انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الكلام الإسلامي»

imported>Alkazale
imported>Alkazale
سطر ٣٢: سطر ٣٢:


==الزمان وعوامل النشأة والتوسع==  
==الزمان وعوامل النشأة والتوسع==  
حول الجذور الرئيسية لعلم الكلام يرى [[ابن أبي الحديد]] أنَّ العلم الإلهي يعتبر أشرف العلوم، وقد اُقتبس من كلام [[الإمام علي]] (ع)،<ref>ابن أبي الحديد، شرح نهج البلاغة، ج 1، ص 17.</ref> وذكر [[علي بن عيسى الإربلي|المحدث الإربلي]] أنَّ أئمة المدارس الكلامية من [[الأشاعرة]]، و[[المعتزلة]]، و[[الشيعة]]، و[[الخوارج]] كلهم ينتسبون إلى [[أمير المؤمنين]].<ref>المحدث الإربلي، كشف الغمة، ج 1، ص 143.</ref>
يرى [[ابن أبي الحديد]] في الجذور الرئيسية لعلم الكلام، أنَّ العلم الإلهي يعتبر أشرف العلوم، وقد اُقتبس من كلام [[الإمام علي]]{{ع}}،<ref>ابن أبي الحديد، شرح نهج البلاغة، ج 1، ص 17.</ref> وذكر [[علي بن عيسى الإربلي|المحدث الإربلي]] أنَّ أئمة المدارس الكلامية من [[الأشاعرة]]، و[[المعتزلة]]، و[[الشيعة]]، و[[الخوارج]] كلهم ينتسبون إلى [[أمير المؤمنين]].<ref>المحدث الإربلي، كشف الغمة، ج 1، ص 143.</ref>


الرأي المشهور أنّه وبعد الفتوحات الإسلامية وتوسع رقعة الحكومة الإسلامية، أصبح هناك تداخل ثقافي بين [[المسلمين]] وأتباع الديانات والمذاهب الأخرى، مما أدى إلى انتشار أفكار وآراء تلك الديانات والمذاهب في الوسط الإسلامي، فبدأ المسلمون بالدفاع عن عقائدهم الإسلامية؛ وذلك من خلال الجواب على الشبهات والاشكالات التي ترد على عقيدتهم، فتمثل هذا الأمر من خلال توسعة المباحث الكلامية، التي من خلالها تم بلورة علم الكلام.<ref>رباني گلپايگاني، در آمدي بر علم الكلام، ص 109؛ الشبلي، تاريخ علم الكلام، ص 8.</ref>  
الرأي المشهور أنّه وبعد الفتوحات الإسلامية وتوسع رقعة الحكومة الإسلامية، أصبح هناك تداخل ثقافي بين [[المسلمين]] وأتباع الديانات والمذاهب الأخرى، مما أدى إلى انتشار أفكار وآراء تلك الديانات والمذاهب في الوسط الإسلامي، فبدأ المسلمون بالدفاع عن عقائدهم الإسلامية؛ وذلك من خلال الجواب على الشبهات والاشكالات التي ترد على عقيدتهم، فتمثل هذا الأمر من خلال توسعة المباحث الكلامية، التي من خلالها تم بلورة علم الكلام.<ref>رباني گلپايگاني، در آمدي بر علم الكلام، ص 109؛ الشبلي، تاريخ علم الكلام، ص 8.</ref>  
مستخدم مجهول