مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «المعجزة»
ط
←الهدف والغاية من المعجزة
imported>Foad ط (←أقسام المعجزة) |
imported>Foad |
||
سطر ٥٦: | سطر ٥٦: | ||
==الهدف والغاية من المعجزة== | ==الهدف والغاية من المعجزة== | ||
الهدف من المعجزة هو إثبات النبوة أو | الهدف من المعجزة هو إثبات النبوة أو [[الإمامة]]، لكي يؤمن من خلالها الناس بالأنبياء، فيطيعوا التعاليم والأوامر التي يبلغونها فيصلوا إلى السعادة.<ref>السيد المرتضى، الذخيرة في علم الكلام، ص 332؛ المفيد، النكت الاعتقادية، ص 44؛ الخوئي، البيان في تفسير القرآن، ص 33؛ الرباني الكلبايكاني، الكلام التطبيقي، ص 39 ــ 41؛ مصباح اليزدي، دروس في العقيدة الإسلامية، ص 256.</ref> | ||
ذهب مشهور المتكلمين<ref>المرتضى، الذخيرة في علم الكلام، ص 330؛ القاضي عبد الجبار، المغني في أبواب التوحيد والعدل، ج 15، ص 168؛ الحمصي الرازي، المنقذ من التقليد، ج 1، ص 384؛ التفتازاني، شرح المقاصد، ج 5، ص 16.</ref> إن إعطاء المعجزة لمدعي النبوة هو عبارة عن تأكيد عملي على أن صاحب الدعوة مرسل من قبل الله؛ لأنه عندما يدعي شخص ما أنه نبي ويقول في مقام الاحتجاج «اللهم إن كنت صادق فيما ادعي، فايدني بالأمور الخارقة للعادة عن طريف المعجزة»، ثم يحدث الأمر الخارق للعادة، فيمكن الحكم أن الله تعالى قد أيد هذا الشخص في ما يدعي، مثل الملك الذي يرسل مع رسوله خاتمه أو كتاب بخطه أو علامة يعرفون من خلالها أن هذا الشخص قد جاء من قبل الملك ومرسل من عنده.<ref> الرباني الكلبايكاني، كلام تطبيقي، ص 48؛ قدردان قراملکي، معجزه در قلمرو عقل و قرآن، ص 205؛ الطباطبائي، الميزان، ج 1، ص 86.</ref> | ذهب مشهور [[المتكلمين]]<ref>المرتضى، الذخيرة في علم الكلام، ص 330؛ القاضي عبد الجبار، المغني في أبواب التوحيد والعدل، ج 15، ص 168؛ الحمصي الرازي، المنقذ من التقليد، ج 1، ص 384؛ التفتازاني، شرح المقاصد، ج 5، ص 16.</ref> إن إعطاء المعجزة لمدعي النبوة هو عبارة عن تأكيد عملي على أن صاحب الدعوة [[الرسول|مرسل]] من قبل الله؛ لأنه عندما يدعي شخص ما أنه نبي ويقول في مقام الاحتجاج «اللهم إن كنت صادق فيما ادعي، فايدني بالأمور الخارقة للعادة عن طريف المعجزة»، ثم يحدث الأمر الخارق للعادة، فيمكن الحكم أن [[الله تعالى]] قد أيد هذا الشخص في ما يدعي، مثل الملك الذي يرسل مع رسوله خاتمه أو كتاب بخطه أو علامة يعرفون من خلالها أن هذا الشخص قد جاء من قبل الملك ومرسل من عنده.<ref> الرباني الكلبايكاني، كلام تطبيقي، ص 48؛ قدردان قراملکي، معجزه در قلمرو عقل و قرآن، ص 205؛ الطباطبائي، الميزان، ج 1، ص 86.</ref> | ||
وقد ذكر بعض المحققين أن المعجزة تثبت أيضاً أحقية تعالم النبي، فبعد الدلالة المباشرة على المعجزة تثبت علاقة النبي بالله تعالى، فندرك أن التعالم التي جاء بها النبي مستمدة من الوحي المعصوم والعلم الإلهي الذي لا يقبل الخطأ.<ref>قدردان قراملکي، معجزه در قلمرو عقل و قرآن، ص 245 ــ 247.</ref> | وقد ذكر بعض المحققين أن المعجزة تثبت أيضاً أحقية تعالم النبي، فبعد الدلالة المباشرة على المعجزة تثبت علاقة النبي بالله تعالى، فندرك أن التعالم التي جاء بها النبي مستمدة من الوحي المعصوم والعلم الإلهي الذي لا يقبل الخطأ.<ref>قدردان قراملکي، معجزه در قلمرو عقل و قرآن، ص 245 ــ 247.</ref> | ||
يعتقد مجموعة من المفكرين المسيحيين و[[المسلمين]] أنه يمكن أيضاً استخدام المعجزات [[براهين إثبات وجود الله|لإثبات وجود الله]]،<ref>المراغي، تفسير المراغي، ج 1، ص 163.</ref> وهذا القول مخالف للرأي المشهور لأن المعجزة تقتصر على إثبات النبوة والإمامة.<ref>جوادي الآملي، تبیین براهین اثبات خدا، ص 150؛ قدردان قراملکي، معجزه در قلمرو عقل و قرآن، ص 250 ــ 254.</ref> | |||
==المعجزة وقانون العلية== | ==المعجزة وقانون العلية== |