انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الكلام الإسلامي»

ط
imported>Foad
imported>Foad
سطر ٨٩: سطر ٨٩:
الأشاعرة هم اتباع [[أبو الحسن الأشعري]] ([[سنة 260 هـ|260]] ــ [[سنة 324 هـ|324 هـ]])،<ref>الشهرستاني، الملل والنحل، ج 1، ص 86.</ref> والأشاعرة لا يؤولون الصفات الواردة في النصوص الدينية عن الله تعالى، مثل: «يد الله»، و«وجه الله»، فهم يقولون إن الله تعالى له يد وله وجه، ولكن كيف ذلك فهو غير واضح لنا،<ref>الشهرستاني، الملل والنحل، ج 1، ص 91 ــ 92.</ref> وفي مسألة الجبر والاختيار اقترحوا [[نظرية الكسب]]، التي تجمع بين الاختيار والجبر.<ref>الشهرستاني، الملل والنحل، ج 1، ص 88 ــ 89.</ref>  
الأشاعرة هم اتباع [[أبو الحسن الأشعري]] ([[سنة 260 هـ|260]] ــ [[سنة 324 هـ|324 هـ]])،<ref>الشهرستاني، الملل والنحل، ج 1، ص 86.</ref> والأشاعرة لا يؤولون الصفات الواردة في النصوص الدينية عن الله تعالى، مثل: «يد الله»، و«وجه الله»، فهم يقولون إن الله تعالى له يد وله وجه، ولكن كيف ذلك فهو غير واضح لنا،<ref>الشهرستاني، الملل والنحل، ج 1، ص 91 ــ 92.</ref> وفي مسألة الجبر والاختيار اقترحوا [[نظرية الكسب]]، التي تجمع بين الاختيار والجبر.<ref>الشهرستاني، الملل والنحل، ج 1، ص 88 ــ 89.</ref>  


الماتريدية هي الفرقة التي أسسها أبو منصور الماتريدي (ت: 333 هـ)، وهي مثل الأشاعرة، دعت إلى منهج يقع بين أهل الحديث والمعتزلة، وأعطت للعقل أهمية كبيرة في اكتشاف أصول الأعتقاد، وهذه الفرقة تعترف بالحسن والقبح العقليين، وأن الإنسان له دور وإرادة في فعل الأشياء، وإمكان رؤية الله تعالى.<ref>برنجکار، آشنایی با فرق و مذاهب اسلامی، ص 136 ــ 141.</ref>
الماتريدية هي الفرقة التي أسسها [[أبو منصور الماتريدي]] (ت: [[سنة 333 هـ|333 هـ]])، وهي مثل الأشاعرة، دعت إلى منهج يقع بين أهل الحديث والمعتزلة، وأعطت للعقل أهمية كبيرة في اكتشاف أصول الأعتقاد، وهذه الفرقة تعترف ب[[الحسن والقبح العقليين]]، وإن الإنسان له دور وإرادة في فعل الأشياء، وإمكان [[رؤية الله تعالى]].<ref>برنجکار، آشنایی با فرق و مذاهب اسلامی، ص 136 ــ 141.</ref>


الوهابية هي الفرقة التي أسسها محمد بن عبد الوهاب (ت: 1206 هـ)، ويتهم الوهابية سائر المسلمين بالشرك في العبادة، وأدخال البدع في الدين.<ref>رباني الگلپایگاني، فرق ومذاهب كلامي، ص 175 ــ 176.</ref> حيث يعتبر الوهابية جملة من الأمور سبب في شرك من يقوم بها، منها: التوسل بالأنبياء والاولياء وطلب الشفاعة منهم، والسفر لزيارة قبر النبي{{صل}} وأهل البيت، والتبرك بآثار الأنبياء والصالحين، وبناء وزيارة قبور الاولياء، وبناء المساجد على القبور، والنذر لأهل القبور.<ref>برنجکار، آشنایی با فرق و مذاهب اسلامی، ص 146 ــ 147.</ref>
الوهابية هي الفرقة التي أسسها [[محمد بن عبد الوهاب]] (ت: [[سنة 1206 هـ|1206 هـ]])، ويتهم الوهابية سائر [[المسلمين]] ب[[الشرك]] في [[العبادة]]، وأدخال [[البدعة|البدع]] في [[الدين الإسلامي|الدين]].<ref>رباني الگلپایگاني، فرق ومذاهب كلامي، ص 175 ــ 176.</ref> حيث يعتبر الوهابية جملة من الأمور سبب في شرك من يقوم بها، منها: [[التوسل]] ب[[الأنبياء]] والاولياء وطلب [[الشفاعة]] منهم، والسفر [[الزيارة|لزيارة]] [[مسجد النبي|قبر النبي]]{{صل}} و[[أهل البيت]]، و[[التبرك]] بآثار الأنبياء والصالحين، وبناء وزيارة [[القبر|قبور]] الاولياء، وبناء [[المسجد|المساجد]] على القبور، و[[النذر]] لأهل القبور.<ref>برنجکار، آشنایی با فرق و مذاهب اسلامی، ص 146 ــ 147.</ref>


==الكتب الكلامة المهمة وأشهر المتكلمين==
==الكتب الكلامة المهمة وأشهر المتكلمين==
مستخدم مجهول