انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «آية النفس المطمئنة»

لا يوجد ملخص تحرير
imported>Ahmadnazem
لا ملخص تعديل
imported>Ahmadnazem
لا ملخص تعديل
سطر ٣: سطر ٣:
| تاريخ = ١٤ ربيع الأول
| تاريخ = ١٤ ربيع الأول
}}
}}
'''آیة النَفْس المُطمئِنّة''' أو '''آیات النفس المطمئنّة،''' هی الآیات الأربعة الأخیرة فی سورة الفجر، والتی ذکرت عدّة مواصفات للنفس المطمئنة، وبشّرت من یملک هذه النفس.  
'''آية النَفْس المُطمئِنّة''' أو '''آيات النفس المطمئنّة،''' هي الآيات الأربعة الأخيرة في سورة الفجر، والتي ذكرت عدّة مواصفات للنفس المطمئنة، وبشّرت من يملك هذه النفس.  


یرى العلماء المسلمون أنّ المراد من النفس المطمئنة هو الإنسان الذی وصل فی الإیمان بالله إلی// الیقین والاطمینان، ولا یمیل إلی// الذنوب والمعاصی. ومن صفات هذه النفس أنها راضیة (بمعنی أنها رضیت عن الثواب الإلهی، أو عن القضاء والقدر الإلهی)، وأنها مرضیة (بمعنی أنّ الله رضی عنها).  
يرى العلماء المسلمون أنّ المراد من النفس المطمئنة هو الإنسان الذي وصل في الإيمان بالله إلي// اليقين والاطمينان، ولا يميل إلي// الذنوب والمعاصي. ومن صفات هذه النفس أنها راضية (بمعني أنها رضيت عن الثواب الإلهي، أو عن القضاء والقدر الإلهي)، وأنها مرضية (بمعني أنّ الله رضي عنها).  


وبناء علی الروایات إن الإمام علی والإمام الحسین من مصادیق النفس المطمئنة.  
وبناء علي الروايات إن الإمام علي والإمام الحسين من مصاديق النفس المطمئنة.  


==نص الآیات==
==نص الآيات==
آیات النفس المطمئنة هی الآیات ۲۷ حتى ۳۰ من سورة الفجر:
آيات النفس المطمئنة هي الآيات 27 حتى 30 من سورة الفجر:
{{صندوق اقتباس
{{صندوق اقتباس
| align =  
| align =  
سطر ١٨: سطر ١٨:
| عنوان =  
| عنوان =  
| اقتباس = {{قرآن|يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ﴿٢٧﴾ ارْجِعِي إِلَىٰ رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّةً ﴿٢٨﴾ فَادْخُلِي فِي عِبَادِي ﴿٢٩﴾ وَادْخُلِي جَنَّتِي ﴿٣٠﴾}}
| اقتباس = {{قرآن|يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ﴿٢٧﴾ ارْجِعِي إِلَىٰ رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّةً ﴿٢٨﴾ فَادْخُلِي فِي عِبَادِي ﴿٢٩﴾ وَادْخُلِي جَنَّتِي ﴿٣٠﴾}}
| اى نفس مطمئنّه(۲۷) خشنود و خداپسند به‌سوى پروردگارت بازگرد(۲۸) و در ميان بندگان من درآى(۲۹) و در بهشت من داخل شو(۳۰)}}
| المصدر =  
| المصدر =  
}}
}}
==النفس المطمئنة==
==النفس المطمئنة==
{{مفصلة|النفس المطمئنة}}
{{مفصلة|النفس المطمئنة}}
قال الشیخ مصباح الیزدی إن النفس المطمئنة هی حالة للنفس یشعر الإنسان من خلالها بالاطمئنان، ولا یمیل إلى المعاصی.<ref>مصباح یزدی، آیین پرواز، ۱۳۹۹ش، ص۲۷.</ref> وقد ذکر العلماء المسلمون مراتب وحالات للنفس، أدناها النفس الأمّارة، التی تأمر الإنسان بالسوء. والمرتبة التالیة هی النفس اللوّامة، التی تندم من أفعالها السیئة وتلوم صاحبها. والمرتبة العالیة هی النفس المطمئنة.<ref>مصباح یزدی، آیین پرواز، ۱۳۹۹ش، ص۲۶-۲۷؛ مطهری، مجموعه آثار، ۱۳۸۹ش، ج۳، ص۵۹۵-۵۹۶.</ref>
قال الشيخ مصباح اليزدي إن النفس المطمئنة هي حالة للنفس يشعر الإنسان من خلالها بالاطمئنان، ولا يميل إلى المعاصي.<ref>مصباح يزدي، آيين پرواز، 1399ش، ص27.</ref> وقد ذكر العلماء المسلمون مراتب وحالات للنفس، أدناها النفس الأمّارة، التي تأمر الإنسان بالسوء. والمرتبة التالية هي النفس اللوّامة، التي تندم من أفعالها السيئة وتلوم صاحبها. والمرتبة العالية هي النفس المطمئنة.<ref>مصباح يزدي، آيين پرواز، 1399ش، ص26-27؛ مطهري، مجموعه آثار، 13۸9ش، ج3، ص595-596.</ref>


==تفسیرها==
==تفسيرها==
[[ملف:فادخلی فی عبادی و ادخلی جنتی سوره فجر.jpg|تصغير|]]
[[ملف:فادخلي في عبادي و ادخلي جنتي سوره فجر.jpg|تصغير|]]
یرى المفسرون أنّ المراد من النفس المطمئنة فی آیة ۲۷ من سورة الفجر هو المؤمنون الذین بلغوا مرتبة الیقین والطمأنینة؟؟؟، ولا یدخل إیمانهم شک وریب.<ref> برای نمونه نگاه کنید به طبرسی، مجمع‌البیان، ۱۳۷۲ش، ج۱۰، ص۷۴۲؛ مکارم شیرازی، تفسیر نمونه، ۱۳۷۴ش، ج۲۶، ص۴۷۵-۴۷۷.</ref> ویقول العلامة الطباطبائی أنّ النفس المطمئنة هی إنسان حصل على الطمأنینة بالاعتماد على الله، ورضی برضا الله، حیث لا یؤثر علیه صعوبات الحیاة، فمثل هذا الإنسان یعیش عبودیة کاملة ولا ینحرف عن الصراط المستقیم.<ref>طباطبایی، المیزان، ۱۴۱۷ق، ج۲۰، ص۲۸۵.</ref> ویرى صاحب تفسیر مجمع البیان أن النفس المطمئنة اطمئنت فی ظل الإیمان بالله، و بلغت مرحلة الیقین، وتصدّق بالثواب والبعث فی القیامة.<ref>طبرسی، مجمع البیان، ۱۳۷۲ش، ج۱۰، ص۷۴۲.</ref> واعتبر الإمام الخمینی أن النفس المطمئنة هی نفس لا سؤال؟؟ لها.<ref> امام خمینی، صحیفه امام، ۱۳۷۸ش، ج۱۴، ص۲۰۶.</ref>
يرى المفسرون أنّ المراد من النفس المطمئنة في آية 27 من سورة الفجر هو المؤمنون الذين بلغوا مرتبة اليقين والطمأنينة؟؟؟، ولا يدخل إيمانهم شك وريب.<ref> براي نمونه نگاه كنيد به طبرسي، مجمع‌البيان، 1372ش، ج10، ص742؛ مكارم شيرازي، تفسير نمونه، 1374ش، ج26، ص475-477.</ref> ويقول العلامة الطباطبائي أنّ النفس المطمئنة هي إنسان حصل على الطمأنينة بالاعتماد على الله، ورضي برضا الله، حيث لا يؤثر عليه صعوبات الحياة، فمثل هذا الإنسان يعيش عبودية كاملة ولا ينحرف عن الصراط المستقيم.<ref>طباطبايي، الميزان، 1417ق، ج20، ص2۸5.</ref> ويرى صاحب تفسير مجمع البيان أن النفس المطمئنة اطمئنت في ظل الإيمان بالله، و بلغت مرحلة اليقين، وتصدّق بالثواب والبعث في القيامة.<ref>طبرسي، مجمع البيان، 1372ش، ج10، ص742.</ref> واعتبر الإمام الخميني أن النفس المطمئنة هي نفس لا سؤال؟؟ لها.<ref> امام خميني، صحيفه امام، 137۸ش، ج14، ص206.</ref>


وبالنسبة للوصفین: «راضیة» و«مرضیة» یرى الطبرسی فی مجمع البیان أنّ صاحب النفس المطمئنة راض عن الثواب الإلهی، کما أنّ الله راض عن أعماله.<ref>طبرسی، مجمع‌البیان، ۱۳۷۲ش، ج۱۰، ص۷۴۲.</ref> وقال العلامة الطباطبائی إنّ النفس المطمئنة اتصفت بالراضیة من حیث؟؟ أن الاطمئنان بالله یجعل الإنسان یرضى بالقضاء والقدر التکوینی، فلا یحزن لو أصیب بسوء ولا یرتکب المعاصی، کما اتصفت بالمرضیة حیث أن رضا العبد من ربّه یوجب رضا الرب منه لأنّ الله لا یسخط من عبده إلا إذا خرج من طریق العبودیة.<ref> طباطبایی، المیزان، ۱۴۱۷ق، ج۲۰، ص۲۸۵.</ref>
وبالنسبة للوصفين: «راضية» و«مرضية» يرى الطبرسي في مجمع البيان أنّ صاحب النفس المطمئنة راض عن الثواب الإلهي، كما أنّ الله راض عن أعماله.<ref>طبرسي، مجمع‌البيان، 1372ش، ج10، ص742.</ref> وقال العلامة الطباطبائي إنّ النفس المطمئنة اتصفت بالراضية من حيث؟؟ أن الاطمئنان بالله يجعل الإنسان يرضى بالقضاء والقدر التكويني، فلا يحزن لو أصيب بسوء ولا يرتكب المعاصي، كما اتصفت بالمرضية حيث أن رضا العبد من ربّه يوجب رضا الرب منه لأنّ الله لا يسخط من عبده إلا إذا خرج من طريق العبودية.<ref> طباطبايي، الميزان، 1417ق، ج20، ص2۸5.</ref>


وبحسب ما ورد فی التفسیر الأمثل إن وصف «راضیة» تشیر إلى أنها تشاهد تحقق الوعود الإلهية بالثواب و النعيم بأكثر ممّا كانت تتصور. ومعنى «مرضیة» أن هؤلاء نالوا رضا الله تعالى.<ref>مکارم شیرازی، التفسیر الأمثل، ج۲۰، ص۱۹۸ - ۱۹۹.</ref>
وبحسب ما ورد في التفسير الأمثل إن وصف «راضية» تشير إلى أنها تشاهد تحقق الوعود الإلهية بالثواب و النعيم بأكثر ممّا كانت تتصور. ومعنى «مرضية» أن هؤلاء نالوا رضا الله تعالى.<ref>مكارم شيرازي، التفسير الأمثل، ج20، ص19۸ - 199.</ref>


وبالنسبة للخطاب الإلهی: ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ)) قال البعض إنه یرتبط بیوم القیامة حیث یدخل المؤمنون فی الجنة، فیما اعتقد آخرون أن هذا الخطاب یصدر حین الموت.<ref>طبرسی، مجمع‌البیان، ۱۳۷۲ش، ج۱۰، ص۷۴۲.</ref>  وقد اختار العلامة الطباطبائی القول الثانی.<ref>طباطبایی، المیزان، ۱۴۱۷ق، ج۲۰، ص۲۸۵.</ref>  
وبالنسبة للخطاب الإلهي: ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ)) قال البعض إنه يرتبط بيوم القيامة حيث يدخل المؤمنون في الجنة، فيما اعتقد آخرون أن هذا الخطاب يصدر حين الموت.<ref>طبرسي، مجمع‌البيان، 1372ش، ج10، ص742.</ref>  وقد اختار العلامة الطباطبائي القول الثاني.<ref>طباطبايي، الميزان، 1417ق، ج20، ص2۸5.</ref>  


ویرى الطباطبائی أن المراد من ((فَادْخُلِي فِي عِبادِي» هو أن النفس المطمئنة بلغت مرتبة العبودیة‌ الکاملة، حیث لا ترید إلا ما أراده الله.<ref>طباطبایی، المیزان، ۱۴۱۷ق، ج۲۰، ص۲۸۵-۲۸۶.</ref> کما أنّ الآیة (((وَادْخُلِي جَنَّتِي» فیها تکریم من نوع خاص، لأنّها الآیة الوحیدة فی القرآن التی نسب الله فیها الجنة إلى نفسه (جنتی).<ref>طباطبایی، المیزان، ۱۴۱۷ق، ج۲۰، ص۲۸۶.</ref>
ويرى الطباطبائي أن المراد من ((فَادْخُلِي فِي عِبادِي» هو أن النفس المطمئنة بلغت مرتبة العبودية‌ الكاملة، حيث لا تريد إلا ما أراده الله.<ref>طباطبايي، الميزان، 1417ق، ج20، ص2۸5-2۸6.</ref> كما أنّ الآية (((وَادْخُلِي جَنَّتِي» فيها تكريم من نوع خاص، لأنّها الآية الوحيدة في القرآن التي نسب الله فيها الجنة إلى نفسه (جنتي).<ref>طباطبايي، الميزان، 1417ق، ج20، ص2۸6.</ref>


==التفسیر الروائی للنفس المطمئنة==
==التفسير الروائي للنفس المطمئنة==
ذکرت المصادر التفسیریة الروائية والحدیثیة مصادیق للنفس المطمئنة فی هذه الآیة، فبناء على حدیث عن الإمام الصادق(ع) ورد فی تفسیر الفرات الکوفی<ref>فرات کوفی، تفسیر فرات الکوفی، ۱۴۱۰ق، ص۵۵۵.</ref> و[[شواهد التنزیل لقواعد التفضیل (کتاب)|شواهدالتنزیل]]،<ref>حسکانی، شواهدالتنزیل، ۱۴۱۱ق، ج۲، ص۴۲۹.</ref>  إن الإمام علی(ع) هو مصداق لهذه الآیة. وبحسب روایة أخرى عن الإمام الصادق وردت فی کتاب تفسیر القمی إنّ المراد من النفس المطمئنة هو الإمام الحسین(ع).<ref>قمی، تفسیرالقمی، ۱۴۰۴ق، ج۲، ص۴۲۲.</ref> وقد رود فی بحار الأنوار أن سورة الفجر هی سورة الحسین(ع) لأنه کان ذا النفس المطمئنة الراضية المرضية، کما أنّ أصحابه أیضا مصادیق لـ«راضیة» و«مرضیة» حیث أنهم فی القیامة راضون عن الله والله راض عنهم أیضا.<ref>مجلسی، بحارالانوار، ۱۴۰۳ق، ج۲۴، ص۹۳.</ref>
ذكرت المصادر التفسيرية الروائية والحديثية مصاديق للنفس المطمئنة في هذه الآية، فبناء على حديث عن الإمام الصادق(ع) ورد في تفسير الفرات الكوفي<ref>فرات كوفي، تفسير فرات الكوفي، 1410ق، ص555.</ref> و[[شواهد التنزيل لقواعد التفضيل (كتاب)|شواهدالتنزيل]]،<ref>حسكاني، شواهدالتنزيل، 1411ق، ج2، ص429.</ref>  إن الإمام علي(ع) هو مصداق لهذه الآية. وبحسب رواية أخرى عن الإمام الصادق وردت في كتاب تفسير القمي إنّ المراد من النفس المطمئنة هو الإمام الحسين(ع).<ref>قمي، تفسيرالقمي، 1404ق، ج2، ص422.</ref> وقد رود في بحار الأنوار أن سورة الفجر هي سورة الحسين(ع) لأنه كان ذا النفس المطمئنة الراضية المرضية، كما أنّ أصحابه أيضا مصاديق لـ«راضية» و«مرضية» حيث أنهم في القيامة راضون عن الله والله راض عنهم أيضا.<ref>مجلسي، بحارالانوار، 1403ق، ج24، ص93.</ref>


وقد روى الکلینی فی کتاب الکافی أن الإمام الصادق(ع) قال فی تفسیر آیات النفس المطمئنة: إن المؤمن إذا أتاه ملک الموت لقبض روحه ینادی مناد من قبل الله تعالی: <blockquote>«يا أيّتها النفس المطمئنة (إلى محمّد و أهل بيته) ارجعي إلى ربّك راضية (بالولاية) مرضيّة (بالثواب) فادخلي في عبادي (يعني محمّدا و أهل بيته) و ادخلي جنّتي»، فما شي‌ء أحبّ إليه من استلال روحه و اللحوق بالمنادي.<ref>کلینی، الکافی، ۱۴۰۷ق، ج۳، ص۱۲۷-۱۲۸.</ref> </blockquote>
وقد روى الكليني في كتاب الكافي أن الإمام الصادق(ع) قال في تفسير آيات النفس المطمئنة: إن المؤمن إذا أتاه ملك الموت لقبض روحه ينادي مناد من قبل الله تعالي: <blockquote>«يا أيّتها النفس المطمئنة (إلى محمّد و أهل بيته) ارجعي إلى ربّك راضية (بالولاية) مرضيّة (بالثواب) فادخلي في عبادي (يعني محمّدا و أهل بيته) و ادخلي جنّتي»، فما شي‌ء أحبّ إليه من استلال روحه و اللحوق بالمنادي.<ref>كليني، الكافي، 1407ق، ج3، ص127-12۸.</ref> </blockquote>
==الهوامش==
==الهوامش==
{{مراجع|2}}
{{مراجع|2}}
==المصادر والمراجع==  
==المصادر والمراجع==  
* امام خمینی، سید روح‌الله، صحیفه نور، تهران، مؤسسه تنظیم و نشر آثار امام خمینی، ۱۳۷۸ش.
* امام خميني، سيد روح‌الله، صحيفه نور، تهران، مؤسسه تنظيم و نشر آثار امام خميني، 137۸ش.
* حسکانی، عبیدالله بن عبدالله،‏ شواهد التنزیل لقواعد التفضیل، تحقیق و تصحیح: محمدباقر محمودى، تهران، مجمع احیای فرهنگ اسلامی وابسته به وزارت افرهنگ و ارشاد اسلامی، چاپ اول، ۱۴۱۱ق.‏
* حسكاني، عبيدالله بن عبدالله،‏ شواهد التنزيل لقواعد التفضيل، تحقيق و تصحيح: محمدباقر محمودى، تهران، مجمع احياي فرهنگ اسلامي وابسته به وزارت افرهنگ و ارشاد اسلامي، چاپ اول، 1411ق.‏
* طباطبایی، سید محمدحسین، المیزان فی تفسیر القرآن، قم، دفتر انتشارات اسلامی، چاپ پنجم، ۱۴۱۷ق.
* طباطبايي، سيد محمدحسين، الميزان في تفسير القرآن، قم، دفتر انتشارات اسلامي، چاپ پنجم، 1417ق.
* طبرسی، تفسیر مجمع البیان، دارالمعرفه[بی‌جا] [بی‌تا]
* طبرسي، تفسير مجمع البيان، دارالمعرفه[بي‌جا] [بي‌تا]
* فرات کوفی، فرات بن ابراهیم، تفسیر فرات الکوفی، تحقیق و تصحیح محمد کاظم، تهران، مؤسسه چاپ و نشر وزارت فرهنگ و ارشاد اسلامی‏، چاپ اول، ۱۴۱۰ق.
* فرات كوفي، فرات بن ابراهيم، تفسير فرات الكوفي، تحقيق و تصحيح محمد كاظم، تهران، مؤسسه چاپ و نشر وزارت فرهنگ و ارشاد اسلامي‏، چاپ اول، 1410ق.
* قمى، على بن ابراهیم،‏ تفسیرالقمی،‏ تحقیق و تصحیح طیّب‏ موسوى جزایرى، قم، ‏دارالکتاب، ‏چاپ سوم، ۱۴۰۴ق.
* قمى، على بن ابراهيم،‏ تفسيرالقمي،‏ تحقيق و تصحيح طيّب‏ موسوى جزايرى، قم، ‏دارالكتاب، ‏چاپ سوم، 1404ق.
* کلینی، محمد بن یعقوب، الکافی، تحقیق و تصحیح علی‌اکبر غفارى و محمد آخوندى، تهران، ‏دار الکتب الاسلامیه، چاپ چهارم، ۱۴۰۷ق.
* كليني، محمد بن يعقوب، الكافي، تحقيق و تصحيح علي‌اكبر غفارى و محمد آخوندى، تهران، ‏دار الكتب الاسلاميه، چاپ چهارم، 1407ق.
* مجلسی، محمدباقر، بحار الانوار الجامعه لدرر اخبار ائمة الاطهار، بیروت، داراحیاء التراث العربی، چاپ دوم، ۱۴۰۳ق.
* مجلسي، محمدباقر، بحار الانوار الجامعه لدرر اخبار ائمة الاطهار، بيروت، داراحياء التراث العربي، چاپ دوم، 1403ق.
* مصباح یزدی، محمدتقی، آیین پرواز، تلخیص جواد محدثی، قم، انتشارات مؤسسه آموزشی و پژوهشی امام خمینی، چاپ نهم، ۱۳۹۹ش.
* مصباح يزدي، محمدتقي، آيين پرواز، تلخيص جواد محدثي، قم، انتشارات مؤسسه آموزشي و پژوهشي امام خميني، چاپ نهم، 1399ش.
* مطهری، مرتضی، مجموعه آثار، تهران، انتشارات صدرا، ۱۳۸۹ش.
* مطهري، مرتضي، مجموعه آثار، تهران، انتشارات صدرا، 13۸9ش.
* مکارم الشیرازی، ناصر، الأمثل فی تفسیر کتاب الله المنزل، قم، مدرسة الإمام علی بن أبی طالب، ۱۳۷۹ هـ ش.
* مكارم الشيرازي، ناصر، الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل، قم، مدرسة الإمام علي بن أبي طالب، 1379 هـ ش.
مستخدم مجهول