انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «عصمة الأئمة»

ط
imported>Foad
imported>Foad
سطر ٥٦: سطر ٥٦:
===آية أولو الأمر===
===آية أولو الأمر===
{{مفصلة|آية أولو الأمر}}
{{مفصلة|آية أولو الأمر}}
قال تعالى: {{قرآن|يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُوْلِى الْأَمْرِ مِنْكُمْ...}}.<ref>سورة النساء: الآية 59.</ref> ذكر علماء الشيعة في الاستدلال بالآية أنها أمرت بطاعة أولي الأمر بدون قيد أو شرط، ومثل هذا الأمر يدل على عصمة أولي الأمر؛ لأنّه إذا لم يكن أولو الأمر معصومين ويرتكبون المعاصي والخطأ، فلا يجوز أن يوجب الله طاعتهم بشكل مطلق؛ لأن هذا خلاف عدل الله تعالى وحكمته.<ref>الطوسي،‌ التبیان في تفسیر القرآن، ج 3،‌ ص 236؛ الطبرسي، مجمع البیان، ج 3،‌ ص 100؛ البحراني، منار الهدی، ص 113 ـ 114؛ المظفر،‌ دلائل الصدق، ج 4، ص 221.</ref> يعتقد الشيعة وبناءً على [[الروايات]]،<ref>الکلیني، الکافي، ج 1، ص 276، ح 1؛ الصدوق، کمال الدین وتمام النعمة، ج 1،‌ ص 253؛ الخزاز القمي، كفاية الأثر، ص 53 ـ 54؛ البحراني، غایة‌ المرام، ج 3، ص 109 - 115.</ref> أن المراد من أولي الأمر هم [[أئمة الشيعة(ع)]].<ref>الطوسي،‌ التبیان في تفسیر القرآن، ج 3،‌ ص 236؛ الطبرسي، مجمع البیان، ج 3،‌ ص 100؛ البحراني، غایة‌ المرام، ج 3، ص 109.</ref>
قال تعالى: {{قرآن|يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُوْلِى الْأَمْرِ مِنْكُمْ...}}.<ref>سورة النساء: الآية 59.</ref> ذكر علماء الشيعة في الاستدلال بالآية أنها أمرت بطاعة أولي الأمر بدون قيد أو شرط، ومثل هذا الأمر يدل على عصمة أولي الأمر؛ لأنّه إذا لم يكن أولو الأمر معصومين ويرتكبون المعاصي والخطأ، فلا يجوز أن يوجب الله طاعتهم بشكل مطلق؛ لأن هذا خلاف عدل الله تعالى وحكمته.<ref>الطوسي،‌ التبیان في تفسیر القرآن، ج 3،‌ ص 236؛ الطبرسي، مجمع البیان، ج 3،‌ ص 100؛ البحراني، منار الهدی، ص 113 ـ 114؛ المظفر،‌ دلائل الصدق، ج 4، ص 221.</ref> يعتقد الشيعة وبناءً على [[الروايات]]،<ref>الکلیني، الکافي، ج 1، ص 276، ح 1؛ الصدوق، کمال الدین وتمام النعمة، ج 1،‌ ص 253؛ الخزاز القمي، كفاية الأثر، ص 53 ـ 54؛ البحراني، غایة‌ المرام، ج 3، ص 109 - 115.</ref> إنَّ المراد من أولي الأمر هم [[أئمة الشيعة (ع)]].<ref>الطوسي،‌ التبیان في تفسیر القرآن، ج 3،‌ ص 236؛ الطبرسي، مجمع البیان، ج 3،‌ ص 100؛ البحراني، غایة‌ المرام، ج 3، ص 109.</ref>


===آية التطهير===
===آية التطهير===
مستخدم مجهول