انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «فضائل السيدة الزهراء عليها السلام»

لا يوجد ملخص تحرير
imported>Ahmadnazem
ط (حذف باستخدام المصناف الفوري)
imported>Ahmadnazem
لا ملخص تعديل
سطر ١٠: سطر ١٠:


==المكانة والأهمية==
==المكانة والأهمية==
فضائل أو مناقب السيدة فاطمة{{اختصار/عليها}} يعني خصائصها وصفاتها الحسنة والحميدة.<ref> رفيعي المحمدي وصالح آبادي، مناقب و كرامات فاطمه(س)، ص 171.</ref> والسيدة فاطمة{{اختصار/عليها}} (5 بعد البعثة -11 هـ.)<ref> الكليني، الكافي، ج 1، ص 458؛ الطوسي، مصباح المتهجد، ص 793.</ref> هي بنت [[نبي الإسلام]]{{ص}}<ref>السبحاني، السيرة المحمّدية، ج 1، ص 46.</ref> {{و}}[[السيدة خديجة]]{{ها}}،<ref>السبحاني، السيرة المحمّدية، ج 1، ص 46.</ref> وزوجة [[الإمام علي]]{{ع}}،<ref>المفيد، الإرشاد، ج 1، ص 5.</ref> وأمّ [[الإمام الحسن|الحسن]] {{و}}[[الحسين]]{{هما}} الإمام الثاني والثالث عند الشيعة.<ref>ابن عساكر، تاريخ مدينة دمشق، ج 13، ص 163 و173؛ابن‌ سعد، الطبقات الکبرى، ج 3، ص 19.</ref>
وهي أحد [[الخمسة أصحاب الكساء]]<ref>الشيخ الصدوق، علل الشرايع، ج 1، ص 226.</ref> وأحد [[أهل البيت]]{{هم}}<ref> الأنصاري الزنجاني، الموسوعة الكبرى، ج 18،‌ ص 8 ـ 9.</ref> وأحد [[المعصومين الأربعة عشر]]،<ref>الأنصاري الزنجاني، الموسوعة الكبرى، ج 20،‌ ص 508.</ref>
يرى علماء الشيعة أنّ فاطمة [[عصمة السيدة فاطمة|مصونة من الذنب والخطأ]]،<ref> الشيخ المفيد، الفصول المختارة، 1413هـ، ص 88؛ السيد المرتضى، الشافي في الإمامة، 1410هـ، ج 4، ص 95؛ ابن شهر آشوب، مناقب آل أبي طالب، 1379هـ، ج 3، ص 332؛ الطبرسي، إعلام الورى بأعلام الهدى، 1417هـ، ج 1، ‌ص293؛ المجلسي، بحار الأنوار، 1403هـ، ج 29، ص 335.</ref> وقد ذهب [[الشيخ المفيد]] {{و}}[[العلامة المجلسي]] أنّ عصمتها محل [[الإجماع]].<ref>الشيخ المفيد، الفصول المختارة، 1413هـ، ص 88؛ المجلسي، بحار الأنوار، 1403هـ، ج 29، ص 335.</ref>
وقد خصّصت بعض المصادر [[الحديثية]] [[التشيع|للشيعة]]<ref> ابن شهر آشوب، مناقب آل أبي طالب(ع)، 1379هـ، ج 3، ص 318-366؛ المجلسي،‌ بحار الأنوار، 1403هـ،‌ ج 43، ص 19- 80.</ref> وأهل السنة،‌<ref>ابن المغازلي، مناقب الإمام علي بن أبي طالب، 1424هـ، ص 277 - 319.</ref> باباً لبيان فضائل السيدة فاطمة ومناقبها، كما أنشد الكثير من الشعراء أيضا في فضائلها.<ref>الأنصاري الزنجاني، الموسوعة الكبرى، ج 21،‌ ص 548 - 571.</ref>
كما ذكر أسماء {{و}}[[ألقاب السيدة الزهراء|ألقاب عديدة للسيدة فاطمة]]، حيث يشير كل واحد منها إلى إحدى فضائلها ومقاماتها،<ref>يوسفي، پرتوي از أسرار فضائل حضرت فاطمة(س)،‌ 1396هـ ش، ص 51.</ref> ومنها: الصديقة، والطاهرة، والزكية، والمرضية، والزهراء.<ref>الشيخ الصدوق، الأمالي، 1376هـ ش، ص 592؛ الشيخ الصدوق، علل الشرايع، 1385، ج 1، ص 178؛ الطبري الآملي، دلائل الإمامة، 1413هـ، ص 79-81.</ref>
==فضائلها في القرآن==
{{Quote box
{{Quote box
  |class = <!-- Advanced users only.  See the "Custom classes" section below. -->
  |class = <!-- Advanced users only.  See the "Custom classes" section below. -->
  |title = <small> رسول الله(ص):</small>
  |title = <small> قال [[رسول الله(ص)]]:</small>
|quote = ابْنَتِي‏ فَاطِمَةُ فَإِنَّهَا سَيِّدَةُ نِسَاءِ الْعَالَمِينَ‏ مِنَ الْأَوَّلِينَ وَالْآخِرِينَ، وَهِيَ بَضْعَةٌ مِنِّي، وَهِيَ نُورُ عَيْنِي، وَهِيَ ثَمَرَةُ فُؤَادِي، وَهِيَ رُوحِيَ الَّتِي بَيْنَ جَنْبَيَّ، وَهِيَ الْحَوْرَاءُ الْإِنْسِيَّة.
|quote = ابْنَتِي‏ فَاطِمَةُ فَإِنَّهَا [[سيدة نساء العالمين|سَيِّدَةُ نِسَاءِ الْعَالَمِينَ]]‏ مِنَ الْأَوَّلِينَ وَالْآخِرِينَ، وَهِيَ [[حديث البضعة|بَضْعَةٌ]] مِنِّي، وَهِيَ نُورُ عَيْنِي، وَهِيَ ثَمَرَةُ فُؤَادِي، وَهِيَ رُوحِيَ الَّتِي بَيْنَ جَنْبَيَّ، وَهِيَ الْحَوْرَاءُ الْإِنْسِيَّة.
|source = <small><small>الشيخ الصدوق، الأمالي، 1376هـ ش، ص 113؛ الحمويي الجويني، فرائد السمطين، 1400هـ، ج 2، ص 35؛ الطبري الآملي، بشارة المصطفى لشيعة المرتضى، 1383هـ، ص 198.</small></small>
|source =
<small><small>الشيخ الصدوق، الأمالي، 1376هـ ش، ص 113؛ الحمويي الجويني، فرائد السمطين، 1400هـ، ج 2، ص 35؛ الطبري الآملي، بشارة المصطفى لشيعة المرتضى، 1383هـ، ص 198.</small></small>
  |align = left
  |align = left
  |width = 30%
  |width = 30%
سطر ٣٩: سطر ٣١:
  |sstyle =
  |sstyle =
}}
}}
فضائل أو مناقب السيدة فاطمة{{اختصار/عليها}} يعني خصائصها وصفاتها الحسنة والحميدة.<ref> رفيعي المحمدي وصالح آبادي، مناقب و كرامات فاطمه(س)، ص 171.</ref> والسيدة فاطمة{{اختصار/عليها}} (5 بعد البعثة -11 هـ.)<ref> الكليني، الكافي، ج 1، ص 458؛ الطوسي، مصباح المتهجد، ص 793.</ref> هي بنت [[نبي الإسلام]]{{ص}}<ref>السبحاني، السيرة المحمّدية، ج 1، ص 46.</ref> {{و}}[[السيدة خديجة]]{{ها}}،<ref>السبحاني، السيرة المحمّدية، ج 1، ص 46.</ref> وزوجة [[الإمام علي]]{{ع}}،<ref>المفيد، الإرشاد، ج 1، ص 5.</ref> وأمّ [[الإمام الحسن|الحسن]] {{و}}[[الحسين]]{{هما}} الإمام الثاني والثالث عند الشيعة.<ref>ابن عساكر، تاريخ مدينة دمشق، ج 13، ص 163 و173؛ابن‌ سعد، الطبقات الکبرى، ج 3، ص 19.</ref>
وهي أحد [[الخمسة أصحاب الكساء]]<ref>الشيخ الصدوق، علل الشرايع، ج 1، ص 226.</ref> وأحد [[أهل البيت]]{{هم}}<ref> الأنصاري الزنجاني، الموسوعة الكبرى، ج 18،‌ ص 8 ـ 9.</ref> وأحد [[المعصومين الأربعة عشر]]،<ref>الأنصاري الزنجاني، الموسوعة الكبرى، ج 20،‌ ص 508.</ref>
يرى علماء الشيعة أنّ فاطمة [[عصمة السيدة فاطمة|مصونة من الذنب والخطأ]]،<ref> الشيخ المفيد، الفصول المختارة، 1413هـ، ص 88؛ السيد المرتضى، الشافي في الإمامة، 1410هـ، ج 4، ص 95؛ ابن شهر آشوب، مناقب آل أبي طالب، 1379هـ، ج 3، ص 332؛ الطبرسي، إعلام الورى بأعلام الهدى، 1417هـ، ج 1، ‌ص293؛ المجلسي، بحار الأنوار، 1403هـ، ج 29، ص 335.</ref> وقد ذهب [[الشيخ المفيد]] {{و}}[[العلامة المجلسي]] أنّ عصمتها محل [[الإجماع]].<ref>الشيخ المفيد، الفصول المختارة، 1413هـ، ص 88؛ المجلسي، بحار الأنوار، 1403هـ، ج 29، ص 335.</ref>
وقد خصّصت بعض المصادر [[الحديثية]] [[التشيع|للشيعة]]<ref> ابن شهر آشوب، مناقب آل أبي طالب(ع)، 1379هـ، ج 3، ص 318-366؛ المجلسي،‌ بحار الأنوار، 1403هـ،‌ ج 43، ص 19- 80.</ref> وأهل السنة،‌<ref>ابن المغازلي، مناقب الإمام علي بن أبي طالب، 1424هـ، ص 277 - 319.</ref> باباً لبيان فضائل السيدة فاطمة ومناقبها، كما أنشد الكثير من الشعراء أيضا في فضائلها.<ref>الأنصاري الزنجاني، الموسوعة الكبرى، ج 21،‌ ص 548 - 571.</ref>
كما ذكر أسماء {{و}}[[ألقاب السيدة الزهراء|ألقاب عديدة للسيدة فاطمة]]، حيث يشير كل واحد منها إلى إحدى فضائلها ومقاماتها،<ref>يوسفي، پرتوي از أسرار فضائل حضرت فاطمة(س)،‌ 1396هـ ش، ص 51.</ref> ومنها: الصديقة، والطاهرة، والزكية، والمرضية، والزهراء.<ref>الشيخ الصدوق، الأمالي، 1376هـ ش، ص 592؛ الشيخ الصدوق، علل الشرايع، 1385، ج 1، ص 178؛ الطبري الآملي، دلائل الإمامة، 1413هـ، ص 79-81.</ref>
==فضائلها في القرآن==
يرى  الشيعة أنّ بعض فضائل السيدة فاطمة مأخوذة من بعض [[الآيات القرآنية]]،<ref>رفيعي محمدي و صالح آبادي، «مناقب و كرامات فاطمه(س)»، ص 172.</ref> ومن هذه الفضائل:
يرى  الشيعة أنّ بعض فضائل السيدة فاطمة مأخوذة من بعض [[الآيات القرآنية]]،<ref>رفيعي محمدي و صالح آبادي، «مناقب و كرامات فاطمه(س)»، ص 172.</ref> ومن هذه الفضائل:
#'''العصمة بناء على آية التطهير''': بحسب روايات ذكرها [[الشيعة]]<ref>القمي، تفسير القمي، 1363هـ ش، ج 2، ص 193؛ الكليني، الكافي، 1407هـ، ج 1، ص 287؛‌ الشيخ الطوسي، الأمالي، 1414هـ، ص 248 و 249، 263 و 364 و 368؛ البحراني، غاية المرام وحجة الخصام، 1422هـ، ج 3، ص 193-211.</ref> و[[أهل السنة]]،<ref>مسلم النيسابوري، صحيح مسلم، دار إحياء التراث العربي، ج 4، ص 1883، ح 61؛ الترمذي، سنن التزمذي، 1395هـ، ج 5، ص 351 و 352 و 663؛ الطبري، تفسير الطبري، 1412هـ، ج 22، ص 5-7؛ الفخر الرازي، التفسير الكبير، 1420هـ، ج 8، ص 247.</ref> إنّ المراد من أهل البيت في آية التطهير (التي تدلّ على الإرادة الإلهية لتطهير أهل البيت من الرجس) هم الخمسة أصحاب الكساء، وأحدهم فاطمة الزهراء{{ها}}، فتمسك البعض من علماء الشيعة بهذه الآية لإثبات عصمة السيدة الزهراء.<ref>الشيخ المفيد، الفصول المختارة، 1413هـ، ص 88؛ السيد المرتضى، الشافي في الإمامة، 1410هـ، ج 4، ص 95؛ الطبرسي، إعلام الورى بأعلام الهدى، 1417هـ، ج 1، ص 293؛ المجلسي، بحار الأنوار، 1403هـ، 29، ص 335.</ref>
#'''العصمة بناء على آية التطهير''': بحسب روايات ذكرها [[الشيعة]]<ref>القمي، تفسير القمي، 1363هـ ش، ج 2، ص 193؛ الكليني، الكافي، 1407هـ، ج 1، ص 287؛‌ الشيخ الطوسي، الأمالي، 1414هـ، ص 248 و 249، 263 و 364 و 368؛ البحراني، غاية المرام وحجة الخصام، 1422هـ، ج 3، ص 193-211.</ref> و[[أهل السنة]]،<ref>مسلم النيسابوري، صحيح مسلم، دار إحياء التراث العربي، ج 4، ص 1883، ح 61؛ الترمذي، سنن التزمذي، 1395هـ، ج 5، ص 351 و 352 و 663؛ الطبري، تفسير الطبري، 1412هـ، ج 22، ص 5-7؛ الفخر الرازي، التفسير الكبير، 1420هـ، ج 8، ص 247.</ref> إنّ المراد من أهل البيت في آية التطهير (التي تدلّ على الإرادة الإلهية لتطهير أهل البيت من الرجس) هم الخمسة أصحاب الكساء، وأحدهم فاطمة الزهراء{{ها}}، فتمسك البعض من علماء الشيعة بهذه الآية لإثبات عصمة السيدة الزهراء.<ref>الشيخ المفيد، الفصول المختارة، 1413هـ، ص 88؛ السيد المرتضى، الشافي في الإمامة، 1410هـ، ج 4، ص 95؛ الطبرسي، إعلام الورى بأعلام الهدى، 1417هـ، ج 1، ص 293؛ المجلسي، بحار الأنوار، 1403هـ، 29، ص 335.</ref>
مستخدم مجهول