مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «أسطورة الغرانيق»
لا يوجد ملخص تحرير
imported>Ahmadnazem |
imported>Ahmadnazem لا ملخص تعديل |
||
سطر ٧: | سطر ٧: | ||
==نبذة من القصة == | ==نبذة من القصة == | ||
ذكر [[جعفر مرتضى العاملي]] في كتابه [[الصحيح من سيرة النبي الأعظم]] أن بعض مصادر أهل السنة ك[[تفسير الطبري]]<ref> | ذكر [[جعفر مرتضى العاملي]] في كتابه [[الصحيح من سيرة النبي الأعظم]] أن بعض مصادر أهل السنة ك[[تفسير الطبري]]<ref>الطبري، جامع البيان، ج 17، ص 131-134.</ref> وفتح الباري،<ref>ابنحجر العسقلاني، فتح الباري، ج 8، ص 439-440.</ref>والدر المنثور،<ref>السيوطي، الدر المنثور، ج 4، ص 194 و 366-368.</ref> والسيرة الحلبيه،<ref>الحلبي، السيرة الحلبية، ج 1، ص 325-326.</ref> أوردت روايات حول هذه القصة، فبناء عليها نزلت [[سورة النجم]] حوالي شهرين بعد [[هجرة المسلمين إلى الحبشة]]، وكان [[النبي (ص)]] عند نزولها جالساً بين المشركين، فقرأ النبي آياتها على المشركين، إلا أنه عندما وصل إلى الآية العشرين منها استحوذ عليه الشيطان، فزعم أن عبارة «'''تِلْكَ الْغَرانيقُ الْعُلي وَإنّ شَفاعَتَهُنَّ لَتُرْتَجي'''» جزء من السورة، وكانت هذه العبارة مشهورة بين المشركين.<ref>العاملي، الصحيح من سيرة النبي الأعظم، ج 3، ص 137-138.</ref> | ||
فبناء على هذه الرواية إنّ النبي (ص) نطق بهذه العبارة زعماً منه أنها مما نزل بها الوحي، لكن عندما هبط [[جبرئيل]] على النبي ليلاً وقرأ عليه النبي سورة النجم وذكر عبارة «تِلْكَ الْغَرانيقُ الْعُلي وَ اِنّ شَفاعَتَهُنَّ لَتُرْتَجي» أنكرها جبرئيل، فقال النبي هل نسبتُ إلى الله ما لم يقل؟! فأنزل الله الآيات 73 حتى 75 من سورة الأسراء: {{قرآن|وَإِنْ كَادُوا لَيَفْتِنُونَكَ عَنِ الَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ لِتَفْتَرِيَ عَلَيْنَا غَيْرَهُ وَإِذاً لاَتَّخَذُوكَ خَلِيلاً * وَلَوْ لاَ أَنْ ثَبَّتْنَاكَ لَقَدْ كِدْتَ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئاً قَلِيلاً * إِذاً لَأَذَقْنَاكَ ضِعْفَ الْحَيَاةِ وَضِعْفَ الْمَمَاتِ ثُمَّ لاَ تَجِدُ لَكَ عَلَيْنَا نَصِيراً}}<ref> | فبناء على هذه الرواية إنّ النبي (ص) نطق بهذه العبارة زعماً منه أنها مما نزل بها الوحي، لكن عندما هبط [[جبرئيل]] على النبي ليلاً وقرأ عليه النبي سورة النجم وذكر عبارة «تِلْكَ الْغَرانيقُ الْعُلي وَ اِنّ شَفاعَتَهُنَّ لَتُرْتَجي» أنكرها جبرئيل، فقال النبي هل نسبتُ إلى الله ما لم يقل؟! فأنزل الله الآيات 73 حتى 75 من سورة الأسراء: {{قرآن|وَإِنْ كَادُوا لَيَفْتِنُونَكَ عَنِ الَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ لِتَفْتَرِيَ عَلَيْنَا غَيْرَهُ وَإِذاً لاَتَّخَذُوكَ خَلِيلاً * وَلَوْ لاَ أَنْ ثَبَّتْنَاكَ لَقَدْ كِدْتَ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئاً قَلِيلاً * إِذاً لَأَذَقْنَاكَ ضِعْفَ الْحَيَاةِ وَضِعْفَ الْمَمَاتِ ثُمَّ لاَ تَجِدُ لَكَ عَلَيْنَا نَصِيراً}}<ref>العاملي، الصحيح من سيرة النبي الأعظم، ج 3، ص 137-138.</ref> | ||
==أسطورة الغرانيق في مصادر أهل السنة== | ==أسطورة الغرانيق في مصادر أهل السنة== | ||
وردت أسطورة الغرانيق في بعض المصادر التاريخية والتفسيرية والحديثية لأهل السنة، منها [[سيرة ابن إسحاق]]،<ref> | وردت أسطورة الغرانيق في بعض المصادر التاريخية والتفسيرية والحديثية لأهل السنة، منها [[سيرة ابن إسحاق]]،<ref>ابن إسحاق، سيرة ابن إسحاق، ص 217-218.</ref> وهو أول ما كتبه المسلمون عن [[سيرة النبي (ص)]]،<ref>توكلي طرقي، «ابناسحاق: مؤلف اولين سيره پيامبر»، ص 53.</ref> و[[الطبقات الكبرى]]<ref>ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 1، ص 160-161.</ref>، وهو يحتوي على معلومات عن حياة أكثر من أربعة آلاف من رواة الحديث حتى أواسط القرن الثالث الهجري،<ref>[https://makarem.ir/main.aspx?typeinfo=23&lid=0&mid=248643&catid=24055 «معرفي الطبقات الكبرى»]، موقع مكتب آية الله مكارم الشيرازي.</ref> و[[تفسير الطبري]]<ref>الطبري، جامع البيان، ج 17، ص 131.</ref>، وهو من أقدم المصادر التفسيرية المعتمدة على الأحاديث التفسيرية.<ref>خرمشاهي، «سهم ايرانيان در تفسير قرآن»، ص 5.</ref> وتاريخ الإسلام،<ref>الذهبي، تاريخ الإسلام، ج 1، ص 186-187.</ref> من مصادر القرن السابع الهجري،<ref>ذهبي، تاريخ الإسلام، 1409ق، ج 1، مقدمة التحقيق، ص أ.</ref> | ||
فهذه المصادر ذكرت قصة الغرانيق ضمن أحداث هجرة عدد من المسلمين إلى [[الحبشة]].<ref> | فهذه المصادر ذكرت قصة الغرانيق ضمن أحداث هجرة عدد من المسلمين إلى [[الحبشة]].<ref>ابن إسحاق، سيرة ابن إسحاق، ص 217-218؛ ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 1، ص 160-161؛ الذهبي، تاريخ الإسلام، ج 1، ص 186-187؛ الطبري، جامع البيان، ج 17، ص 131.</ref> | ||
كما روى هذه القصة علي بن أحمد الواحدي (توفى 468 هـ)،<ref> | كما روى هذه القصة علي بن أحمد الواحدي (توفى 468 هـ)،<ref>الواحدي، أسباب نزول القرآن، ص 320.</ref> ومحمد بن عمر الزمخشري (توفي 538 هـ)،<ref>الزمخشري، الكشاف، ج 3، ص 164.</ref> وعبد الله بن عمر البيضاوي (توفي 791 هـ)<ref>البيضاوي، أنوار التنزيل، ج 4، ص 75.</ref> و[[جلال الدين السيوطي]] (توفي 911 هـ).<ref> السيوطي، الدر المنثور، ج 4، ص 366.</ref> | ||
===المخالفون لهذه القصة=== | ===المخالفون لهذه القصة=== | ||
بالرغم من وجود هذه القصة في بعض مصادر أهل السنة، إلا أن العديد من علماء [[أهل السنة|السنة]] و[[الشيعة]] رفضوا هذه الروايات، ومنهم: | بالرغم من وجود هذه القصة في بعض مصادر أهل السنة، إلا أن العديد من علماء [[أهل السنة|السنة]] و[[الشيعة]] رفضوا هذه الروايات، ومنهم: | ||
*[[السيد المرتضى]] [[الفقيه]] و[[المتكلم]] الشيعي عدّ روايات الغرانيق ضعيفة ومطرودة من قبل أصحاب الحديث.<ref> | *[[السيد المرتضى]] [[الفقيه]] و[[المتكلم]] الشيعي عدّ روايات الغرانيق ضعيفة ومطرودة من قبل أصحاب الحديث.<ref>السيد المرتضى، تنزيه الأنبياء، ص 107.</ref> | ||
* ابن حيان الأندلسي أنكر تأثّر النبي (ص) بالهوى وإلقائات شيطانية، واستدلّ على ذلك بآيات قرآنية كالآيات 1 - 4 من [[سورة النجم]] والآية 15 من [[سورة يونس]]، كما روى عن محمد بن إسحاق صاحب السيرة النبوية أنّ هذه القصة وضعها الزنادقة، وروى عن البيهقي المحدث الشافعي في القرن الخامس الهجري أنها لم ترد في الصحاح الحديثية وأنّ رواتها مطعون عليهم.<ref> | * ابن حيان الأندلسي أنكر تأثّر النبي (ص) بالهوى وإلقائات شيطانية، واستدلّ على ذلك بآيات قرآنية كالآيات 1 - 4 من [[سورة النجم]] والآية 15 من [[سورة يونس]]، كما روى عن محمد بن إسحاق صاحب السيرة النبوية أنّ هذه القصة وضعها الزنادقة، وروى عن البيهقي المحدث الشافعي في القرن الخامس الهجري أنها لم ترد في الصحاح الحديثية وأنّ رواتها مطعون عليهم.<ref> أبو حيان، البحر المحيط في التفسير، ج 7، ص 526.</ref> | ||
* [[ابو الفتوح الرازي]] المفسر والمحدث الشيعي في القرن السادس رفض هذه القصة بوجوه عديدة وذلك في كتابه [[روض الجنان وروح الجنان في تفسير القرآن]]، فردّ على بعض المفسرين الذين فسّروا الآية {{قرآن|فَيَنْسَخُ اللَّهُ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ}} بتأثر النبي (ص) من الشيطان،<ref> | * [[ابو الفتوح الرازي]] المفسر والمحدث الشيعي في القرن السادس رفض هذه القصة بوجوه عديدة وذلك في كتابه [[روض الجنان وروح الجنان في تفسير القرآن]]، فردّ على بعض المفسرين الذين فسّروا الآية {{قرآن|فَيَنْسَخُ اللَّهُ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ}} بتأثر النبي (ص) من الشيطان،<ref>أبو الفتوح الرازي، روض الجنان، ج 13، ص 345-349.</ref> فقال إنّ المشركين كانوا يردّدون بعض الأشعار حينما يقرأ النبي (ص) القرآن على الناس، وذلك ليشتبه الأمر على النبي، فمعنى الآية أنّ الله يمنع وساوسهم الشيطانية من أن تؤثر على النبي (ص)، | ||
وقال الرازي أنه يحتمل أن يكون أحد من المشركين نطق بعبارة «تِلْكَ الْغَرانيقُ الْعُلي وَإنّ شَفاعَتَهُنَّ لَتُرْتَجي» حينما كان النبي يقرأ القرآن، فزعم البعض أن تلك العبارة أيضا جرى على لسان النبي.<ref> | وقال الرازي أنه يحتمل أن يكون أحد من المشركين نطق بعبارة «تِلْكَ الْغَرانيقُ الْعُلي وَإنّ شَفاعَتَهُنَّ لَتُرْتَجي» حينما كان النبي يقرأ القرآن، فزعم البعض أن تلك العبارة أيضا جرى على لسان النبي.<ref>أبو الفتوح الرازي، روض الجنان، ج 13، ص 346.</ref> | ||
كما نقل عن حسن البصري أن النبي (ص) قال هذه العبارة طعنا على المشركين وليس بمعنى تأييدهم.<ref> | كما نقل عن حسن البصري أن النبي (ص) قال هذه العبارة طعنا على المشركين وليس بمعنى تأييدهم.<ref>أبو الفتوح الرازي، روض الجنان، ج 13، ص 347.</ref> | ||
*الفخر الرازي]]، المتكلم والمفسر السني في القرن السادس قال إنّ هذه القصة رواها المفسرون من أهل الظاهر، لكن أهل التحقيق قالوا بأن هذه الرواية باطلة وموضوعة واحتجوا على قولهم هذا [[القرآن|بالقرآن]] و[[السنة]] و[[العقل]].<ref> | *الفخر الرازي]]، المتكلم والمفسر السني في القرن السادس قال إنّ هذه القصة رواها المفسرون من أهل الظاهر، لكن أهل التحقيق قالوا بأن هذه الرواية باطلة وموضوعة واحتجوا على قولهم هذا [[القرآن|بالقرآن]] و[[السنة]] و[[العقل]].<ref>الفخر الرازي، تفسير كبير، 1411ق، ج 23، ص 237.</ref> | ||
فذكر فخر الرازي سبع آيات تدلّ على [[عصمة]] النبي (ص) من الخطأ في تلقي الوحي، كما نقل عن [[البخاري]] في [[صحيح البخاري|صحيحه]] أنّ النبي (ص) «قرأ سورة النجم... وليس فيه حديث الغرانيق».<ref> | فذكر فخر الرازي سبع آيات تدلّ على [[عصمة]] النبي (ص) من الخطأ في تلقي الوحي، كما نقل عن [[البخاري]] في [[صحيح البخاري|صحيحه]] أنّ النبي (ص) «قرأ سورة النجم... وليس فيه حديث الغرانيق».<ref>الفخر الرازي، التفسير الكبير، ج 23، ص 237.</ref> وقال في بطلان القصة من جهة العقل أنّ «من جوّز علي الرسول (ص) تعظيم الأوثان فقد كفر، لأن من المعلوم بالضرورة أن أعظم سعيه كان في نفي الأوثان».<ref>الفخر الرازي، التفسير الكبير، ج 23، ص 237.</ref> | ||
*وقال [[آية الله | *وقال [[آية الله معرفة]] في الرد على قصة الغرانيق أنّ سند رواياتها لا يصل إلى [[صحابة النبي]] وأقرب رواتها من النبي هم [[التابعون]] الذين لم يدركوا النبي ولم يحضروا عند نزول سورة النجم.<ref>معرفة، التمهيد، ج 1، ص 121.</ref> | ||
أما بالنسبة ل[[ابن عباس]] الذي هو أحد رواة هذه القصة فهو من مواليد السنة الثالثة قبل [[الهجرة]] ولا يمكن أن يكون من الحاضرين في هذه الواقعة التي تعود إلى قبل الهجرة النبوية أيضا، فليس أحد من رواة هذه القصة أدرك زمانها.<ref> | أما بالنسبة ل[[ابن عباس]] الذي هو أحد رواة هذه القصة فهو من مواليد السنة الثالثة قبل [[الهجرة]] ولا يمكن أن يكون من الحاضرين في هذه الواقعة التي تعود إلى قبل الهجرة النبوية أيضا، فليس أحد من رواة هذه القصة أدرك زمانها.<ref>معرفة، التمهيد، ج 1، ص 121.</ref> | ||
==عواقبها== | ==عواقبها== | ||
تذرّع بعض المستشرقين بقصة الغرانيق التي وردت في عدد من المصادر الإسلامية، وذهبوا إلى إمكان تدخّل [[الشيطان]] في [[الوحي]].<ref>كنگره بزرگداشت آيتالله | تذرّع بعض المستشرقين بقصة الغرانيق التي وردت في عدد من المصادر الإسلامية، وذهبوا إلى إمكان تدخّل [[الشيطان]] في [[الوحي]].<ref>كنگره بزرگداشت آيتالله معرفت (المؤتمر التكريمي لآية الله معرفة)، معرفت قرآني، ج 5، ص 236.</ref> كما ذهب يوسف درة الحداد الكاتب المسيحي والمطران اللبناني إلى تدخل الشيطان في الوحي وذلك بالاعتماد على الآية 98 من [[سورة النحل]] التي تأمر النبي (ص) أن يستعيذ بالله من الشطان عند قرائة القرآن.<ref>كنگره بزرگداشت آيتالله معرفت (المؤتمر التكريمي لآية الله معرفة)، معرفت قرآني، ج 5، ص 236.</ref> | ||
وقال مرتضى كريمي نيا الباحث القرآني المعاصر إن بعض المستشرقين الغربيين كآرثر جفري ومونتغمري وات وجوزيف هورويتز ذهبوا إلى صحة هذه القصة.<ref>كريمينيا، «سيري | وقال مرتضى كريمي نيا الباحث القرآني المعاصر إن بعض المستشرقين الغربيين كآرثر جفري ومونتغمري وات وجوزيف هورويتز ذهبوا إلى صحة هذه القصة.<ref>كريمينيا، «سيري إجمالي در سيره نگاري پيامبر اسلام در غرب»، ص 24.</ref> | ||
كما تمسك بها [[سلمان رشدي]] في كتابه [[آيات شيطانية]]،<ref>سبحاني، «نويسندگان ارتباط خود را با علماي حوزه حفظ كنند»، ص 27؛ «تهاجم شيطاني: نقدي بر آيههاي شيطاني (1)»، ص 35.</ref> وحكم [[الإمام الخميني]] بقتل الكاتب ومن قام بنشر كتابه عالماً بمحتواه.<ref> | كما تمسك بها [[سلمان رشدي]] في كتابه [[آيات شيطانية]]،<ref>سبحاني، «نويسندگان ارتباط خود را با علماي حوزه حفظ كنند»، ص 27؛ «تهاجم شيطاني: نقدي بر آيههاي شيطاني (1)»، ص 35.</ref> وحكم [[الإمام الخميني]] بقتل الكاتب ومن قام بنشر كتابه عالماً بمحتواه.<ref>الإمام الخميني، صحيفة إمام، ج 21، ص 262.</ref> | ||
==للمطالعة== | ==للمطالعة== | ||
سطر ٦٣: | سطر ٦٣: | ||
* «الطبقات الكبري»، سايت آيتالله العظمي مكارم شيرازي، تاريخ درج مطلب: 11 ارديبهشت 1400ش، تاريخ بازديد: 11 ارديبهشت 1400ش. | * «الطبقات الكبري»، سايت آيتالله العظمي مكارم شيرازي، تاريخ درج مطلب: 11 ارديبهشت 1400ش، تاريخ بازديد: 11 ارديبهشت 1400ش. | ||
* عاملي، سيد جعفر مرتضي، الصحيح من سيرة النبي الأعظم، بيروت، دارالهادي، 1415ق/1995م. | * عاملي، سيد جعفر مرتضي، الصحيح من سيرة النبي الأعظم، بيروت، دارالهادي، 1415ق/1995م. | ||
* | * السيد المرتضى، علي بن حسين، تنزيه الانبياء، قم، الشريف الرضي، بيتا. | ||
* فخر رازي، محمد بن عمر، تفسير كبير (مفاتيح الغيب)، بيروت، نشر دار الكتب العلمية، 1411ق. | * فخر رازي، محمد بن عمر، تفسير كبير (مفاتيح الغيب)، بيروت، نشر دار الكتب العلمية، 1411ق. | ||
* كريمينيا، مرتضي، «سيري اجمالي در سيرهنگاري پيامبر اسلام در غرب»، در كتاب سيرهپژوهي در غرب: گزيده متون ومنابع، تهران، مجمع جهاني تقريب مذاهب اسلامي، 1386ش. | * كريمينيا، مرتضي، «سيري اجمالي در سيرهنگاري پيامبر اسلام در غرب»، در كتاب سيرهپژوهي در غرب: گزيده متون ومنابع، تهران، مجمع جهاني تقريب مذاهب اسلامي، 1386ش. | ||
* كنگره بزرگداشت آيتالله | * كنگره بزرگداشت آيتالله معرفت(المؤتمر التكريمي لآية الله معرفة)، معرفت قرآني، تهران، پژوهشگاه فرهنگ وانديشه اسلامي، زيرنظر گروه قرآنپژوهي پژوهشگاه فرهنگ وانديشه اسلامي، بهكوشش علي نصيري، 1387ش. | ||
* معرفت، محمدهادي، التمهيد في علوم القرآن، قم، مؤسسه فرهنگي انتشاراتي التمهيد، 1386ش. | * معرفت، محمدهادي، التمهيد في علوم القرآن، قم، مؤسسه فرهنگي انتشاراتي التمهيد، 1386ش. | ||
* واحدي، علي بن احمد، اسباب نزول القرآن، بيروت، نشر دار الكتب العلمية، 1411ق. | * واحدي، علي بن احمد، اسباب نزول القرآن، بيروت، نشر دار الكتب العلمية، 1411ق. |