انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «غسل التوبة»

ط
imported>Ahmadnazem
لا ملخص تعديل
imported>Ali110110
سطر ١٢: سطر ١٢:


=== غسل التوبة عن الكفر ===
=== غسل التوبة عن الكفر ===
قال [[صاحب الجواهر]] (وفاة 1266 هـ) إن فقهاء [[الشيعة]] أجمعوا على استحباب غسل التوبة عن الكفر -سواء كان الكفر أصليا أو [[ارتداديا]]-<ref>النجفي، جواهر الكلام، 1421هـ، ج2، ص67.</ref> ومستند هذا الحكم هو [[الروايات]] {{و}}[[إجماع|إجماع الفقهاء]].<ref>النجفي، جواهر الكلام، 1421هـ، ج2، ص68.</ref> فبناء على رواية أمر [[رسول الله (ص)]] اثنين من الكفار وقد دخلا في [[الإسلام]] أن يغتسلا.<ref>النجفي، جواهر الكلام، 1421هـ، ج2، ص68.</ref>
قال [[صاحب الجواهر]] (وفاة [[1266 هـ]]) إن فقهاء [[الشيعة]] أجمعوا على استحباب غسل التوبة عن الكفر -سواء كان الكفر أصليا أو [[ارتداديا]]-<ref>النجفي، جواهر الكلام، 1421هـ، ج2، ص67.</ref> ومستند هذا الحكم هو [[الروايات]] {{و}}[[إجماع|إجماع الفقهاء]].<ref>النجفي، جواهر الكلام، 1421هـ، ج2، ص68.</ref> فبناء على رواية أمر [[رسول الله (ص)]] اثنين من الكفار وقد دخلا في [[الإسلام]] أن يغتسلا.<ref>النجفي، جواهر الكلام، 1421هـ، ج2، ص68.</ref>


وقال [[الشهيد الثاني]] من فقهاء الشيعة في القرن العاشر الهجري إنّ بعض [[أهل السنة]] ذهبوا إلى [[وجوب]] غسل التوبة،<ref>الشهيد الثاني، مسالك الإفهام، 1413هـ، ج1، ص107.</ref> وسمّي هذا الغسل في مصادر أهل السنة بـ«غسل الإسلام».<ref>الحجاوي المقدسي، الإقناع في فقه الإمام أحمد بن حنبل، دار المعرفة، ج1، ص45؛ ابن‌تيمية، شرح العمدة في الفقه، 1412 هـ، ص350.</ref>
وقال [[الشهيد الثاني]] من فقهاء الشيعة في القرن العاشر الهجري إنّ بعض [[أهل السنة]] ذهبوا إلى [[وجوب]] غسل التوبة،<ref>الشهيد الثاني، مسالك الإفهام، 1413هـ، ج1، ص107.</ref> وسمّي هذا الغسل في مصادر أهل السنة بـ«غسل الإسلام».<ref>الحجاوي المقدسي، الإقناع في فقه الإمام أحمد بن حنبل، دار المعرفة، ج1، ص45؛ ابن‌تيمية، شرح العمدة في الفقه، 1412 هـ، ص350.</ref>
مستخدم مجهول