انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام»

imported>Ahmadnazem
لا ملخص تعديل
imported>Ahmadnazem
سطر ٤٠: سطر ٤٠:


==المکانة==
==المکانة==
كان ومازال علي بن أبي طالب يحظى بمكانة مرموقة وشأن رفيع بين [[التشيع|الشيعة]]، ويعد أفضل و[[التقوى|أتقى]] وأعلم شخصية بعد [[النبي (ص)]]، و[[الخليفة|خليفته]] حقا، وعليه، فهناك من [[الصحابة]] مَن تبع الإمام علي (ص) بعد [[وفاة النبي (ص)]]، وأصبحوا من محبيه أي شيعته، فالشيعة هم من يعتقدون أن الإمام علي (ع) هو خليفة النبي (ص) مباشرا، مع أن [[أهل السنة والجماعة|أهل السنة]] يرون أن الخليفة بعد النبي (ص) يأتي من خلال اختيار الناس له.
كان ومازال علي بن أبي طالب يحظى بمكانة مرموقة وشأن رفيع بين [[التشيع|الشيعة]]، ويعد أفضل و[[التقوى|أتقى]] وأعلم شخصية بعد [[النبي (ص)]]، و[[الخليفة|خليفته]] حقا، وعليه فهناك من [[الصحابة]] مَن تبع الإمام علي (ص) بعد [[وفاة النبي (ص)]]، وأصبحوا من محبيه أي شيعته، فالشيعة هم من يعتقدون أن الإمام علي (ع) هو خليفة النبي (ص) مباشرا، مع أن [[أهل السنة والجماعة|أهل السنة]] يرون أن الخليفة بعد النبي (ص) يأتي من خلال اختيار الناس له.


وتعتقد الشيعة، أن مبايعة الإمام علي (ع) للخلافة في [[19 ذي الحجة]] [[سنة 35 هـ]]<ref>البلاذري، أنساب الأشراف، ج‏ 2، ص 205.</ref> كان تنفيذاً مؤخراً لإجراء أكد عليه النبي (ص) في مواقف كثيرة زمن حياته، خاصة في [[واقعة غدير خم]] حيث نصبه [[الإمام|إماما]] للأمة الإسلامية و[[خليفة المسلمين|خليفة]] له، وترى [[الشيعة]] قول النبي: «من كنت مولاه فعلي مولاه» في [[عيد الغدير|يوم الغدير]] هو انتصابه خليفة للنبي (ص)؛ إذ هنّأ الحاضرون في ذلك المكان (أي غدير خم) علي بن أبي طالب (ع) بإمرة المؤمنين، ولقبوه [[أمير المؤمنين (اللقب)|بأمير المؤمنين]]، ويقول المستشرق الألماني المعاصر [[هاينز هالم]] أنه بناء على هذا المعتقد علي (ع) هو الخليفة حقا، ولا يليق لقب "أمير المؤمنين" إلا به، والفترة القصيرة لدولته هي الدولة الشرعية التي شهدتها الأمة الإسلامية بعد [[رحيل النبي]].<ref>هالم، الشيعة، ص.</ref>
ويقول المستشرق الألماني المعاصر [[هاينز هالم]]: تعتقد الشيعة، أن مبايعة الإمام علي (ع) للخلافة في [[19 ذي الحجة]] [[سنة 35 هـ]]<ref>البلاذري، أنساب الأشراف، ج‏ 2، ص 205.</ref> كان تنفيذاً مؤخراً لإجراء أكد عليه النبي (ص) في مواقف كثيرة زمن حياته، خاصة في [[واقعة غدير خم]] حيث نصبه [[الإمام|إماما]] للأمة الإسلامية و[[خليفة المسلمين|خليفة]] له، وترى [[الشيعة]] قول النبي: «من كنت مولاه فعلي مولاه» في [[عيد الغدير|يوم الغدير]] هو انتصابه خليفة للنبي (ص)؛ إذ هنّأ الحاضرون في ذلك المكان (أي غدير خم) علي بن أبي طالب (ع) بإمرة المؤمنين، ولقبوه [[أمير المؤمنين (اللقب)|بأمير المؤمنين]]. وبناء على هذا المعتقد علي (ع) هو الخليفة حقا، ولا يليق لقب "أمير المؤمنين" إلا به، والفترة القصيرة لدولته هي الدولة الشرعية التي شهدتها الأمة الإسلامية بعد [[رحيل النبي]].<ref>هالم، الشيعة، ص 31.</ref>


==سيرته الذاتية==
==سيرته الذاتية==
مستخدم مجهول