انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «أسطورة الغرانيق»

ط
imported>Ali110110
imported>Ali110110
سطر ٩: سطر ٩:
ذكر [[جعفر مرتضى العاملي]] في كتابه [[الصحيح من سيرة النبي الأعظم]] أن بعض مصادر أهل السنة ك[[تفسير الطبري]]<ref>الطبري، جامع البيان، ج 17، ص 131-134.</ref> وفتح الباري،<ref>ابن‌حجر العسقلاني، فتح الباري، ج 8، ص 439-440.</ref>والدر المنثور،<ref>السيوطي، الدر المنثور، ج 4، ص 194 و 366-368.</ref> والسيرة الحلبيه،<ref>الحلبي، السيرة الحلبية، ج 1، ص 325-326.</ref> أوردت [[روايات]] حول هذه القصة، فبناء عليها نزلت [[سورة النجم]] حوالي شهرين بعد [[هجرة المسلمين إلى الحبشة]]، وكان [[النبي (ص)]] عند نزولها جالساً بين المشركين، فقرأ النبي آياتها على المشركين، إلا أنه عندما وصل إلى الآية العشرين منها استحوذ عليه الشيطان، فزعم أن عبارة «'''تِلْكَ الْغَرانيقُ الْعُلى وَإنّ شَفاعَتَهُنَّ لَتُرْتَجى'''» جزء من السورة، وكانت هذه العبارة مشهورة بين المشركين.<ref>العاملي، الصحيح من سيرة النبي الأعظم، ج 3، ص 137-138.</ref>  
ذكر [[جعفر مرتضى العاملي]] في كتابه [[الصحيح من سيرة النبي الأعظم]] أن بعض مصادر أهل السنة ك[[تفسير الطبري]]<ref>الطبري، جامع البيان، ج 17، ص 131-134.</ref> وفتح الباري،<ref>ابن‌حجر العسقلاني، فتح الباري، ج 8، ص 439-440.</ref>والدر المنثور،<ref>السيوطي، الدر المنثور، ج 4، ص 194 و 366-368.</ref> والسيرة الحلبيه،<ref>الحلبي، السيرة الحلبية، ج 1، ص 325-326.</ref> أوردت [[روايات]] حول هذه القصة، فبناء عليها نزلت [[سورة النجم]] حوالي شهرين بعد [[هجرة المسلمين إلى الحبشة]]، وكان [[النبي (ص)]] عند نزولها جالساً بين المشركين، فقرأ النبي آياتها على المشركين، إلا أنه عندما وصل إلى الآية العشرين منها استحوذ عليه الشيطان، فزعم أن عبارة «'''تِلْكَ الْغَرانيقُ الْعُلى وَإنّ شَفاعَتَهُنَّ لَتُرْتَجى'''» جزء من السورة، وكانت هذه العبارة مشهورة بين المشركين.<ref>العاملي، الصحيح من سيرة النبي الأعظم، ج 3، ص 137-138.</ref>  


فبناء على هذه الرواية إنّ النبي (ص) نطق بهذه العبارة زعماً منه أنها مما نزل بها الوحي، لكن عندما هبط [[جبرئيل]] على  النبي ليلاً، وقرأ عليه النبي سورة النجم وذكر عبارة «تِلْكَ الْغَرانيقُ الْعُلى وَ اِنّ شَفاعَتَهُنَّ لَتُرْتَجى» أنكرها جبرئيل، فقال النبي هل نسبتُ إلى الله ما لم يقل؟! فأنزل الله الآيات 73 حتى 75 من سورة الأسراء: {{قرآن|وَإِنْ كَادُوا لَيَفْتِنُونَكَ عَنِ الَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ لِتَفْتَرِيَ عَلَيْنَا غَيْرَهُ وَإِذاً لاَتَّخَذُوكَ خَلِيلاً  * وَلَوْ لاَ أَنْ ثَبَّتْنَاكَ لَقَدْ كِدْتَ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئاً قَلِيلاً  * إِذاً لَأَذَقْنَاكَ ضِعْفَ الْحَيَاةِ وَضِعْفَ الْمَمَاتِ ثُمَّ لاَ تَجِدُ لَكَ عَلَيْنَا نَصِيراً}}<ref>العاملي، الصحيح من سيرة النبي الأعظم، ج 3، ص 137-138.</ref>
فبناء على هذه الرواية إنّ النبي (ص) نطق بهذه العبارة زعماً منه أنها مما نزل بها الوحي، لكن عندما هبط [[جبرئيل]] على  النبي ليلاً، وقرأ عليه النبي سورة النجم وذكر عبارة «تِلْكَ الْغَرانيقُ الْعُلى وَ اِنّ شَفاعَتَهُنَّ لَتُرْتَجى» أنكرها جبرئيل، فقال النبي هل نسبتُ إلى [[الله]] ما لم يقل؟! فأنزل الله الآيات 73 حتى 75 من سورة الأسراء: {{قرآن|وَإِنْ كَادُوا لَيَفْتِنُونَكَ عَنِ الَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ لِتَفْتَرِيَ عَلَيْنَا غَيْرَهُ وَإِذاً لاَتَّخَذُوكَ خَلِيلاً  * وَلَوْ لاَ أَنْ ثَبَّتْنَاكَ لَقَدْ كِدْتَ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئاً قَلِيلاً  * إِذاً لَأَذَقْنَاكَ ضِعْفَ الْحَيَاةِ وَضِعْفَ الْمَمَاتِ ثُمَّ لاَ تَجِدُ لَكَ عَلَيْنَا نَصِيراً}}<ref>العاملي، الصحيح من سيرة النبي الأعظم، ج 3، ص 137-138.</ref>


==أسطورة الغرانيق في مصادر أهل السنة==
==أسطورة الغرانيق في مصادر أهل السنة==
مستخدم مجهول