انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الزيدية»

أُضيف ٤ بايت ،  ١٣ سبتمبر ٢٠١٧
imported>S.j.mousavi
طلا ملخص تعديل
imported>Maytham
سطر ١٥٢: سطر ١٥٢:
من أبرز أئمة الزيدية وعلمائها في منطقة بحر الخزر بعد الناصر الأطروش الأخوين أحمد بن الحسين [[المؤيد بالله]] (المتوفى 411ق/ 1020م) وأبو طالب يحيى [[الناطق بالحق]] اللذين كانا على صلة بالوزير البويهي في الري [[الصاحب بن عباد]]، وكذا بقاضي القضاة المعتزلي [[عبد الجبار الهمداني]].<ref>مادلونغ، فرقه‌هاي اسلامي، ص۱۴۵.</ref>
من أبرز أئمة الزيدية وعلمائها في منطقة بحر الخزر بعد الناصر الأطروش الأخوين أحمد بن الحسين [[المؤيد بالله]] (المتوفى 411ق/ 1020م) وأبو طالب يحيى [[الناطق بالحق]] اللذين كانا على صلة بالوزير البويهي في الري [[الصاحب بن عباد]]، وكذا بقاضي القضاة المعتزلي [[عبد الجبار الهمداني]].<ref>مادلونغ، فرقه‌هاي اسلامي، ص۱۴۵.</ref>


المركز الآخر لنشر الزيدية منطقة [[بيهق]] في ما وراء بحر [[قزوين]]، فقد كتب المؤرخ البيهقي المعروف بابن فندق أنّ الرئيس البيهقي أبا القاسم علي بن محمد بن حسين شيّد قبيل [[جمادى الأولى]] سنة 414ق/ 1023م أربع مدارس لاتباع المذهب [[الحنفية|الحنفي]] و[[الشافعية|الشافعي]] و[[الكرامية|الكرامي]] وسيدان، و[[المعتزلة|للمعتزلة]] (العدلية) وللزيدية.<ref>مادلونغ، فرقه‌هاي اسلامي، ص ۱۴۵.</ref> ثم أفل نجم الزيدية في كل من [[إيران]] و[[العراق]] بعد وفاة البيهقي هذا، وكان لتمدد الإسماعيلية الى تلك المنطقة الدور البارز في عزلة الزيدية وأفول نجمها عن سماء المنطقة الّا جماعات قليلة من أتباع الناصرية والمؤيدية التي بقيت محافظة على بعض السنن الزيدية حتى بزوغ نجم الدولة الصفوية في إيران، ومع تصدّي [[الشاه طهماسب]] للحكم حوالي سنة 933 هـ ق/ 1526م اعتنق من بقي من الزيدية [[الإمامية|المذهب الإمامي الاثني عشري]].<ref>همان، صص۸-۱۴۷.</ref>
المركز الآخر لنشر الزيدية منطقة [[بيهق]] في ما وراء بحر [[قزوين]]، فقد كتب المؤرخ البيهقي المعروف بابن فندق أنّ الرئيس البيهقي أبا القاسم علي بن محمد بن حسين شيّد قبيل [[جمادى الأولى]] سنة 414ق/ 1023م أربع مدارس لاتباع المذهب [[الحنفية|الحنفي]] و[[الشافعية|الشافعي]] و[[الكرامية|الكرامي]] وسيدان، و[[المعتزلة|للمعتزلة]] (العدلية) وللزيدية.<ref>مادلونغ، فرقه‌هاي اسلامي، ص ۱۴۵.</ref> ثم أفل نجم الزيدية في كل من [[إيران]] و[[العراق]] بعد وفاة البيهقي هذا، وكان لتمدد الإسماعيلية الى تلك المنطقة الدور البارز في عزلة الزيدية وأفول نجمها عن سماء المنطقة الّا جماعات قليلة من أتباع الناصرية والمؤيدية التي بقيت محافظة على بعض السنن الزيدية حتى بزوغ نجم [[الدولة الصفوية]] في إيران، ومع تصدّي [[الشاه طهماسب]] للحكم حوالي سنة 933 هـ ق/ 1526م اعتنق من بقي من الزيدية [[الإمامية|المذهب الإمامي الاثني عشري]].<ref>همان، صص۸-۱۴۷.</ref>


==وصلات خارجية==
==وصلات خارجية==
مستخدم مجهول