهم واتباعهم يؤدي إلى الضلال.<ref>ابن عطیة، أبهی المداد، ج 1، ص 131؛‌ البحراني، منار الهدی، ص 671؛ حمود، الفوائد البهیة، ج 2،‌ ص 95.</ref> أي أن هذا الحديث يدل على وجوب طاعة أهل البيت، ووجوب طاعتهم يدل على عصمتهم.<ref>الحلبي، الکافي في الفقه، ص 97.</ref>
يُشير هذا الحديث إلى أنَّ [[القرأن]] وأهل البيت(ع) لن يفترقا؛ وذلك في هذه العبارة: «لَنْ يَفْتَرِقَا حَتَّي يَرِدَا عَلَيَّ الْحَوْض» وهذا يدل على عصمة أهل البيت(ع)؛ لأن ارتكاب أي نوع من [[المعصية|المعاصي]] أو الخطأ منهم يؤدي إلى افتراقهما عن القرآن. <ref>المفید،‌ المسائل الجارودیة، ص 42؛ ابن عطیة، أبهی المداد، ج 1، ص 131؛‌ البحراني، منار الهدی، ص 671؛ حمود، الفوائد البهیة، ج 2،‌ ص 95.</ref> وقد بين [[رسول الله]](ص) في هذا الحديث أن من يتمسك بالقرآن وأهل البيت(ع) لن يضل أبداً، كما تدل هذه العبارة على عصمة أهل البيت؛ لأنَّهم إذا لم يكونوا معصومين، فإن التمسك المطلق بهم واتباعهم يؤدي إلى الضلال.<ref>ابن عطیة، أبهی المداد، ج 1، ص 131؛‌ البحراني، منار الهدی، ص 671؛ حمود، الفوائد البهیة، ج 2،‌ ص 95.</ref> أي أن هذا الحديث يدل على وجوب طاعة أهل البيت، ووجوب طاعتهم يدل على عصمتهم.<ref>الحلبي، الکافي في الفقه، ص 97.</ref>


جاء في الروايات الشيعية أن أهل البيت في حديث الثقلين هم أئمة الشيعة.<ref>الخزاز، کفایة الأثر، ص 87، 92، 129 و137؛‌ الصدوق، عیون أخبار الرضا(ع)، ج 1، ص 57.</ref> وذهب بعض أهل السنة<ref>المناوي، فیض القدیر، ج 3، ص 14.</ref> أن المراد من أهل البيت هم أصحاب الكساء، والبعض الآخر ذهب إلى أن المصداق البارز لهم الإمام علي(ع).<ref>ابن حجر الهیتمي، الصواعق المحرقة، ج 2،‌ ص 442 ـ 443.</ref>
جاء في الروايات الشيعية أن أهل البيت في حديث الثقلين هم أئمة الشيعة.<ref>الخزاز، کفایة الأثر، ص 87، 92، 129 و137؛‌ الصدوق، عیون أخبار الرضا(ع)، ج 1، ص 57.</ref> وذهب بعض [[أهل السنة]]<ref>المناوي، فیض القدیر، ج 3، ص 14.</ref> إنَّ المراد من أهل البيت هم [[أصحاب الكساء]]، والبعض الآخر ذهب إلى إنَّ المصداق البارز لهم [[الإمام علي]](ع).<ref>ابن حجر الهیتمي، الصواعق المحرقة، ج 2،‌ ص 442 ـ 443.</ref>


ذهب بعض متكلمي الشيعة إلى أن حديث الثقلين من الأحاديث المتواترة، ولا يمكن لأحد التشكيك في صحته.<ref>ابن عطیة، أبهی المداد، ج 1، ص 130؛‌ البحراني، منار الهدی، ص 670.</ref> واعتبره البعض الآخر متواتر في المعنى.<ref>البحراني، الحدائق الناضرة، ج 9،‌ ص 360؛ المازندراني، شرح الکافي، ج 6، ص 124.</ref>
ذهب بعض [[كلام الإمامية|متكلمي الشيعة]] إلى إنَّ حديث الثقلين من [[الأحاديث المتواترة]]، ولا يمكن لأحد التشكيك في صحته.<ref>ابن عطیة، أبهی المداد، ج 1، ص 130؛‌ البحراني، منار الهدی، ص 670.</ref> واعتبره البعض الآخر [[التواتر المعنوي|متواتر في المعنى]].<ref>البحراني، الحدائق الناضرة، ج 9،‌ ص 360؛ المازندراني، شرح الکافي، ج 6، ص 124.</ref>


===حديث الأمان===
===حديث الأمان===
مستخدم مجهول