انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «استشهاد الإمام علي عليه السلام»

ط
لا يوجد ملخص تحرير
imported>Nabavi
طلا ملخص تعديل
imported>Nabavi
طلا ملخص تعديل
سطر ١: سطر ١:
'''استشهاد الإمام علي (ع)''' هي إحدى أهم الأحداث في التاريخ [[الإسلام|الإسلامي]]، حيث كان عليه السلام [[الإمامة|الإمام]] الأول [[الشيعة|للشيعة]] و[[الخليفة]] [[الخلفاء الراشدون|الرابع]] عند عامة المسلمين إضافة لكونه صهر [[الرسول (ص)]] و[[كاتب الوحي|كاتب وحيه]]، وقد ثبت التاريخ عشرات المواقف البطولية والمهمة لهذه الشخصية البارزة.
'''استشهاد الإمام علي (ع)''' هي إحدى أهم الأحداث في التاريخ [[الإسلام|الإسلامي]]، حيث كان عليه السلام [[الإمامة|الإمام]] الأول [[الشيعة|للشيعة]] و[[الخليفة]] [[الخلفاء الراشدون|الرابع]] عند عامة المسلمين إضافة لكونه صهر [[الرسول (ص)]] و[[كاتب الوحي|كاتب وحيه]]، وقد ثبت التاريخ عشرات المواقف البطولية والمهمة لهذه الشخصية البارزة.


وكانت آخر وقعة خاضها [[الإمام علي عليه السلام]] هي [[معركة النهروان]]، حيث جابه فيها مجموعة من أنصاره الذين فرضوا [[التحكيم]] عليه في حرب [[صفين]]، ولكنهم ندموا بعدة أيام، فنكثوا عهدهم وخرجوا من [[البيعة|بيعة]] الإمام، وقد عرفوا فيما بعد باسم [[الخوارج]] أو [[المارقين]]، وقد انتصر عليهم الإمام عليه السلام، وكان يتهيأ لاستئناف قتال المتمردين في [[الشام]] بعد أن فشل التحكيم عند اللقاء بين الحَكَمَين، بيد أن الإمام عليه السلام استشهد على يد [[عبد الرحمن بن ملجم المرادي]]، أحد هؤلاء الخوارج، بشجّ الإمام عند صلاة الفجر في [[مسجد الكوفة]] صبيحة اليوم التاسع عشر من [[رمضان]] [[سنة 40 للهجرة|سنة أربعين للهجرة]] بعد خمسة أعوام من الحكم.
وكانت آخر وقعة خاضها [[الإمام علي عليه السلام]] هي [[معركة النهروان]]، حيث جابه فيها مجموعة من أنصاره الذين فرضوا [[التحكيم]] عليه في حرب [[صفين]]، ولكنهم ندموا بعدة أيام، فنكثوا عهدهم وخرجوا من [[البيعة|بيعة]] الإمام، وقد عُرفوا فيما بعد باسم [[الخوارج]] أو [[المارقين]]، وقد انتصر عليهم الإمام عليه السلام، وكان يتهيأ لاستئناف قتال المتمردين في [[الشام]] - بعد أن فشل التحكيم عند اللقاء بين الحَكَمَين - بيد أنه استشهد على يد [[عبد الرحمن بن ملجم المرادي]]، أحد هؤلاء الخوارج، بشجّ الإمام عند صلاة الفجر في [[مسجد الكوفة]] صبيحة اليوم التاسع عشر من [[رمضان]] [[سنة 40 للهجرة|سنة أربعين للهجرة]] بعد خمسة أعوام من الحكم.


وقد بقي الإمام عليه السلام يعاني الجرح ثلاثة أيام، عَهِد خلالها [[الإمامة|بالإمامة]] إلى ولده [[الإمام الحسن المجتبى عليه السلام|الحسن السبط عليه السلام]] بأمر الله تعالى ليقوم بعده بمهامه في قبال الأمة.
وقد بقي الإمام عليه السلام يعاني الجرح ثلاثة أيام، عَهِد خلالها [[الإمامة|بالإمامة]] إلى ولده [[الإمام الحسن المجتبى عليه السلام|الحسن السبط عليه السلام]] بأمر الله تعالى ليقوم بعده بمهامه في قبال الأمة.
مستخدم مجهول