مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «آية النجوى»
ط
←شأن النزول
imported>Ali110110 ط (ترقيم المقدمة) |
imported>Ali110110 ط (←شأن النزول) |
||
سطر ٢٢: | سطر ٢٢: | ||
==شأن النزول== | ==شأن النزول== | ||
ورد في [[شأن نزول]] هذه الآية بأنّ عددا من أثرياء المسلمين في المدينة كانوا يأتون إلى [[النبي (ص)]] ويناجونه (يسرونه بالقول) وبذلك يأخذون دور [[الفقراء]] في الكلام مع النبي (ص) وكان هذا التصرّف يؤذي الفقراء.<ref>الطباطبائي، الميزان، ج 19، ص 189.</ref> | ورد في [[شأن نزول]] هذه الآية بأنّ عددا من أثرياء المسلمين في المدينة كانوا يأتون إلى [[النبي (ص)]]، ويناجونه (يسرونه بالقول)، وبذلك يأخذون دور [[الفقراء]] في الكلام مع النبي (ص)، وكان هذا التصرّف يؤذي الفقراء.<ref>الطباطبائي، الميزان، ج 19، ص 189.</ref> | ||
وكان النبي (ص) ينزعج من كثرة كلامهم وإطالة جلوسهم | |||
وكان النبي (ص) ينزعج من كثرة كلامهم وإطالة جلوسهم عنده؛ ولهذا نزلت آية النجوى والتي عرفت أيضا بآية المناجاة،<ref>العلامة الحلي، نهج الحق، ص 182-183؛ المجلسي، بحار الأنوار، ج 35، ص 376؛ ميبدي، كشف الأسرار وعدة الأبرار، ج 10، ص 20-21.</ref> | |||
وأمرت هؤلاء بدفع صدقة قبل مناجاة النبي (ص).<ref>واحدي، أسباب النزول، ص 220-221.</ref> | وأمرت هؤلاء بدفع صدقة قبل مناجاة النبي (ص).<ref>واحدي، أسباب النزول، ص 220-221.</ref> | ||
وقال بعض المفسرون أن الغاية من هؤلاء الذين كانوا يريدون مناجاة الرسول (ص) هو تحقيق امتياز لأنفسهم على حساب الآخرين. وكان النبي (ص) في نفس الوقت الذي كان ممتعضا من تصرّف هؤلاء لم يمنعهم من الجلوس عنده ومناجاته، حتى أنّ القرآن نهاهم عن مناجاته.<ref>الآلوسي، روح المعاني، ج 14، ص 224.</ref> | وقال بعض المفسرون أن الغاية من هؤلاء الذين كانوا يريدون مناجاة الرسول (ص) هو تحقيق امتياز لأنفسهم على حساب الآخرين. وكان النبي (ص) في نفس الوقت الذي كان ممتعضا من تصرّف هؤلاء لم يمنعهم من الجلوس عنده ومناجاته، حتى أنّ القرآن نهاهم عن مناجاته.<ref>الآلوسي، روح المعاني، ج 14، ص 224.</ref> |