انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «استشهاد الإمام علي عليه السلام»

ط
imported>Alkazale
لا ملخص تعديل
imported>Foad
سطر ١٦٢: سطر ١٦٢:
أخفى [[أهل البيت]] سلام الله عليهم قبر أمير المؤمنين طوال عهد [[الدولة الأموية]] خوفا أن تنتهك حرمته من قبل أعداءه الذين استمرّوا يسبّونه على المنابر ثمانين عاماً ومعهم الخوارج وإنّ أمير المؤمنين {{عليه السلام}} كان يخشى أن يقدم هؤلاء على نبش قبره فتثور بني هاشم لذلك فيتسنى للأمويين عذر في استئصالهم فهم كانوا يلتمسون الذرائع لقتلهم لذلك أخذ أهل البيت {{عليهم السلام}}  يتعاهدون على إخفاء قبره عن العامة، عملاً بما أوصى به جدهم أمير المؤمنين {{عليه السلام}}.
أخفى [[أهل البيت]] سلام الله عليهم قبر أمير المؤمنين طوال عهد [[الدولة الأموية]] خوفا أن تنتهك حرمته من قبل أعداءه الذين استمرّوا يسبّونه على المنابر ثمانين عاماً ومعهم الخوارج وإنّ أمير المؤمنين {{عليه السلام}} كان يخشى أن يقدم هؤلاء على نبش قبره فتثور بني هاشم لذلك فيتسنى للأمويين عذر في استئصالهم فهم كانوا يلتمسون الذرائع لقتلهم لذلك أخذ أهل البيت {{عليهم السلام}}  يتعاهدون على إخفاء قبره عن العامة، عملاً بما أوصى به جدهم أمير المؤمنين {{عليه السلام}}.


عن [[الإمام الباقر(ع)|أبي جعفر]] {{عليه السلام}} قال : إن أمير المؤمنين {{عليه السلام}} أمر ابنه الحسن أن يحفر له أربعة قبور في أربعة مواقع، في المسجد وفي الغري وفي دار جعدة بي هبيرة المخزومي وفي الرحبة، وإنما أراد بهذا أن لا يعلم أحد من أعداءه موضع قبره.<ref>ابن طاووس، فرحة الغري، ص 32.</ref>
عن [[الإمام الباقر(ع)|أبي جعفر]] {{عليه السلام}} قال: إن أمير المؤمنين {{عليه السلام}} أمر ابنه الحسن أن يحفر له أربعة قبور في أربعة مواقع، في المسجد وفي الغري وفي دار جعدة بي هبيرة المخزومي وفي الرحبة، وإنما أراد بهذا أن لا يعلم أحد من أعداءه موضع قبره.<ref>ابن طاووس، فرحة الغري، ص 32.</ref>


أما إظهار القبر للعامة من المسلمين فكان في أيام داود العباسي المتوفي سنة [[133 هـ]] حيث أصلحه وعمل عليه صندوقا وسكن بعض العلوية [[النجف]] حتى القرن الرابع الهجري, وإذ بالنجف من السادة العلوية ألف وثلاثمائة، عدا غيرهم من الموالين.
أما إظهار القبر للعامة من المسلمين فكان في أيام داود العباسي المتوفي سنة [[133 هـ]] حيث أصلحه وعمل عليه صندوقا وسكن بعض العلوية [[النجف]] حتى القرن الرابع الهجري, وإذ بالنجف من السادة العلوية ألف وثلاثمائة، عدا غيرهم من الموالين.
مستخدم مجهول