مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الزيدية»
←المتبنيات العقائدية
imported>Foad |
imported>Foad |
||
سطر ١٧: | سطر ١٧: | ||
===المتبنيات العقائدية=== | ===المتبنيات العقائدية=== | ||
تتبنى الزيدية ما ذهبت إليه [[المعتزلة]] في مسألة [[القبح والحسن]]. وقد أرجع [[الشهرستاني]] ذلك إلى تتلمذ زيد على رأس المعتزلة [[واصل بن عطاء]]. لكن هذا لا يمكن الاعتماد عليه لأنّ الرأي القائل بـتتلمذ زيد على [[واصل بن عطاء]] مما انفرد به الشهرستاني ولم يشاركه غيره من أصحاب الملل والنحل | تتبنى الزيدية ما ذهبت إليه [[المعتزلة]] في مسألة [[القبح والحسن]]. وقد أرجع [[الشهرستاني]] ذلك إلى تتلمذ زيد على رأس المعتزلة [[واصل بن عطاء]]. لكن هذا لا يمكن الاعتماد عليه لأنّ الرأي القائل بـتتلمذ زيد على [[واصل بن عطاء]] مما انفرد به الشهرستاني ولم يشاركه غيره من أصحاب الملل والنحل | ||
وكذلك ترفض الزيدية القول ب[[البداء]] و[[الرجعة]] ونفي مبدأ [[التقية]].<ref> | وكذلك ترفض الزيدية القول ب[[البداء]] و[[الرجعة]] ونفي مبدأ [[التقية]].<ref>مشكور، فرهنك فرق اسلامي، ص 218.</ref> ومن متبنيات الفكر العقائدي للزيدية القول بصحة إمامة [[الفاطمي]] [[الإمام الحسن المجتبى عليه السلام|حسنيا]] (ع) كان أم [[الإمام الحسين عليه السلام|حسينيا]] (ع) شريطة أن يكون عالماً زاهداً شجاعاً سخياً ويدعو لنفسه ب[[الإمامة]] ويخرج بالسيف. كما تؤمن الزيدية بجواز خروج إمامين في آن واحد ولكن في نقطتين مختلفتين من العالم الإسلامي فإذا خرجا في نفس الوقت كذلك وجبت طاعتمها. وتذهب الزيدية إلى القول بصحة [[الإمامة|إمامة]] المفضول مع وجود الفاضل، وقد استمر هذا المعتقد في الوسط الزيدي إلى زمن [[الناصر الاطروش]] الذي تراجع الزيدية في زمنه عن هذا المبدأ. | ||
ولا تشترط الزيدية [[العصمة]] في الإمام وتؤمن بـ[[المهدوية]]؛ ومن هنا وصف [[النفس الزكية]] نفسه بالمهدي في مكاتباته مع [[المنصور العباسي]]. | ولا تشترط الزيدية [[العصمة]] في الإمام وتؤمن بـ[[المهدوية]]؛ ومن هنا وصف [[النفس الزكية]] نفسه بالمهدي في مكاتباته مع [[المنصور العباسي]]. | ||
ومن عقائدهم القول بـ[[المنزلة بين المنزلتين]]؛ ومن هنا حكموا ب[[الفاسق|فسق]] مرتكب [[الكبيرة]] وجعلوه في منزلة بين الإيمان و[[الكفر]]. وقسّم الزيدية الكفر إلى كفر نعمة وكفر جحود معتقدين بكفر وارتداد من يرتكب الكبيرة مستحلا لها، دون من ارتكبها شهوة لا استحلالا حيث حكموا بفسقه ودخوله النار إذا مات بلا [[التوبة|توبة]].<ref>صابري، تاريخ فرق اسلامي، | ومن عقائدهم القول بـ[[المنزلة بين المنزلتين]]؛ ومن هنا حكموا ب[[الفاسق|فسق]] مرتكب [[الكبيرة]] وجعلوه في منزلة بين الإيمان و[[الكفر]]. وقسّم الزيدية الكفر إلى كفر نعمة وكفر جحود معتقدين بكفر وارتداد من يرتكب الكبيرة مستحلا لها، دون من ارتكبها شهوة لا استحلالا حيث حكموا بفسقه ودخوله النار إذا مات بلا [[التوبة|توبة]].<ref>صابري، تاريخ فرق اسلامي، جلد 2، ص 84.</ref> وقد تعرض الأشعري في كتابه المقالات الإسلامية ص 70 الى 75 للخلافات العقائدية بين فرق الزيدية أنفسهم. | ||
==فرق الزيدية== | ==فرق الزيدية== |