مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «حادثة مقتل عثمان»
ط
لا يوجد ملخص تحرير
imported>Foad ط (←العواقب) |
imported>Foad طلا ملخص تعديل |
||
سطر ٢٦: | سطر ٢٦: | ||
'''حادثة مقتل عثمان''' وهي تشير إلى الثورة الشعبية التي حدثت [[سنة 35 هـ]] ضد [[عثمان بن عفان]] الخليفة الثالث للمسلمين مما أدى إلى قتله. ذكرت المصادر التاريخية أن الثورة حدثت من قبل المصريين بعد عزل [[عمر بن العاص]] عن حكومة [[مصر]]، وتعيين عبد الله بن سعد بن أَبِي سَرْح مكانه. كذلك طريقة حكم عثمان وتسليمه المناصب المهمة في الحكومة لأقاربه من [[بني أمية]] والتصرف الغير شرعي في [[بيت المال]]، أدى إلى استياء واعتراض الناس، بما في ذلك [[أصحاب النبي]]{{صل}}. عندما اقترب المعارضون من [[المدينة المنورة|المدينة]]، طلب عثمان من [[الإمام علي]](ع) أن يخرج إليهم ويطلب منهم الرجوع إلى مصر، وأنَّه يتعهد بإصلاح الأمور، ولكنهم في طريق عودتهم وجدوا غلام [[الخليفة]] يخفي رسالة في متاعه، موجهة إلى حاكم مصر يأمره بقتل وحبس الثوار عند وصولهم. فرجعوا إلى المدينة وطلبوا من عثمان أن يخلع نفسه من [[الخلافة]]، فلم يقبل عثمان بذلك، فحاصر المعترضون بيت عثمان وبعد أربعين يوماً تم قتله، ولم يسمحوا بدفنه في [[مقبرة البقيع|مقابر المسلمين]]. | '''حادثة مقتل عثمان''' وهي تشير إلى الثورة الشعبية التي حدثت [[سنة 35 هـ]] ضد [[عثمان بن عفان]] الخليفة الثالث للمسلمين مما أدى إلى قتله. ذكرت المصادر التاريخية أن الثورة حدثت من قبل المصريين بعد عزل [[عمر بن العاص]] عن حكومة [[مصر]]، وتعيين عبد الله بن سعد بن أَبِي سَرْح مكانه. كذلك طريقة حكم عثمان وتسليمه المناصب المهمة في الحكومة لأقاربه من [[بني أمية]] والتصرف الغير شرعي في [[بيت المال]]، أدى إلى استياء واعتراض الناس، بما في ذلك [[أصحاب النبي]]{{صل}}. عندما اقترب المعارضون من [[المدينة المنورة|المدينة]]، طلب عثمان من [[الإمام علي]](ع) أن يخرج إليهم ويطلب منهم الرجوع إلى مصر، وأنَّه يتعهد بإصلاح الأمور، ولكنهم في طريق عودتهم وجدوا غلام [[الخليفة]] يخفي رسالة في متاعه، موجهة إلى حاكم مصر يأمره بقتل وحبس الثوار عند وصولهم. فرجعوا إلى المدينة وطلبوا من عثمان أن يخلع نفسه من [[الخلافة]]، فلم يقبل عثمان بذلك، فحاصر المعترضون بيت عثمان وبعد أربعين يوماً تم قتله، ولم يسمحوا بدفنه في [[مقبرة البقيع|مقابر المسلمين]]. | ||
أثار مقتل عثمان فتنة بين المسلمين، فعلى سبيل المثال، إشعال الخلاف بين بني أمية و[[بني هاشم]] من جديد، وبدأت [[عائشة]]، و[[طلحة]]، و[[الزبير بن العوام| | أثار مقتل عثمان فتنة بين المسلمين، فعلى سبيل المثال، إشعال الخلاف بين بني أمية و[[بني هاشم]] من جديد، وبدأت [[عائشة]]، و[[طلحة]]، و[[الزبير بن العوام|الزبير]] [[معركة الجمل]] بحجة سفك دم عثمان، ومن هنا يُعتبر هذا الحدث بداية [[الفتنة|الفتن]] في [[العالم الإسلامي]]. | ||
اعتبر الإمام علي(ع) أن عثمان «حَمَّالُ الْخَطَایا»، ولكنه عارض قتله، وأمر [[الإمام الحسن]](ع) مع مجموعة من الأفراد ك[[عبد الله بن الزبير]]، بحراسة بيت عثمان. | اعتبر الإمام علي(ع) أن عثمان «حَمَّالُ الْخَطَایا»، ولكنه عارض قتله، وأمر [[الإمام الحسن]](ع) مع مجموعة من الأفراد ك[[عبد الله بن الزبير]]، بحراسة بيت عثمان. |